الشغل ف الجامعه كان مختلف بقلم سماح سماحة
انت في الصفحة 1 من 30 صفحات
جزء 1....
إنها الحياة
إنها حياتنا نحن
إنها حياتنا اللتى من الممكن أن نرى فيها ما يصعب علينا تصديقه
ولكن. ..إنها حياتنا.
اسمى "خديجة "
كنت دايما وأنا مراهقه أفكر إن أكيد حياتى هتفضل كده طول العمر.
عاديه جداااا لدرجة الملل أحيانا من كثرة الأحداث الروتينية اللتى تمر فى حياتى يوميا.
لماذا...؟
لأن الشواهد من حولى كانت تؤكد على هذا.
بنت من أسرة متوسطه أو أقل من المتوسطه بقليل.
3 اخوات بنات تزوجوا زيجات عاديه "زواج صالونات "ويعيشوا حياة عادية مع ازواجهم لا تخلوا طبعا من الكثير من المشاكل والخلافات المستمره بسبب قلة الدخل أو قلة الصبر أو وجود حموات فاتنات أو مشاكل فالانجاب. .........وكتير ذى كده.
أخ ولد جاء ليسعد قلب ابى وامى بعد 3 بنات متتالية.
فكان "محمود " أخى بمثابة مكافأة لهم بعد طول صبرهم على "خلفة البنات "."ده كان كلام ماما دايما لينا "
وجءت انا ك "غلطة " بعد محمود ب 7 سنوات
منزل بسيط بعدد قليل جدا من الغرف
أقارب عاديين. لا يوجد بينهم من هو ذا منصب مهم أو ذا ثراء.
أصدقاء من نفس مستوى معيشتى.
ولكنى افتخر بصداقتهم واتمسك بها حتى الآن. لأنهم كانوا أفضل رفقاء لى طول حياتى حتى الآن.
لم يبخلوا يوما عليا ب نصيحة أو مساندة أو مشاركه فى همومى قبل افراحى.
معظم إخوتى دخلوا كليات مما يطلق عليها "كليات قمه "
فكان دخولى ل كلية الطب حدث عااادى جدا بالنسبه لهم.
انا لا ألوم عليهم.
وحتى لا أشعر بالحسد والضيق تجاه محمود.
انا فقط كنت مستاءه ل إحساسي أن لا شيء مميز فى حياتى.
الحمد لله ربنا وهبنى ملامح وجه جميله.
وورثت العيون الملونه من أبى. وكنت الوحيده بين إخوتى البنات اللتى لها عيون ملونة وبشره أكثر بياضا منهم.
ولكن رفض محمود ان يترك هذه الصفات تميزنى.
فكان ل محمود نفس الملامح تقريبا ونفس لون العيون ولون البشره.