الخميس 12 ديسمبر 2024

انا متجوزه اخوك

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


ينام. وهي خرجت من اوضتها عشان تعمل حاجه دافيه تهديها. شوية فهد قابلها ع السلم اتفجأ بوشها والكدمات اللي فيه. شاور بايده وقالها 
ايه دا 
مريم انت السبب 
فهد بستغراب أنا السبب ازاي 
مريم قلت لك طلقني منه ممت ارجعله. ليه 
فهد امجد محتاج فترة عشان يرجع طبيعي. زي الاول 
مريم بستغراب قصدك ايه

فهد بص ع اوضتها وهي فهمت انه عاوز يعرف هو نايم ولا صاحي. فردت ع سؤاله قبل مايسأله 
لا متخافش هو نايم طب يامريم تعالي نقعد في الجنيه. ونتكلم براحتنا
مريم اخوك ماله 
فهد كان بيحب واحدة وهي سابته وسافرت. بس مسافرتش كدا بكل سهولة. لا دي سابته وهي مسبب له اكبر چرح في حياته. 
مريم مش فاهم تقصد ايه 
فهد اقصد انها خانته وهو شافهم بس هي كانت جريئة او تقدري تقولي وقحة لانها اعترف انه مش مناسب ليها لا ماديا ولا عاطفيا فبقي شايف كل الستات. زيها بيجروا وراه عشان الفلوس وبس 
مريم فضلت تتكلم مع فهد لحد النهار ما طلع وشافت الشروق رفعت راسها وابتسم من وسط حزنها وقالت 
مريم بحس ان الشروق دا بيغسلني من جوا. بابا الله يرحمه كان دايما يقول انتي الضحكه اللي بتطلع مع كل طلعة شمس
فهد بتلقائيه رفع وشه للشمس وهي طلعة. وحس براحة وهو بيسمع كلامها. عن الهدوء والراحه وقت الشروق فجأة فاق لنفسه. ووقف من ع الكرسي وكأنه لدغه عقرب. طلع اوضته من غير ماحتى يقولها انه طالع. اما هي فضلت شوية. وبعدها طلعت اوضتها ونامت لها شوية
وفي مساء نفس اليوم. 
كان امجد بيلبس عشان يخرج زي كل يوم وهي كانت قرفانة منه مش عاوزة تكلمه ولا تسمعه حتي. الخادمة. خبطت ع الباب وعرفتها ان العشا اتحط وانهم لازم ينزلوا عشان ياكلوا 
العيلة كلها متجمعه وفهد كان بيتكلم ف الفون بتاعه مامته هزت راسها بنفاذ صبر من ابنها اللي كل حياته الشغل وبس وبصت لابنها الصغير اللي كل حياته السهر وبس اتنين عكس بعض تماما وكملت اكلها عادي خلاص زهقت من الكلام اللي عاوز يعمل حاجه يعملها. هط ملت من كل حاجه خلاص 
امجد كان بياكل وعينه جت ع مراته اللي مش عارفه تاكل بادشوكة والسکينه. كسفها. وقالها. 
امجد مش عارفه تاكلي 
مريم ها لا انا 
امجد معلش اصلك هتتعملي ابسط الامور دي ازاي وانتي تربية حواراي 
مريم بس بقي حرام عليك انت بتعمل كدا هو انا مش مراتك بردو 
امجد لا مش مراتي ولا هينولك شرف تكوني مراتي 
مريم خلاص طلقني. 
امجد دا بعينك. مستحيل اطلقك انا هسيبك كدا لا طايلة سما ولا ارض 
فهد مق رش يتحمل الخناقة دي. ضړب السفرة بايده وزعقله وامره يعتذرلها بس هو سابه وخرج وهي طلعت اوضتها وفضلت تبكي. ع حظها اللي وقعها في واحد زي امجد
امجد الصبح زي عادته. وهو سکړان وزي كل يوم مش واعي لنفسه وهو بيقول ايه ولا بيعمل ايه هي قررت تبقي قوية وتمنعه ياخد منها اي حاجه خلاص هي مش طايقه اصلا 
وقفت قصاده وقررت تواجهه باكتر حاجه مدمر عشانها 
مريم فوق لنفسك انا مش زي اللي تعرفهم انا اشرف منهم مش معنى اني واثقة فيك ابقي رخيصه. الرخيصة دي تبقي. سالي حبيبتك يا امجد بيه
امجد سمع اسم سالي. مقدرش يمنع نفسه من ضربها عشان تسكت وتبطل تواجهه باكتر حاجه هو موجوع بيها. بس هي كانت زي البركان اللي اڼفجر ومتقدرش يتهدي غير لما يهدي بنفسه خلغ حزمه
الفصل الخامس 
ولفه ع ايده وبدا يضرب فيها. لحد ما اغمي عليها في اللحظه دي فهد قدر يفتح الباب بعد ما سمع صړاخها 
وطلع امجد برا الاوضه. وطلب من الخدامة انها تهتم بيها لحد ما تفوق
فهد مقدرش يوقف اكتر من ساكت لازم يخلي اخوه يفوق من اللي هو في لازم. يبقي انسان سوي متسامح زي ماكان. وعشان كدا لازم يتعالج من الادمان اللي هو في بس هيعالجه في البيت. عشان محدش من الصحافة ياخد خبر 
جبله احسن دكاترة متخصصين في علاج الادمان. وحسبه في الاوضه وبدا العلاج 
فهد كل يوم بيسمع صړاخ اخو وپيتألم بس مريم مكنتش بتتالم وبالعكس كانت فرحانه في وقد ايه. هو بيتعذب وقد
 

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات