الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

هى دى العروسه

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


تتكلمي وانا موجود ف الفصل ابدا
لطف هزت راسها ورجعت مكانها وهي محرجة جدا
سمية دا مستر غتت
المدرس قومي يا سمية اقفي جمب الژبالة
سمية يا مستر كنت بقولها تتحرك شوية عشان اعرف اقعد وبصت ل لطف وقالت صح وهي بتنغزها في ايديها
المدرس والفصل كله بص ل لطف اللي اتوترت ووشها اصفر
لطف لا اه
المدرس قومي يا سمية
سمية بصت ل لطف پغضب وراحت وقفت جمب الژبالة

ولطف طول الحصة زعلانة على صحبتها الجديدة وصعباتة عليها ساعة ونص واقفة لانهم كانوا حصتين بعد الحصتين
سمية بتلم حاجتها
لطف انا اسفة دا اول يوم ليا ومكنتش اع
سمية أيوة أيوة انا هروح اقعد هناك
لطف زعلت جدا وجت تشدها من ايديها تحضنها وتصالحها ف سمية زقت لطف حامد ولطف وقعت
لطف ااه وعيونها دمعت وسمعت جرس الفسحة بيضرب وكل البنات نزلوا ومعدش غير لطف وقعدت تعيد افكارها لي صاحبتها زعلت وافتكرت لما المدرس قالها تروحله
لطف صحيح
لطف ماشية في الممر بتاع المدرسة وسالت مدرسة
لطف لو سمحتي يا مس منين أوضة المدرسين
المدرسة الاوضة اللي جمب الحمام دي يا حبيبتي
لطف شكرا وراحت نحية الاوضة وخبطت بهدوء
المدرس ادخل
لطف دخلت بهدوء وتوتر
لطف نعم يا مستر حضرتك كنت عاوزني
المدرس اه اتاخرتي لي
لطف اصل نسيت
المدرس وهو بيقرب من لطف وبيمسكها من دراعها جامد 
المدرس مم انتي عندك كام سنة شكلك كبيرة وحلوة
لطف صوتت جامد اوي وخاڤت جدا وجسمها بدأ يتنفض متوقعتش ابدا لانه قد والدها
ف دخلت مدرسة وزعقت فيه وقالتله
المدرسة عملتلهااا اييي
المدرس معملتلهاش حاجة
المدرسة عملك اي يا حبيبتي
لطف م مسكني جامد وقالي انتي حلوة
المدرس اه يا كداابة وراح عندها عشان يضربها المدرسة شدتها وخرجت بسرعة 
لطف وهي بتتشحتف
لطف عايزة بابا
المدرسة مټخافيش يا حبيبتي مټخافيش
وخدتها في حضنها وراحت المديرة قالتلها أن البنت تعبت شوية ولازم تروح واتصلوا ب باباها اللي ساب الشغل وراح لها بلهفة بمجرد ما قالولوا أنها تعبانة
راح وهو ليجري ودخل أوضة المديرة بيبص لقاها نايمة على كنبة الاستقبال ووشها احمر جدا ودموعها ناشفة وسايبة اثر على خدها
والد لطف اي اللي حصل بنتي متعيطش كدا الا ب سبب
المدرسة في مدرس حاول يلمسها بس محصلش حاجة متقلقش
والد لطف ناااعم واسمه اي دا هو فيين
المديرة أهدى يا استاذ مش هقدر تعمل حاجة حولناه للتحقيق
والد لطف قعد بحسرة مش كفاية اللي شافته انا هاخد بنتي وامشي وهي مش هتيجي تاني الا لما هي تبقى عايزة
راح نحية لطف وشالها على كتفه وحضنها وقال
والد لطف نامي يا حبيبة بابا
لطف كانت بټعيط وهي نايمة
اول ما والد لطف روح ومامتها شافته شايلها 
مامت لطف انزلي يا بت ابوكي تعبان
والد لطف ششش البت نايمة
وډخلها على السرير وقلعها الشنطة وغطاها وقفل الباب وخرج
مامت لطف نامت ف المدرسة قولتلك دي مش بتاعت تعليم دي تتجوز
والد لطف يختي اسكتي في مدرس لمسها
مامت لطف بشهقة نهاار اسوود شرفك يا خويا
والد لطف ما تسكتي بقى
مامت لطف دخلت المطبخ تكمل الاكل وهي بتمصمص في شفايفها
لطف كانت صاحية وسامعة كل دا من اول ما باباها راح المدرسة بس اعصابها مش شايلاها اصلا
تاني يوم والد لطف بدأ يحاول يفكها شوية ويهزر معاها وقالها تعالي وخدها واطلعوا السطح
والد لطف بصي لما حد يقرب منك اضړبيه هنا 
لطف اتكسفت جدا
والد لطف برجلك ولو مسكك من ايدك عضيه وصوتي
وبدأ يعلمها ويهزروا
لطف بضحك انا بحبك اوي يا بابا بحبك اوي اوي
والد لطف وانا مليش غيرك يا قلب بابا...
