عشق علي حد سيف
المعلق امامها وتقوم بتهديده به وهي تبتعد للخلف
عارف لو قربت مني مره تانيه السکينه دي هتكون في قلبك
حاول امين مهاجمتها مره اخرى الا انه تراجع عند رؤيتها تشير ناحيته بالسکين وهي تصرخ بشده بصوت مرتفع
صفيه ..يا صفيه تعالي امين عاوزك
نظر امين لزهره بشهوه وهو يقول بتحدي
بقى بتصاحي صفيه عشان تنجدك من ايديا ..ماشي بس يكون في علمك إن الي انا عاوزه هيتم إن مكانش النهارده هيبقى بكره او بعده انا مش مستعجل هتروحي مني فين
زهره بتحدي وهي تحارب رعبها منه
نجوم السما اقرب ليك من انك تلمسني ويوم ماتحاول تعملها هيبقى اخر يوم في عمرك
امين بتهكم
ايه لسه مستنيه الجربوع الي اتجوزتيه من ورايا يرجعلك من تاني
زهره پعنف وهي تشعر انها على وشك غرس السکين في قلبه
اخرس متجبش سيرته على لسانك سيف عمره ماكان جربوع و انت عارف كويس ان انت السبب في كل الي حصل بينا
امين وهو يضحك بسخريه شديده
ايه كنت عاوزاني اوافق على جوازك من ابن السواق الي كان طمعان في فلوسك
امتلئت عين زهره بالدموع وهي تجيب بارتعاش
إنت فاكر الناس كلها ذيك طماعه وبتجري ورى الفلوس ..
سيف عمره ماطمع في فلوسي وانت عارف كده كويس ..سيف كان بيحبني وانا كمان...
ليقاطعها امين پقسوه
انتي كمان كنتي بتحبيه واتجوزتيه في السر من غير موافقتي وكانت النتيجه ايه
سافر وسابك متعلقه ذي البيت الوقف
لا منه خدك معاه ولا منه طلقك
سابك مرميه من غير مايسأل فيكي
وإنتي كنتي.....
لتقاطعه زهره وهي تشعر بيد تعتصر قلبها بالم
سيف سافر وسابني لما انت اجبرتني أهينه
واقوله اني ندمانه اني اتجوزته لانه مش من مستوايا
سيف سابني لما خلتني اهينه قدام امه الي هي تعتبر كل عيلته وكل حياته واقوله اني جايلي عريس من مستوايا وانه لازم لما يختار ..يختار من طبقته خليتني اطلب منه الطلاق وأهينه وانا روحي فيه عشان انقذه من السچن و انقذه من القضيه الي كنت عاوز تلفقها له
ضحك امين بغرور
عشان تعرفي امين شديد وقوي وقادر أد إيه
كنت عامله قضية اختلاس انما إيه تخليه يقضي حياته كلها في السچن بس فلت منها ابن اللذينه معرفش قدر يخرج منها اذاي..
بس على الاقل اتبهدله شويه في السچن لحد ما قدر يثبت برائته
ضغطت زهره على السکين بقوه وهي وتتمنى ان ټطعنه به
وده يثبت أد ايه انت انسان حقېر و ندل خليتني اهين كرامته واطلب منه الطلاق علشان متسجنوش و أوافق إني اتخطب لغيره وانا لسه على زمته وفي الاخر برضه لفقتله القضيه وحاولت تسجنه
امين بسخريه
كان لازم يتربى ويتعلم ميبوصش لفوق لاسياده
وكان لازم يفهم ان ده مصير اي حد يبص لحاجه مش بتاعته وانا كنت حريص اني اعرفه ان كل الي هوه فيه ده كان عقاپ بسبب جوازه منك
زهره وهي تقول بتعب
وأهو سافر وسابلك البلد كلها ..
وانت ربنا عاقبك وخسړت كل الفلوس الي عندك
حتى فلوسي انا واختك خسرتها في القماړ والجري ورى الستات و بقيت ساكن في حاره يوم تلاقي تاكل وعشره متلاقيش والا انت فاكر نفسك لسه امين بيه ابن البشوات ذي ما كنت بتقول
امين وقد انتفخت اوداجه من شدة الڠضب
انا امين بيه وهفضل امين بيه ڠصب عنك وعن الكلب الي اتجوزتيه من ورايا وانتي هتيجي راكعه تحت رجلي والي عاوزه هيتم سواء برضاكي او ڠصب عنك
ليتحرك ناحيتها بتصميم وهو ينوي تكملة مابدأه
وتصرخ زهره پخوف بصوت مرتفع تنادي على صفيه مره اخرى وهي تجري ناحية غرفتها وتغلقها من الداخل بالمفتاح
يا صفيه ..يا صفيه ما تيجي تشوفي جوزك عاوز ايه
خرجت صفيه من غرفة النوم وهي تفرك عينيها بنعاس
عاوز ايه يا امين هو ده وقت حد يطلب حاجه فيه
امين وهو ينظر لباب غرفة نوم زهره پغضب
روحي اتخمدي كملي نومك انا خارج اسهر بره
ليخرج من باب الشقه وهو يغلقه خلفه پعنف
مطت صفيه شفتيها وهي تقول بعدم اكتراث
يا باي... كويس انه خرج خليني اعرف انام براحتي
استمعت زهره بارتياح لخروجه الغاضب وهي تتنهد بتعب ودموعها تتساقط
يارب انا تعبت ومبقتش قادره ومش عارفه اعمل ايه
لتستلقي على السرير وهي تبكي بشده حتى غلبها النوم والتعب
عوده للوقت الحالي
نزلت زهره من الاتوبيس المزدحم الذي وقف بالقرب من مكان عملها بالفندق الراقي
الذي يحتل الواجهه الرئيسيه في احد الشوارع الراقيه بمدينة القاهره
لتدخل من باب العاملين الى المطبخ وتلبس الذي الموحد للعاملين بالمطبخ
وهي تنظر بتعب لاكوام الاطباق والحلل والاكواب المكدسين امامها وتبدء في جليهم بهمه وهي تسرح في ما ينتظرها عند عودتها للمنزل
انتبهت زهره على صوت مدير المطعم الفخم التابع للفندق
وهو يقول بجديه شديده
المطعم كله محجوز النهارده لحفلة استقبال رجل اعمال كبير شخصيه مهمه Vip ويهمنا اننا نكون في افضل حالتنا قدامه
عشان كده مفيش اجازات او اذن انصراف وكله هيشتغل النهارده شفت زياده يعني مفيش حد هيراوح النهارده
شعرت زهره بالتوتر وهي تتوجه لمدير
المطعم
لو سمحت يا فؤاد بيه بس انا مش هقدر اشتغل شفتين انا عندي شغل تاني مقدرش أتأخر عنه
فؤاد بصرامه
الي مش هيشتغل شفتين في يوم مهم ذي ده للفندق يتفضل ياخد حسابه ويمشي ويعتبر نفسه مرفود انا مش مسئول عن شغلك التاني
لتتراجع زهره للخلف بتوتر وهي تقف بجانب الاطباق
خلاص يا فندم انا هاخد اجازه من شغلي التاني
ليتجاهلها ويخرج من المطبخ دون الرد عليها
زهره وهي تأخذ هاتفها المحمول القديم وتتصل على عملها الاخر
اعوذو بالله هقولهم ايه دلوقت
مر بعض الوقت وهي تتكلم في الهاتف برجاء حتى استطاعت الحصول على اجازه
لتتنهد براحه
الحمد لله اتحلت و وافقو على الاجازه
لتبدء في عملها بنشاط والمكان يتحول من حولها لخلية من العمل المتواصل
والتحضيرات المستمره لحفل الاستقبال
الذي سيقام في المساء
مر الوقت سريعا حتى ابتدء توافد المدعويين على الحفل
واذدادت وتيرة العمل سرعه وشده
مسحت زهره عرقها بتعب وهي تلمع احد الكئوس الكريستاليه
وزميلتها بالعمل نوال تقف بجانبها تستلم منها الكئوس
وتضعها فوق صينيه كبيره استعدادا لنقلها الى الداخل
زهره بتعب
بقينا نص الليل هي الحفله دي مش هتخلص والا ايه
نوال بتهكم
تخلص ايه دي لسه بادئه وشكلها هتستمر للفجر
زهره بفزع
يعني ايه احنا هنفضل مطحونين في الشغل ده للفجر
نوال بتعب
أهو يوم وهيعدي المهم عرفيهم في البيت انك هتتأخري عشان ميئلئوش عليكي
ليرتفع رنين هاتف زهره فجأه ويظهر اسم امين على شاشته القديمه
زهره وهي تنظر للشاشه بكره
أعوذو بالله وده عاوز ايه دلوقت
انا هطلع اكلمه بره عشان المدير ميخدش باله واشم شوية هوى اصلي حاسه اني مخنوقه
ربتت نوال على كتف زهره بتعاطف
روحي بس متتأخريش ولو حد سئل عليكي هقول انك في الحمام
خرجت زهره من باب العاملين الذي يقع في شارع جانبي ضيق وهي تتحدث في الهاتف
زهره بكره
نعم عاوز ايه مش قلتلك متتصلش بيا وانا في الشغل
امين پغضب
انتي فكراها سايبه والا ايه في واحده محترمه تقعد للوقت المتأخر ده بره البيت
زهره بسخريه
سيبك من دور المحترم الي مش لايق عليك