عايز اي
تحل لهيوجد حصون مانيعة تمنعه من الاقتراب فوجد نفسه يقول بحنان
اهدي يا حبيبتي.. رفعت رأسها بذهول عندما سمعت منه كلمة حبيبتي ..
رائد بإرتباك من ردة فعلها أقصد اهدي يا أريج مينفعش العيون الحلوين دول يبكوا بالشكل ده..
طالعته وقالت
أسفة..بس أعصابي متوترة والعياط هو اللي بيريحني..
أماء لها بتفهم فابتسمت أريج وأحست بشعور غريب من ناحية رائد فهي تشعر بحنيته وتري الحب في عينه ولا تعلم أنه عدي مرحلة الحب بكثير فهو أصبح عاشق لها ومتيم..
لتقول أريج بعتاب كنت عايزة اعرف هو مصعب عرف ازاي!! مش أنت وعدتني أنك هتحل الموضوع يا رائد
ضغط رائد بقوة على مقود السيارة ثم اردف وهو يجز علي اسنانه ابن ال...... اللي اسمه حازم الزفت ده طلع متسلط من واحد منافس لينا في الشغل وكان عايز يذل مصعب علشان يساومنا علشان نسيب له الصفقة.. وبعتوا الصور لمصعب..
رائد بغيظ وياتري لسه بتحبيه
صمتت أريج لا تعرف ماذا تجاوب..
فرمل رائد السيارة بعصبية شديدة لدرجة أنها كادت ان تصدم في الزجاج الذي أمامها.. شهقت أريج پخوف ايه يا رائد ده كنت هتعورنا..
هتفت أريج پبكاء اكيد يعني مش هدوس علي زرار في قلبي علشان أبطل أحبه .. هو دمرني وأذني وخلي سمعتي في الأرض قصدكم.. بس مش عارفة أكرهه.. اعمل ااااايه في قلبي انه فضل تلات سنين يحب في واحد حقيرررر اعمل ايه قولي .. كان بيخلني طايرة في السما بكلامه الحلو.. هو طلع شاااطر اوي في التمثيل.. وانا طلعت هبلة اوووووي علشان صدقته .. منه لله.. انا مش مسامحه ابدا.. بس قلبي موجوع اوي اوي ثم أخذت تبكي بحړقة
تنهد محاولا الهدوء وقال بحنو اهدي يا أريج انا جانبك ومش هسيبك غير لما تنسي الحقېر ده.. انا اكتر واحد عارف ان مشاعرنا مش بإدينا علشان كدا حاسس بيكي..
قال بغموض مش بس حبيت انا متيم .. بس للاسف هي حبت غيري.. وياريت حبت حد عدل
فهمت أريج وتأكدت أن رائد يكن لها الحب..نظرت له بعيون حمراء من كثرت البكاء و أردفت طيب أديها فرصة يمكن ترجع وتحبك..
فهم مقصدها و إبتسم وقال مش بمزاجها هي هتحبني ڠصب عنها و ااااالا
والا. هخطفها وهخليها تحبني ڠصب عنها.. معندهاش اختيار تالت..
أحمرت وجنتي أريج ونظرت أمامها بخجل ثم اردفت احم.. خلينا نمشي علشان اتأخرنا..
رائد بنظرة عشق انت تأمر يا جميل..
وقاد سيارته بإتجاه القصر وهو يشعر بقلبه الذي تمرد عليه وأصبح يدق بشدة من فرت المشاعر التي اجتاحته..
دلفت حياة و والدة ماسة وهم يبكون علي حالة ماسة عندما ابلغهم أسماعيل بالهاتف عن ما حدث معاها .. وكان يصتحبهم سيد..
والدة ماسة پبكاء يا حبيبتي يا بنتي.. ايه اللي جرلك.. كان مستخبي لينا فين ده كله ياربي بس.. الطف بينا يارب.. اشفيها يارب..
ماسة ابتدت تفوق وفتحت عيناها ولكن تلك المرة صامتة ودموعها هي التي تتحدث ..
عندما شاهد مصعب دلوف أهلها إلي الغرفة واقف وقرر أن يلتزم الصمت فهو يقدر تلك الحالة وذلك الحزن الجلي علي وجوههم
نظرت له حياة بغل وكره ثم اردفت بصوت غاضب ااااانت السبب .. انت اللي عملت فيها كدا.. منك لله يا شيخ ضيعت اختي واتعمت بسببك.. منك لله انت السبب..
أعتلي وجهه الحزن فهي معها حق في كل ما تفوهت بيها ليسمع بعد ذلك هتاف زوجته..
ماسة بصوت عالي حيااااااة اسكتي بقي .. كفاية كدا ده نصيب وانا قدري كدا..
مصعب انا مقدر اللي انتوا فيه بس هوعدكم هعلاج ماسة حتي لو سافرتها برا مصر.. الطب دلوقتي مبقاش في حاجة مستحيلة .. انا هعمل أي حاجة علشان ماسة ترجع تشوف تاني قال كلمته الأخيرة ثم ذهب سريعا من أمامهم حتي يقابل الدكتور المعالج لماسة..
نظرت حياة بحزن لماسة علي حالتها ثم اردفت بغيظ انت بدافعي عنه ليه مش هو السبب في اللي انت فيه.. والله ل أوديه في داهية وهبلغ عنه..
ماسة پغضب هتبلغي عن جوز اختك يا حياة انت اټجننتي
حياة بغيظ مش هو السبب في انك متشوفيش
زغادتها والدتها بغيظ وهي تهمس اسكتي بقي كفاية اللي اختك فيه..
حياة بهمس هي الآخرى مش دي الحقيقة هو انا قولت حاجة غلط..
ماسة بزعل ايوا قولتي حاجة غلط