الخميس 28 نوفمبر 2024

الشغل ف الجامعه كان مختلف بقلم سماح سماحة

انت في الصفحة 2 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

 

مرت سنوات الدراسه بشكل سلس وممل وروتينى للغايه. 
"مش هكدب عليكم. اصلى قبل دخولى الكليه كنت دايما اتوقع إن ملامحى دى ممكن تجذب أى حد من زمايلى الولاد أو من المعيدين .كنت هبله جدااا وأنا بحلم ب قصة حب رهيبه بينى وبين حد يعجب بيا من أول نظره. .مش غرور والله ولا حب فى ملامحى المميزه. بس كانت مجرد أحلام يقظة. "

وطبعا مرت سنوات الكليه من غير ما يتحقق حلمى الكبير. ولا حتى قدرت أجيب درجات عاليه واتعين فالكليه ذى ما كنت بتمنى.

خلال آخر سنوات الكليه كان بيتقدملى ناس على فترات متباعدة. 
كنت ببقى متحمسه فى كل مره أدخل فيها للصالون عشان أسلم عالضيوف. 
كنت بدور بين اللى بيتقدمولى على حد مميز. 
حد فعلا أحس انه ممكن يورينى ويعيشنى الرومانسية اللى بحلم بيها. 

وطبعا ماكنتش بحس ب أى حاجه. 
وكان الموضوع كل مره مش بيكمل لأسباب مختلفة.

اتجوز محمود قبل ما أتخرج ب سنه. 
هو بصراحه تعب فى حياته واجتهد عشان يقدر يتجوز ويكمل حياته. 
والد صاحبه جابلهم شغل هم الاتنين "هو وصاحبه "فى نفس الشركه.

برغم إن محمود "شكلا "وسيم جدا. بس طباعه صعبه جداااا

هو عنيد وعصبي وعڼيف أحيانا وأفكاره صعبه خالص. 
بس شخص يعتمد عليه. 
بېخاف على عيلته ودايما يصمم انه يشيل مسؤلية الكل. حتى اخواتى المتجوزين.

انا بحبه برغم اعتراضي الدايم على طبعه القاسې ده. 
أصله كان مبهدلنى غيره طول الوقت. ومهما كنت ألبس ماكانش بيعجبه. 
وكان دايما متضايق انى قربت أتخرج من غير  ما اتخطب. وكتير كان بيضغط عليا عشان أوافق على واحد من اللى بيتقدمولى. 

بس بابا كان دايما يقف فى صفى ويقوله "سيبها براحتها "..

المهم. 
قرب حفل التخرج. 
وأنا كنت مجهزه نفسي ومحوشه مبلغ محترم عشان اشترى طقم جميل وشنطه وشوز.وصممت انى اشترى روب التخرج ومش أأجره. كنت عايزه اسيبه عندى للذكرى وعشان اوريه ل ولادى. 
وفعلا اشتريت كل ده وكنت بستنى يوم التخرج ده ب فارغ الصبر.

وقبل الحفله ب شهر. ماټ بابا. 
وكأن حياتى حصل فيها زلزال 
وكأنى عايشه فيلم أو حلم هصحى منه. 
وكأن مۏته كان بداية لسلسلة طويله من الأحداث اللى رجت حياتى. 

انت في الصفحة 2 من 30 صفحات