كنت ماشيه ع البحر بقلم نور محمد
إبعدوا عني أنا عايز أروح مع غزال أنا بكرهكم ..
سليم مسك بيجاد و الجارد رموا غزال برا وقفلوا البوابة
سليم بيكلم الجارد طلعوا بيجاد بيه على أوضته وماتسمحلوش يخرج منها ..
يلا كل واحد يطلع على أوضته
غزال قعدت قدام البوابه پتبكي وواخذه ملاك بحضنها
زينة خليكي هنا يابنتي أنا هتصل بخالد بيه وهو هيتكلم معاهم ..
غزال بدموع بيجاد حياته بخطړ ياداده إنتي تعرفي عنوان بيت سيف صاحب بيجاد ..
خبطت على الباب بقوة بقبضة إيديها والدموع نازله من عينيها
أمل افتحوا ياحيوانات أفتح ياواطي أنا ھقتلك ..
الباب اتفتح دخل سعد بصلها بخبث وعلى وشه ابتسامه شيطانيه
سعد صوتك عالي ليه كدا يا أم بنتي أنا سعد حبيبك ..
أمل حبك برص ياواطي أنا مستحيل اعتبرك أبو بنتي ..
قرب منها وهو مبتسم وهي ترجع لورى
قرب منها حست بأنفاسه على وشها حست بالقرف منه مسكها من وسطها
أمل إتشجعت وضړبته بقوة تحت الحزام سعد وقع على الأرض پيتألم
سعد پألم يابنت الكلب إنتي قد اللي عملتيه دا ..
أمل إنتوا دمرتوا حياتي وأنا مش مش هسكت ثاني ..
سعد نادى للحارس تعالى بسرعه علشان أعرفها مين هو سعد ..
أمل بتستقوى على ست ياواطي ياعرة الرجاله ..
سعد قرب منها ونزل فيها ضړب بالكرباج وهي بتصړخ لحد ما أغمى عليها وآخر كلمة قالتها قبل ماتغيب عن الوعي
أمل بصوت ضعيف سيف سيف
خرج سعد شاف مراته قاعدة ومبتسمه كانت مستمتعه وهي سامعه أمل وهي بتصرخ
فريدة مناخيرها اللي رافعاهم للسماء دول أنا هكسرهم ساعتها هترجع البنت بنفسها ..
غزال السلام عليكم دا بيت سيف سلمان ..
رحمة أيوه إنتي مين يابنتي ..
غزال أنا مرات بيجاد صاحبه ممكن أشوف سيف لو سمحتي ..
رحمة إتفضلي يابنتي أدخلي ..
دخلت غزال بتوتر قعدت جنب رحمة
سيف أهلا بيكي يامدام غزال أومال بيجاد فين ليه ماجيبتيهوش معاكي ..
غزال بإنهيار أخذوا مني بيجاد هيقتلوه ..
سيف إيييه مين اللي هيقتله وإنتي سبتيه ليه ..
قصت عليه غزال كل اللي حصل من لما دخلت بيت بيجاد
سيف أنا هروح وهجيبه على هنا ولو رفضوا لازم ألاقي حل أنا كمان مراتي مخطوفه ..
غزال سيف بيه أنا هعرف اساعد بيجاد أنا عايزه أطلب منكم إن بنتي تبقى هنا معاكم علشان أعرف أتصرف ..
غزال أيوه دي حربي أنا معاهم المهم خلوا بالكم على بنتي ..
رحمة إطمني يابنتي أنا هحطها في عينيا خلي بالك على نفسك ..
سيف مع إنك رفضتي مساعدتي لكن أنا موجود لو إحتاجتي حاجة ..
غزال إنت دور على مراتك وبيجاد أنا هخلصه منهم سلام
خرحت غزال وهي كلها إصرار
سيف ماما أنا ماشي علشان أوصل للكلب اللي خطڤ أمل ..
رحمة سيف احكيلي إنت مخبي عليا إيه أنا بعرفك من نظرة عينيك ..
سيف تمام أنا هقولك كل حاجة لكن اتمنى إنك ماتزعليش ياماما ..
سيف حكالها كل حاجة من لما قابل أمل أول مرة
سيف دي كل الحكايه ياماما سامحني إني كذبت عليك
رحمة
كانت تقف وتحمل ذالك الرضيع بين يديها والدموع نازله من عينيها
زينب إطلعي برا بيتي يافاجره روحي عند اللي بعتي نفسك ليه ..
غزال إسمعيني ياعمتي دا مش إبني ..
زينب أنا عندي بنات ومش عايزه الناس تتكلم عليا إطلعي برا إنتي وإبنك ..
غزال طب حتي سيبيني أقعد للصبح الوقت متأخر هروح فين في الوقت دا ..
زينب كان لازم تفكري بالكلام دا لما بيعتي شرفك برررررا ..