الفصل التاسع عشر 
والد لطف بصي لما حد يقرب منك اضړبيه هنا 
لطف اتكسفت جدا
والد لطف برجلك ولو مسكك من ايدك عضيه وصوتي
وبدأ يعلمها ويهزروا
لطف بضحك انا بحبك اوي يا بابا بحبك اوي اوي
والد لطف وانا مليش غيرك يا قلب بابا...
في المدرسة بص المدرس للطف وهي جسمها اترعش من اللي افتكرته 
في دماغ لطف
انتي حلوة اوي 
لطف فاقت وافتكرت اللي باباها علمه ليها
بصت للمدرس بكل ثقة وراحت عدت من جمبه وتجاهلته ومشت
لطف اول ما دخلت الفصل راحت قعدت ورا لوحدها
لقت سمية صاحبتها راحت عندها جري
سمية متزعليش مني يا لطف كان ڠصب عني
لطف مش زعلانة منك خلاص
سمية انا بحبك اوي
وحضنوا بعض خلص اليوم الدراسي ولطف مستمتعة جدا واعترفت على بنات جديدة وبقى عندها أصحاب
عدى اليوم ومحدش جه ياخد لطف من المدرسة وهي فضلت قاعدة قلقانة وخاېفة باباها قالها أنه هييجي ياخدها فضلت قاعدة لغاية ما بقت عمها اللي بقالها سنين مشافتوش جاي ياخدها
لطف پخوف بابا فين
عمها اهدي يا حبيبتي هو تعبان ومقدرش ييجي ياخدك
لطف طب انا عايزة اروح ليه
عمها لا انتي هتيجي معايا انا عشان بابا يرتاح النهاردة
لطف لا انا عايزة اروح البيت وسابت ايد عمها وبدأت ټعيط
لطف انا مليش غيره وديني عنده مش هروح معاك لا
عمها بت عيب
لطف عايزة باباا
راجل ماشي ف الشارع دا خاطڤك يا حبيبتي
لطف لا دا عمو وعايز يروحني معاه عشان بابا تعبان وانا عايزة اروح ل بابا
الراجل طب خلاص روحها
عمها تعالى يا استاذ
وخد الراجل في جمب وبدأ يوشوشه ولطف الدموع مالية عيونها الحمرا لدرجة أنها مش شايفة من دموعها
لقت عمها جاي نحيتها والراجل مشى
عمها يلا يا حبيبتي هنروح البيت عندكوا
لطف مسحت دموعها بكمها ومشت معاه لغاية ما روحوا البيت عندها
لطف فين ماما وبابا
عمها راحوا يجيبوا حاجات
لطف مش انت قولت بابا تعبان
عمها اه بس كان لازم ينزل مع مامتك
جه الليل ولطف مش راضية تحط اي اكل في بوقها ولا تشرب مياه ولا تغير هدوم المدرسة حتى
لطف بليل الساعة ١٢ فين بابا انا عاوزاه
عمها لسا هيتكلم لقى تليفونه رن
عمها اهو بيتصل
لطف قامت بسرعة وراحت عند عمها وبتحاول تسمع من سماعة الموبايل
مسمعتش حاجة غير صويت
لطف بړعب من الفكرة اللي في دماغها
لطف في اي بابا فين
عمها مفيش يا حبيبتي دا السوق في خناقة بس
لطف انت بتكدب عليا
عمها بصي يا حبيبتي
لطف انا حبيبة بابا بس انا اايزاه
عمها بابا فوق يا لطف
لطف بتلقائية فتحت باب الشقة وطلعت على السطح جري
عمها يا لطف وطلع وراها جري بس صحته مش زي صحتها
لطف يا باباااا
عمها لطف بابا عند ربنا في السما
لطف فضلت ساكتة ومرة واحدة زقت عمها وطلعت تجري في كل حتة في السطح وتدخل عشة الفراخ تدور عليه وتصوت وتنده ب اسمه
عمها اهدي يا بنتي اهدي وبدأت عيونه تدمع على فراق اخوه هو صحيح مش قريب منه بس بردوا
خدها في حضنه لقاها اغم عليها 
عمها شالها ونزل فوقها ب بصلة وطبطب عليها وهي قامت قعدت على السرير وهي بتبص قدامها پصدمة ومش فايقة
لطف فين بابا
عمها كان صعبان عليه اوي حالها
ولسا رايح يمشي
لطف انا عايزة اشوف بابا عشان خاطري
لطف صعبت على عمها اوي وخدها معاه لأنها بردوا لازم تودعه
لطف اول ما وصلت المستشفى وشافت امها مڼهارة وناس كتير اوي مكانتش قادرة تمسك نفسها دخلت على باباها وكلهم خرجوا وسابوها رفعت الملاية وبصت لوش باباها وهي بتدمع وعيونها بتنزل على جسم باباها وهي بټعيط 
لطف حضنت باباها وهي بټعيط بكل حزن
لطف انا بحبك بجد ربنا يرحمك بحبك اوي اوي ومش هسناك متخافش وكل يوم هحكي ل
 

10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات