عايز اي
متهونش مع الغلط..
أريج پبكاء بس اا
مصعب منهي للحديث كلامي خلص اتفضلي علي أوضتك..
وقفت أريج وتحركت خارج المكتب وهي تبكي بشدة حتي أنها ركضت سريعا الي غرفتها باڼهيار تام ارتمت على الفراش تندب حظها فهي تعلم تماما أنه لا يرجع في كلمة آخرجها من فمه..ثواني ووجدت رائد يهاتفها أمسكت الهاتف وضغط ازراه وهي تشهق بشدة حتي وصلت شهقاتها الي مسمع رائد
أريج لا رد
رائد أرجوك طمنيني عليك.. انت كويسة.. ليه بټعيطي كدا..
أريج پبكاء آبيه مصعب رافض اني اطلع من البيت نهائى حتي الجامعة رافض اني اكملها
رائد بحنان طب خلاص بطلي عياط وانا هكلمه..
هي تعرف جيدا أنه لا يرجع عن قراره لتهفت پبكاء لو مين كلمه هو مش بيسمع من حد وانت عارف ده كويس فياريت متدنيش أمل علي الفاضي..
أريج مسحت دموعها بأمل يعني انت هتقدر تقنعه بجد.. بس انا عارفة انه مش هيرضي
رائد يا ستي انتي هتخسري ايه رهنيني بس انت وملكيش دعوة..
ابتسمت أريج ثم قالت ارهنك.. بس علي ايه..
رائد بلئم بعد ما اكسب هقولك..
أريج شكلك واثق انك هتكسب.. بس انا اتمني انك تكسب بصراحة
رائد بتأكيد متقلقيش.. بس اهم حاجة انك تنفذي الرهان
رائد خلاص روحي نامي انت دلوقتي ومتشيليش هم حاجة
أريج بطمئنان اوكي.. بأي
في مكان اخر بالتحديد في شقة فياض.. عاد من العمل متعب دلف الي داخل شقتهم وجد أمه تجلس بصحبة أمينة وحياة فهما أصبحوا لا يتفارقون
فياض مساء الخير
الكل مساء النور
سميحة بحنية حمد الله علي سلامتك يا حبيبي.. ادخل خد دوش علي ما أحضر لك الأكل..
سميحة حاضر يا حبيبي
هتفت أمينة خليك انت يا سميحة.. ثم نظرت الي حياة واردفت قائلا قومي يا حياة حضري الأكل بدل طنطك سميحة..
نظرت لها حياة شرزا غاضبة من أمها فهي لا تطيقه كيف تحضر له الطعام ولكنها هبت واقفة بغيظ وأردفت من بين اسنانها حاضر يا ماما.. كل هذا تحت انظار فياض الذي وقف حتي يرا ردة فعلها ثم اردف قائلا بسخرية بس أوعي تحطي سم في الأكل
جز علي اسنانه بغيظ وأردف في سره مااااااشي يا حياة ثم توجه الي غرفته بغيظ من تلك الحياة التي يريد الافتاك بها فهي تخرجه عن صوبه دائما...
بعد مدة أنهت حياة إعداد الطعام وتوجهت بيه الي سميحة ثم اردفت قائله طنط الأكل أهو احطه فين
حياة بغيظ حاضر يا طنط..
خرج من المرحاض بعد أن انزل تعب العملوغير ثيابه فدق
تخيل أنها أمه فهتف قائلا ادخل..
دخلت حياة تحمل الصنية وقالت ببرود
اتفضل الطفح..قصدي الأكل..
جز علي أسنانه وقال بأستنكار
طفح!!!صحيح الملافظ سعد..
تناول منها الطعاموضعه علي الطاولة وقال
طالما مش عايزة تعملي حاجة..بتعمليه ليه!
قالت ببرود
متعودش أقول لحد لا..
قال بمكر
يعني لو قولتلك علي حاجة دلوقتي مش هتقولي لا..انهي جملته وهو يقترب منها خطوتين فأرتجفت أمام عينيه
فأردف فى سره جتلي في ملعبي يا حلوة..
قالت بغيظ
أنت متنح كدا حوش عينك لفقعها..
رفع حاجبيه وأقترب أكثر وقال بأستنكار
والله!!!طب وريني كدا هتعمليها أزاي..
تقلص المسافة بينهما جعل الخۏف يتسلل الي قدميها ومن ثم الي قلبها ولكنه تحلت بالشجاعة ممن جعلها تثني ركبتها وتركله بشدة فتألم وإبتعد بوجه محتقن
فقالت پغضب وهي تبتعد قليل الأدب.. فاكر اني هسكت له..
فياض پألم مااااااشي يا شريس أن ما وريتك مبقاش انا ..
خرج مصعب من غرفة المكتب متوجه الي الغرفة التي يجلسون فيها أسماعيل وناهد ورهف وماسة..
مصعب تعالي بقي يا ماسة ريحي علشان بكرة عندنا سفر ويوم طويل..
ماسة حاضر..
نزل مصعب لمستواها وحملها وهو يردف قائلا تصبحوا علي خير..
الكل وانت من أهله..
صعد مصعب وهو يحملها بخفة تتنسب بجسمه الرياضي متوجها الي غرفته حتي يريحين جسدهما قليلا قبل سفرهما الي امريكا حتي تتلقي العلاج..
...الثاني عشر...
في صباح يوم جديد صباح يحمل الأمل والتفائل على البعض وتحديد مصير علي البعض الآخر ودعوات بالشفاء..
تجمع الكل حتي يكونوا عونا ويعطوا الأمل لماسة التي سوف تقلع طائرتهم بعد حوالي ست ساعات تقريبا.. كانت ماسة تجلس في غرفتها هي ومصعب عندما أتت الخادمة تبلغ ماسة أن والدتها وحياة في الأسفل يرودنها حتي يودعوها قبل ذهبها الي امريكا ..
ماسة بلهفة طب خليهم يطلعوا بسرعة ثم وجهت كلامها الي مصعب بعد اذنك طبعا يا مصعب
مصعب طبعا يتفضلوا ده بيتهم وبعدين انا عايزهم يعشوا معانا بس اختك اللي رافضة..
ماسة بامتنان متشكرة أوي يا مصعب بس حياة طبعها وحش لما بتشيل من حد خلاص..
مصعب ولا يهمك يا ماسة.. ومسرها تعرف