غزال أبوس إيدك ياعمتي الوقت متأخر ماعنديش مكان أروح له ..
قربت منها زينب وزق٠تها لبرا البيت وقفلت الباب
بصت للشارع الفاضي وإلى ذالك الرضيع النائم بسلام بين يديها
غزال أنا هحميك منهم كلهم ياحبيبتي ..
بدأت تمشي في الشارع ودموعها نازله الجو كان بارد
غزال يارب ساعدني يارب أنا ماليش غيرك ..
وفي وسط ماهي بتكلم نفسها طلعولها ثلاثة شباب كانوا سكرانين حاوطوها
الأول على فين ياحلوه تعالي معانا ..
غزال بدموع إبعدوا عني
رجعت لورى وجريت وهما بيجروا وراها مخذتش بالها من العربيه اللي جايه العربيه خبطتها وقعت على الأرض والرضيع وقع جنبها وصوت بكاه شق سكون الليل
مايا زينه إنتي فين يازفته ..
زينة نعم ياهنام آسفه إتأخرت عليكي ..
مايا بيجاد فين مش شيفاه يعني أوعي يكون خرج ..
زينة بيلعب بأوضته يامدام ومستني باباه ..
مايا بق٠رف إمتا بقى أخلص منه شاب عنده ثلاثين سنة بعقل عيل صغير ..
زينة ياهانم إنتي عارفه إنه مريض ..
زينة خلاص خلاص مش عايزه أسمع قصة حياته أول ما أبوه يجي نادي عليا ..
مايا دخلت أوضتها وقفت زينة تفكر بشفقه عليه
بيجاد دادة زينة أنا جيعان ..
زينة ياحبيبي إنت مش عايز تأكل ..
بيجاد مش عايز بيجاد ماعندوش صحاب وبابا مش بيحب يلعب معايا ..
دمعت عيني زينة هي اللي ربته كان شاب ناجح في حياته
زينة أنا صاحبتك و الداده بتاعتك وبلعب معاك ..
بيجاد بس إنتي مشغوله طول الوقت ومش بتلعبي معايا ..
وهما بيتكلموا دخل الجارد وهو شايل واحده ورأسها پتنزف ومعاهم والد بيجاد
زينة بخضه خالد بيه مين دي وحصلها إيه ..
خالد كلمي الدكتور بسرعه يلا طلعوها فوق وحطوها في الأوضه
شوية ووصل الدكتور نظفلها الج٠رح اللي في رأسها وضمد لها الج٠روح
خالد طمني يادكتور هي كويسه والطفله ..
الدكتور هي كويسه ماتقلقش الضربه مكنتش قوية ..
خالد يلا نخرج سيبوها ترتاح والصبح نتكلم ..
في نص الليل فتحت عينيها وحطت إيدها على رأسها حست پألم قفزت بخضه لما افتكرت الطفله بصت جنبها واټصدمت
غزال اټصدمت لما مالقتش الطفله جنبها بصت للبيت حست بالخۏف
غزال لا مش ممكن يارب مايكونش حصل اللي في بالي ..
نزلت مالقتش حد بدأت تدور في الأوض وقلبها هيوقف من الخۏف لحد ماسمعت صوت ضحكات الصغيره جريت وفتحت باب الأوضة بقوة ودخلت
بيجاد إنتي أم صديقتي الصغيره ..
شالتها من بين إيديه
غزال بعص٠بيه إنت مين وخذت بنتي ليه ياأستاذ ..
بيجاد بتذمر أنا خذتها علشان ألعب معاها وبقينا صحاب كمان ..
غزال إنت مج٠نون ولا إيه ياأستاذ أنا بكلمك أنا هنا فين ..
بيجاد أنا معرفش بس أرجوكي سيبي الطفله معايا ..
غزال بصتله بإستغراب إزاي شاب وسيم وباين عليه من الشخصيات الراقيه بيتكلم زي الأطفال
بيجاد إنتي زعلتي علشان خذتها لكن إنتي كنتي نايمه وهي كانت بټعيط ..
غزال خلاص مش مشكله أنا ماشيه ..
غزال نزلت خرجت من القصر وبيجاد وراها
غزال إنت رايح فين أرجع علشان تنام ..
بيجاد عايز ألعب معاها مش عايز أنام ..
الجارد رايحه فين في الوقت دا ..
غزال أنا ماشيه من هنا رايحه على بيتي ..
الجارد آسف مش هتخرجي من هنا لحد مايصحى خالد بيه دي أوامره ممنوع تخرجي ..
غزال لكن أنا ماعرفش حد ولا مين اللي جابني لهنا ..
الجارد خالد بيه خب٠طك بالعربيه لما كنتي ماشيه بالشارع وجابك لهنا أدخلي جوا لحد مايفوق خالد بيه ..
دخلت غزال قعدت على أقرب كنبة