عايز اي
بضحي بنفسك مع واحد استحالة يحبك يا ماسة.. انت علي الوصف اللي بتوصفي ده..ده واحد بيعشق مراته مش بس بيحبها.. وانت هتتعبي اوي معاه يا ماسة حتي لو مراته ماټت أعتقد أنه هيفضل عايش علي ذكرها فترة طويلة وده هيتعبك يا حبيبتي وهتلاقي سنين عمرك عدت مع واحد محبكيش..
ماسة عارفة يا حياة اني هتعب.. بس ديمة هانم صعبانة عليا اوي أصل انت مشفتش كانت بتترجني ازاي!!
ماسة بدموع عارفين انا حبيت عشقهم لبعض اوي.. عاملين كدا زي حكايات روميو وجوليت وقيس وليلي والحكايات اللي كنا بنسمع عنها زمان واللي كانت بتأثر فينا اوي..
حياة يعني انتي موافقة يا ماسة!
حسمت أمرها و قررت أنها سوف تلبي طلب ديمة لمدي تأثرها الشديد بمرضها ايوا يا حياة بكرة هبلغها اني موافقة
أمينة لوحدك ليه يا بنتي ما انا معاكي هنا يا حياة لا تعرف والدتهما مدة حقارة زوجها ونظراته الواقحة لهم
فهمت ماسة ما تقصده حياة لتقول بحنانلا يا حياة انا هحاول اني اقول لديمة هانم انك تيجي تعيشي معايا..
أمينة بتعجب ليه يا بنتي تاخديها معاكي وتبعد عني ليه وبعدين انا مقبلش أنها تروح معاكي.. معروفة أن الواحدة بتروح بيت جوزها بطولها مش معاها أختها
ماسة خلينا نأجل كلام في في الموضوع ده لبعدين.. ثم غمزت لحياة بإنها سوف تتصرف..
بعد انتهائهما من العمل ذهبا حتي يريحا رأسهما قليلا و يتناولان العشاء مع بعضهما
رائدعلي فكرة يا معتز مصعب لو عرف علاقتك برهف هيزعل وانت عارف زعل مصعب وحش..
رائد خلاص يا معتز خد خطوة واخطبها علشان تستريح من ده كله..
معتز ده اللي انا ناوي عليه يا رائد انا حاسس اصلا اني بخون صداقتي مع مصعب وفي اول فرصة هكلمه..فجأة رن هاتفه بالاسم المدون معشوقتي الشقية
ضحك معتز ثم ضغط زر الرد وأردف قائلا الو
رهف بغيظ والله!! لسه فاكر ترد عليا يا معتز!
معتز بجدية رهف اقفلي دلوقتي علشان أنا برا البيت لما اروح هكلمك..
رهف بزعل شكلك كدا مش عايز ترد عليا وإني تقيلة عليك يا معتز ..
معتز ايه اللي بتقولي ده يا رهف مفيش الكلام ده وبعدين انت لما رنيتي النهاردة مصعب شاف ال..لم يكمل الجملة فقد وقع الهاتف من يدها عندما تفوهه معتز بكلمت مصعب ممن جعلها ترتجف بشدة ليهتف معتز بقلق الو الو يا بنتي
أراد ممزحتها ليقول بكذب ايوا يا رهف..
أرتجفت بشدة ومن ثم وقعت مغشي عليها ..
معتز الو.. الو رررررهف
أريج بعصبية الو ايوا يا معتز انت قولت ايه لرهف دي اغمي عليها..
معتز بقلق ااايه !! طب قولي لها مصعب معرفش حاجة انا كنت بهزر معاها يا أريج..
عندما أستمع رائد الي أسمها تسرعت دقات قلبه وكيف لا وهي صغيرته الذي طالما عشقها..
قامت أريج بغلق السكة في وجه معتز بغيظ وڠضب من تصرفه الاحمق..
أنزل معتز الهاتف بغيظ من علي أذنه ليقول اما بت ثقيلة صحيح.. قفلت السكة في وشي بنت ال... طنط ناهد
رائد پغضب ما تحترم نفسك يا بني أدم .. متقولش عليها كدا
معتز بمزاح خلاص يا عم حقك عليا نسيت انك بتحبها ..
رائد بتنهيدة اه حب من طرف واحد..
معتز طيب صارحها يا رائد ورايح نفسك
رائد بحزن انا عارف يا معتز أنها بتحب واحد تاني .. انا اعرف كل تحركاتها كويس اوي بس اللي مضيقني أنها بتحب واحد ژبالة وبيضحك عليها وساعات بياخد منها فلوس وهي زي الهبلة ماشيه واره
معتز يعني ايه عارف كل تحركاتها انت بترقبها!!!
رائد ايوا لاني خاېف الواد ده يضحك عليها أصله واد ۏسخ وسككه شمال..
معتز طب يقرب منها كدا واحنا نربيه ابن الده
رائد ربنا يستر.. ثم اردف قائلا وهو ينهض خلينا نروح لاحسن محتاج اخد شور وانام
وقف معتز هو الآخر اوك يلا بينا..
كانت تحاول إفاقتها بشتي الطرق لتضع بعض العطر علي يدها ومن ثم تقربها الي أنفها وهي تقول بضي
يا بنتي قومي بقي بقالي ساعة بفواق فيك
رهف ب هاذيان مصعب.. عرف .. هيدبحني .. مش هيسكت
أريج يا رهف معرفش حاجة ده البيه حبيبك كان بيسظرف مش اكتر
اتعدلت رهف في جلستها وتنهدت براحة لتقول بجد يعني مصعب معرفش حاجة
أريج لا ياختي ده معتز عمل فيك