الإثنين 25 نوفمبر 2024

عايز اي

انت في الصفحة 19 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز


فياض يبحث عن ثغرات علي ليوقعه في شړ أعماله..
ولكن ما حدث فاق كل توقعاتهم.. فقد أرسل علي السباعي تلك الصور لمصعب لأنه يعلم جيدا أن خسارة تلك الصفقة بيد مصعب فقط ..
دلفت السكرتيره وهي تحمل بيدها ظرف وقالت بعملية الظرف ده جيه لحضرتك يا فندم..
هز مصعب رأسه وهو يقول حطيه عندك يا مها وروحي انت..
السكرتيره حاضر يا فندم.. ثم تركت الظرف وخرجت..

بعد قليل دلفوا رائد ومعتز مكتب مصعب ليجدوا و هو يفتح ذلك الظرف الذي أتسعت عيناه پصدمة وهو يري أريج في تلك الصور و بتلك الأوضاع
فتح مصعب الورقة التي كانت مع الصور و قرأها پصدمه
دي صوره اختك وهي مع حبيبها انا لما قولتلك ان الصفقه دي بتاعتي ما كانش كلام وخلاص يا مصعب يا ألفي.. اه و على فكره صحابك كانوا عارفين.. هم حاولوا يسوموني.. بس انا عارف ان اي قرار بايدك انت ..ولو انا مخدتش الصفقه دي يبقى صور اختك هتبقى على مواقع الانترنت وانت عارف بقى ايه اللي هيحصل بعد كده.. سلام يا مصعب يا ألفي.. علي السباعي......
ضغط بيده علي الورقة بعصبية شديدة وتحولت نظرته الي نظرة قاتمة وأصبح شكله مرعب ثم نظر الي معتز ورائد الذين ابتلعوا لعابهم پخوف من حالته التي لا تنذر بالخير نهائي ثم أخذ مفتاح السيارة وهاتفه وخرج دون حديث..
نظر رائد پخوف لمعتز ثم اردف پغضب ده شاف الصور يا معتز اكيد ھيموت أريج انا رايح الحقه وركض رائد سريعا و وراءه معتز حتي يلحقوا بيه متوجهين الى قصر الألفي..
في سيارة مصعب 
أخرج مصعب الهاتف وضغط ازراه انتظر قليلا حتي جاءه الرد ليقول بنبرة كالمۏت عايز اقابلك
علي السباعي يا أهلا.. يا ألفي.. انت تنور.. انا في فيلاتي هستنك بفارغ الصبر..
مصعب ماشي أسنتني.. ومن ثم أغلق في وجهه الخط
لاحظ فياض وجهه مصعب المتعصب ليقول انت رايح فين يا مصعب ده مش طريق القصر !..
مصعب رايح فيلا السباعي
فياض بقلق انت عرفت
نظر له مصعب پغضب انت كمان كنت عارف ومقولتش ماااشي علي العموم حسابكم معايا بعدين انتوا الثلاثة..
وصلوا اخيرا الي فيلا السباعي و ترجل مصعب وتحرك بخطي واثق وبهبته المعهودة وأمر الحرس أن يفتحوا الباب دلف الي الداخل حتي وصل أمام علي السباعي..
علي السباعي بسخرية يا أهلا بالباشا الفيلا نورت
جلس مصعب بثقة علي المقعد ووضع قدم على الآخري ثم اردف بهدوء قاټل تتطلع كدا يا علي زي الشاطر وتجبلي الصور كلها اللي معاك وتنزل من سكوت علشان انا مش هعيد كلامي مرتين والا اقسم بالله ماهخليك يبقي ليك قومه تاني وهتفلس وتشحت وهتجي تترجني اني أسامحك وساعتها مش هوافق..فأنت دلوقتي في ايدك فرصة ياريت مضيعهاش من ايدك علشان انت عارف اني لو خرجت من هنا من غير الصور مش هيحصل كويس..
ابتلع علي السباعي لعابه پخوف فهو يعلم جيدا أن مصعب لا يتحدث دون فعل فهو علي دريا بيه جيدا.. ثم اردف بقلق طب و الصفقة هتسبيهلي !
مصعب والله دي حاجة بمزاجي.. ولا اقولك انا اه هسبهلك بس مش علشان تهديدك الاهبل ده.. تؤ تؤ لا ..علشان انا اتشئمت منها أساسا..
علي بتهكم طب ايه اللي يثبت لي صحة كلامك..
مصعب بثقة وغرور يتناسب مع شخصيته مفيش حاجه تثبيت.. بس كلمة مصعب الألفي اللي بتخرج منه عمره ما يرجع فيها واكيد انت عارف ده كويس..
بعد ذلك الحديث ونظرة مصعب المصوبة بإتجاهه لم يجد أمامه إلا أن ينصاع لكلامه ليقول ماشي يا مصعب انا هعتبر كلمتك وعد.. ومن ثم ذهب الي مكتبه فتح أدراجه وأخرج منه الصور وأتي بيه الي مصعب..
مصعب بصوت مرعب فين الكاميرا اللي صورتوا بيها هاتها هي كمان..
أمر علي الحارس أن يأتي بالكاميرا ومن ثم أعطاها لمصعب
مصعب بنبرة تحذيرية صدقني لو في نسخ عندك تاني ساعتها هتندم انك اتولدت من بطن أمك يا علي يا سباعي..
علي من غير غلط يا مصعب انا اللي هاممني الصفقة وبس ولو انا اللي كسبتها ولا الصور ولا اي حاجه تاني هتفرق معايا
ضحك مصعب بسخرية هتخدها يا علي يا سباعي انت مرزق وتستحق.. ثم ذهب خارج الفيلا واستقل سيارته متوجها الي قصر الألفي وهو يشعر پغضب يجتاحه من أخته ..
بعد خروج مصعب هتف مساعد علي ازاي يا باشا تدي الصور لا وكمان مسبتش أي نسخة احتياطي معانا مش يمكن يرجع في كلامه!
علي السباعي لا متخفش كلمة مصعب واحدة ودي حاجة انا متأكد منها.. بس الكلام اللي قاله هو قادر يعمله وانا مش قد مصعب الألفي.. انا كل اللي يهمني الصفقة وبس..
وصل مصعب القصر ودلف وجد معتز ورائد جلسان مع أسماعيل وناهد ويبدو عليهم القلق من ردة فعله.. لما يتحدث حدقهم بنظرات كالڼار وصعد الي غرفة أريج دق الباب بشدة وصوته دوي في المكان كله أريييييييج ..
انتفضت أريج ورهف من صوت
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 86 صفحات