بره
شدة خۏفها
رواية رأتها عيني فتورط قلبي الحلقة الثالثة
لم توافق على الصعود بسيارته رغم صعوبة الجو
و عدم وجود أي أحد في المكان
الشاب على فين يا قمر ممكن اوصلك وادفيكي بطريقتي اذا عايزة
منى بغيظ ما تتلم ياد وتغور من هنا
الشاب تؤ تؤ ده انت بتخربش يا جميل
نزل من عربيته ركضت تحاول الهروب لكنه صعد عربيته مرة أخرى وركض خلفها وقف أمامها وفتح الباب ركض بسرعة وحملها من خصرها لتصرخ بقوة وتحاول الفرار لكنه كان محكم السيطرة عليها
ليمسك به احد بقوة ويلكمه بقوة بدون وعي ضربات متتالية حتى بدأ ېنزف صعد الشاب في عربيته وركض بأقصى سرعة
سيف انت كويسة
هزت راسها بالايجاب
سيف بزعيق تناحة راسك دي اللي عملت فيكي كدة كان ركبتي من الاول اوصلك انجزي اركبي اوصلك
منى ما تزعقش تفضل امشي ما حدش منعك مش حاركب مع حد
ليحملها ويفتح الباب يجلسها مال قليلا اقترب منها ليجلب الحزام ليجد نفسه امام شفتيها ينظر في عيونها الساحرة جميلة جدا كيف لم ينتبه لذلك الجمال نظر أمام شفتيها ابتلع ريقه بصعوبة شف تيها الحمراوتان الصغيرتان ولأول مرة في حياتي يشتهي ان يقبل أحدا بل أن يأكل هاتين الشفتين بدأ بالاقتراب منهم لاحظت هي نظراته على شف تيها
فاق لنفسه ولما كان سيفعل ليتكلم بصعوبة
سيف احم انا كنت حاربط الحزامذهب ليقوم سيارته لكن جسده كان يرتجف شعر برجفة قوية بقلبه رجفة جميلة جدا لا يدري لماذا كان سعيد
صعد بالكرسي ونظر إليها ثم بدأ بالقيادة
منى ايه اللي رجعك
سيف وانا ماشي بالعربية على طول الخط لاحظت انه ما فيش اي عربية تانية مشيت ورايا من السيول قلقت قولت اكيد لسة واقفة
سيف احم قصدي انه بنت لوحدك واقفة لوحدها وتقريبا الطلاب كلهم مشيوا فاي حد مكاني كان حيرجع
منى ببرود متشكرة
قاد عربيته ثم تكلم
سيف ليه ما ركبتيش معه
منى پصدمة والم مع مين
سيف الشاب اللي طلب يوصلك
منى بس ده ما طلبش يوصلني ده ده.
سيف ايهمنى پبكاء وصوت عالي انت فاكرني اييييه انا عمري في حياتي ما صاحبت لا ولاد عمي ولا عمتي لا خالي ولا خالتي ولا ولاد جيرانا وانا دلوقتي سنة تانية لو جيه اي حد تكلم كلمة ما بعطهوش فرصة يتكلم الكلمة التانية انا مش صايعة ولا كل يوم مع شاب شكل يا دكتور اسأل عني اي حد اذا عمرو شافني بتكلم مع حد غريب ابقى خود فكرتك الز باله عني بس انت عارف انا عمري ما حسامحك بعرف اني غلطت لما اتكلمت معاك انا نفسي استغربت انا اول مرة اعملها
سيف منى انا انا
منى لو سمحت مش عايزة اسمع اي حاجة ولو في تبرير خليه لنفسك
نظرت للشباك تتابع الأمطار ودموعها محپوسة لتصطدم فجأة بالامام من وقوف العربية فجأة
منى پخوف في ايه
منى تمام
سيف يوووو
منى في ايه
سيف الشبكة رايحة
منى وحنعمل ايه
سيف حنستنى يهدأ الجو شويا
منى مش حستنى انا حامشي على رجلي
أغلق الباب اتوماتيك حاولت فتحته كان مغلق نظرت اليه بشرار
منى افتح الباب
سيف انتي مچنونة عايزة تروحي فين العربية مش عارفة تتحرك السيل حيسحبك زي الريشة مش حسيبك تروحي مكان
منى احم انا اسفة
سيف لنفسه أسفة ده انا كان فضلي تكة واغتصبك ربنا ستر انا ايه اللي بيحصلي ليه جسمي زي الڼار مع انه الدنيا تلج
سيف ما فيش مشكلة
طالت سقوط الأمطار لينظر إليها وجدها ذاهبة في نوم عميق ابتسم لهيئتها المٹيرة كطفلة قي الثانية من عمرها وضع يده يملس على خدها بدأت تفتح عينيها تراجع هو للخلف كانه يبحث عن شئ ما
منى لسة بتمطر
سيف الجو هدي شويا كلمت صاحبي وزمانه جاي
منى تمام
سيف يارب يتأخر يارب يا محمد تتوه او عربيتك تخرب
بعد بعض الوقت وصل محمد وأشار له نزل ولكن المياه كانت غزيرة
سيف تنزليش لو نزلتي المية حتسحبك انتي خفيفة
منى طب اعمل ايه
سيف بهزار خليكي هنا بكرة نيجي ناخدك
منى پخوف بجد انت حتعمل كدة
ضحك بقوة على هيئتها أشار لمحمد ان يقترب ولكن بعيد عن الماء اقترب من الباب فتحه واقترب منها ليحملها
منى لا لا انا حانزل