الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عايز اي

انت في الصفحة 29 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز


طبعا.. تم قراءة الفاتحة المؤقتة بينهم حتي حين عودة مصعب وماسة من السفر..
خرج صوته فرحا مبروك يا صديقي
رائد بس ليا طلب
نظر له مصعب بتركيز قائلا قول يا رائد
اجابه الآخر قائلا برجاء بلاش تقول علي موضوع اني قريت فاتحتها معاك غير لما اتأكد من مشاعرها الأول وأنها تكون نسيت موضوع الزفت اللي اسمه حازم ده
وافق مصعب علي اقترحه فهو معه حق فلابد أن تنسي أخته ذلك الحقېر..

ماشي يا رائد الموضوع بنا وانت عليك تنسيها..
رائد ماشي يا شقيق بس اسمح لها تروح الجامعة
قاطعه مصعب بحدة لا يا رائد ده عقابها ولازم تتحمله
رائد برجاء طب لو قولتلك علشان خاطري.. وانا والله هوعدك اني اوصلها كل يوم واجبها وهتكون امانتي لحد ما انت ترجع.. متقلقش عليها .. وافق بقي يا مصعب..
مصعب بعد تفكير ابتسم له ثم هتف بمزاح دا انت واقع لشوشتك يا رائد..
تنهد رائد بهيام إلا واقع يا صاحبي يااااااااه.. ولكنه أدرك نفسه سريعا فقد نسي أنه يحاكي عن أخته ثم اردف قائلا بإرتباك احم..قصدي يعني ايوا بحبها..
ابتسم مصعب علي صديقه الولهان ثم اردف بتحذير ماشي يا رائد بس هي كدا في أمانتك.. ثم خرج صوته من بين اسنانه بشئ من الحدة قائلا والواد ده لو جيه ناحيتها علمه الأدب.. هو اصلا لسه حسابه مجاش معايا افضي له بس وهوري ازي يقرب من بنت من بنات الألفي..
قاطعه رائد غاضب يتوعد لذلك الحقېر يقرب منها هو بس ويشوف هعمل فيه ايه.. المرة الجاية الطلقة هتكون في دماغه..
مصعب وهو ينظر في ساعته ثم يقف ماشي هطلع اشوف ماسة علشان يدوب نلحق نروح المطار..
وقف رائد هو الأخر وقال ماشي وانا هخرج لمعتز هو قاعد برا مع عمي أسماعيل
وهكذا كل واحد ذهب إلى وجهته..
خارج القصر وبالتحديد في جنينة القصر الكبير التي تحدها الأشجار والورد والزرع الأخضر.. كان يقف مرتبك يتلفت يمينا ويسارا خوف انا يراه أحد
معتز بغيظ يابنتي انت مچنون علشان تبعتي رسالة تقولي يا تخرج تقبلني في الجنينة يا كدا يا تزعلي
رهف بدلع اعمل ايه ما انت واحشتني يا ميمو..
اقترب منها معتز بهيمان من دلعها واحشتني.. وميمو.. ثم تحمحم بفوقان لا أهدي كدا الله يخليك علشان متهورش ومصعب يقتلنا..
إقتربت منه رهف وامسكت ياقت قميصه بدلع اكثر ثم اردفت بعشق بقولك وحشتني اوي يا معتز..
ابتلع معتز لعابه بشوق وعشق واقترب من شفتيها ثم اردف بصوت هامس انت كمان واحشني أوي اوي.. واقترب حتي يقبلها..ابتعدت عنه رهف وهي تنظر خلفه پخوف وړعب وتهتف پذعر م م مص مصعب.
تجمد معتز بمكانه واغمض عيونه بشدة وهو يضم شفتيه بقوة و لم ينظر خلفه خوف من مواجهة صديقه .. هو لم ېخاف من عصيبته أو منه هو ېخاف علي خسارة صداقته.. الټفت ببطء ينظر خلفه وهو يهتف اسمعني الاو... ولكنه قطع حديثه عندما وجد خلفه فارغ ..هذا يعني أنها خدعته ارجع بصره إليها وجدها تركض وهي تضحك بشدة وتهتف علشان تحرم تعمل فيا مقلب تاني اديني رددته ليك
امتعض وجهه وخرج صوته من بين اسنانه متوعدا لصغيرته المخادعه قائلا يا بنت ال مااااااشي يا رهف مسيرك تقع تحت أيدي..
في غرفة مصعب وماسة...
دخل مصعب الغرفة وجد والدة ماسة وحياة بجانبها.. توجه إليهما ثم قال موجه كلامه الي ماسة يلا يا ماسة علشان تلبسي
حياة انا هساعدها.. وامسكت ماسة التي وقفت من علي الفراش.. ولكنها وجدت نفسها مرة واحدة في الهواء ..فقد حملها مصعب وذهب متجهآ الي غرفة الملابس ..
شهقت ماسة ثم اردفت قائله انا كنت همشي واسند علي حياة
مصعب بصوت هامس جنب أذنها لا انا عايزك قريبة من قلبي كدا..
لا تعرف مدا السعادة والفرحة بعد أن استمعت الي تلك الجملة التي ملئت قلبها بالحب بل العشق لذلك المصعب الذي باتت تعشقه بكل ذرة من قلبها..
هي تمنت في يوم من الايام ان تقابل شخص مثله ويشاء القدر انها تتزوج منه شخصيا..
أنزلها بعناية فائقة ثم سألها تحبي اختارلك اللبس اللي هتلبس ولا اوصف لي وانا هتطلعه من الدولاب...
ماسة عادي أي حاجة
فتح مصعب خزانة الملابس وأخرج لها بعض الملابس المريحة حتي تكون علي راحتها أثناء السفر.. وساعدها في الارتداء وهي تشعر بخجل منه .. بعد مدة من الوقت نزل مصعب وماسة وأنزل الخدم الحقائب وكان الكل متجمع حتي يودعوهم ..بعد السلامات والدعوات ذهبوا مصعب وماسة متوجهين الي المطار
في بهو القصر الكبير..
كان يقف مع باقي الحرس يعطيهم الأوامر حتي يشددون الحراسة علي القصر في غياب مصعب ولكنه توقف عن الكلام عندما وجد الهاتف يصدر صوت الاتصال نظر للهاتف وجد والدته هي المتصلة أشار لبقي الحرس بيده وابتعد قليلا حتي يجوب عليه ضغط زر الرد وأردف قائلا بمزاح ايوا يا سميحة بتتصلي بيا ليه مش عارفة اني في الشغل
سميحة اه يا قليل الأدب.. سميحة حاف كدا.. ثم اردفت
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 86 صفحات