عايز اي
موافقة تجي..
أريج انا آسفة يا حازم بس مش هقدر
حازم بغيظ خلاص براحتك يا أريج وانسي أي حاجة ما بنا
أريج خلاص .. خلاص يا حازم هروح معاك وامري لله
حازم بلئم ايوا كدا ..انتي كدا حبيبتي..
واخدها وذهب إلى شقة ما حتي يتم خطته الحقېرة
في مكتب مصعب كان يجلس شارد الذهن وحاسس بتنأيب الضمير من ناحية ديمه لأنه بيفكر في ماسة وحاسس أن دي خېانة..
معتز بمزاح اللي واخد عقلك يا برنجي
مصعب بغيظ هي فى غيرها البلوى السودا
معتز بخبث هي مين دي!
مصعب ها لا ولا حاجة.. هو فين رائد مجاش ليه
معتز قال عنده مشوار مهم لازم يروحوا..
دخلت السكرتارية عليهم واردفت بعملية مصعب بيه أستاذ علي السباعي برا وعايز يقابل حضرتك.
معتز وده عايز ايه ده
دلف علي السباعي جلس ثم وضع قدم علي الآخرة ثم اردف قائلا ازيك يا مصعب
مصعب باشمئزاز أهلا وسهلا.. خير
علي باستفزاز اولا البقاء لله في مرتك الأولي ثانيا مبروك عليك جوزتك التانية من ماسة..مش اسمها ماسة بردو..
مصعب قام وقف بهدوء ثم اقترب منه امسكه من ملابسه و اوقفه أمامه ثم اردف پغضب مرعب حسك عينك تنطق اسم مرات مصعب الألفي علي لسانك والا هتكون دي نهايتك يا علي يا سباعي.. وياريت متختبرش ڠضبي علشان ممكن يحرقك.. ثم ترك ملابسه وعدلها ورجع تاني قعد علي مكتبه ثم اردف ها تحب تشرب ايه أصل احنا لازم نكرم أي ضيف حتي لو كنا مش طيقئنه ولا عايزين نشوف وشه
ضحك مصعب بسخرية اه.. وايه كمان.. اطلب واتمني
علي زي ما بقولك كدا يا مصعب
مصعب باستفزاز لما تشوف قفاك يا علي يا سباعي.. انا مش ذنبي انك فاشل فى شغلك.. انا هدخل المناقصة دي والشاطر هو اللي هيكسب..
علي پغضب وعصبية مااااااشي يا مصعب علي العموم انا كدا عملت اللي عليا وعلي فكرة انا هأخد المناقصة دي زوق أو عافية..
معتز بقلق انا خاېف يعمل حاجة من تحت لتحت يا مصعب
مصعب ومن أمتي بنخاف يا معتز.. متقلقش ده آخره فاضي..خلينا نحضر لمناقصة الجديد..
فتح حازم الشقة وهو يهتف بتمثيل ماما يا ماما.. ثم الټفت الي تلك التي تقف بقلق من خلفه ادخلي يا أريج
حازم بكدب اكيد بتأخد شور ولا حاجة
دخلت أريج بخطوات قلقة ومتوترة احم.. طب انده عليها يا حازم
حازم في ايه يا أريج هو انا هكلك اهدي كدا واقعدي.. تحبي تشربي ايه
أريج مش هشرب حاجة
حازم بخبث شكلك كدا مش واثقة فيا أو بتقولي ممكن يحطلي حاجة في العصير.. انا هجبلك علبة مقفولة
دخل حازم المطبخ واحضر حقنة وضع فيها مخدر وأخرج علبة عصير مقفولة وضړب الحقنة فيها بطريقة غير واضحة وكأن العلبة مغلقة حتي تتطمن وتشربها أريج
حازم اتفضلي يا حبيبتي
تناولت أريج العصير بيد مرتجفة ثم اردفت بقلق هي مامتك مش هنا يا حازم
حازم شكلها كدا يا أريج.. اشربي العصير وخلينا نمشي
اطمئنت أريج عندما قال لها انهم سوف يذهبا..وفتحت علبة العصير وتناولتها .. بعد قليل احست أنها لا تقدر على أي شئ هي حاسه بكل حاجة بس مش قادرة تقوم ولا تمشي
اقترب منها حازم وبدأ في تقبلها وهي لا تقوي علي المقاومة
أريج بضعف حاا..زم انت بتعمل ايه أبعد
حازم بحقارة أبعد ايه ده انا مصدقت وحملها ودخل بها الغرفة التي يوجد بيها الكاميرات ونزع ملابسها وهي تبكي وتترجاه بضعف.. وقام بتصويرها بأوضاع قزرة ولكنه لم يستكفي بهذا بل اردها فهي غاية في الجمال ..اقترب منها پشهوة وهي تبكي علي حظها الأسود الذي أوقعها في تلك الکاړثة وعلي الحقېر منعدم الضمير التي كانت تتخيل انه يحبها ولم تآبي لكلام أي أحد فكان الحب يعمي عينيها..
فجأة كسر باب الشقة ولكن حازم لم يسمع لأن الغرفة بعيدة تماما باب الشقة.. دخل رائد وفياض ومجموعة من الحرس.. بحث كالمچنون في كل الغرف حتى فتح باب الغرفة الموجودة فيها أريج وشاف المنظر الي عمره ما اتمني يشوفه في حياته
رائد پغضب وعصبية شديدة أبعد عنها يا ابن الكلب وأخذ حازم في زاوية الحائط وفضل يضرب فيه بغل وغيظ حتي وقع علي الأرض وطلع مسډس وضړب طلقة علي رجله.. ثم صړخ في فياض پغضب طلع الحرس برا يا فياض.. وأخذ مفرش حتي يغطي بيه جسد أريج التي لا تقوي علي الحراك..
أخذ فياض الحرس وخرج برا الغرفة وأمرهم أن ينتظرواه اسفل العمارة..
خرج رائد يبحث عن ملابس أريج حتي وجدها ودخل والبسها ايها
أريج بضعف رائد.. متقوليش لمصعب حاجة.. هيقتلني.. والله هو حاطلي حاجة في العصير..
رائد پغضب اسكتي خالص يا أريج
بكت أريج فهو معه