الأحد 24 نوفمبر 2024

عاوزني اتجوز

انت في الصفحة 19 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


ما قالت أيلول _ ألو .. إزيك يا داده إبتهال .. بابا في المكتب و لا في الشركه 
إبتهال بدموع _ يا بنتي أبوكي في غيبوبة من يومين في مستشفى 
أيلول بصدممه _ غيبوبة !!!


رواية عايزني اتجوز اخويا رائعة


غريب ساعتها بطل تصفير و ركز مع أيلول و قال بقلق _ في إيه 
أيلول التليفون وقع من إيدها و هي بټعيط أخدها غريب في حضنه و هو مش فاهم هي مڼهاره كده ليه لحد ما بعدت و قالت بشحتفه _ لازم ننزل القاهره حالا لبابا .. بابا يا غريب .. بابا في غيبوبة 

غريب بقلق _ طيب هننزل على القاهره و هروح معاكي 
أيلول بعياط _ مش هينفع أنت المفروض مېت و .. 
غريب قاطعها _ مفيش مفروض دلوقتي .. أنا لازم أكون معاكي 
أيلول و هي بتحاول تتماسك _ طيب طيب .. يلا 
في المستشفى بقلم _ هنا_سلامه.
دخلت حالة طواريء على الترولي پتنزف بطريقه رهيبه و دخلت على العمليات على طول .. 
في نفس الوقت عزيزه كانت واقفه هي و أحمد عند غرف الغيبوبة المؤقته .. 
عزيزه _ معرفتش أيلول فين لحد دلوقتي 
أحمد بغيظ _ لا و صدقيني لما ترجع هيكون يومها إسود .. و ساعتها و لا شغل و لا خروج من البيت حتى 
عزيزه بضيق _ لما ترجع بس 
أيلول دخلت جري على المستشفى إلي هي بتشتغل فيها إلي قالت عليها الداده و قالت لغريب پخوف عليه _ خلاص أنا هطلع متخفش كل الناس هنا عرفاني 
غريب بتنهيده _ طيب معاكي الفون كلميني .. متنسيش 
أيلول بربكه _ حاضر
قالت كده و طلعت جري و هي طالعه لغرف الغيبوبة المؤقته طلعت حالة الطوارئ على الترولي قدامها على الغرفه إلي جمب باباها .. 
أما غريب جيه يطلع من المستشفى لقى موبايل أيلول إلي أشتراه ليها في جيبه 
ف قال بضيق _ أيلول !! 
طلع جري وراها و هو بيدور على غرف الغيبوبة و طلع الفون من جيبه و شافها و لسه رايح عليها سمع صوت إنذار جهاز القلب في أوضه جمب أوضة أبو أيلول .. 
ف بص بطرف عينه ملقاش أي دكاتره في الأوضه غير ممرضتين مش عارفين يعملوا حاجه .. 
ف وقف بفضول يشوف إيه بيحصل ف إتصدم لما لقى بنته ليان على السرير و جهاز القلب خلاص ... شويه و هيبقى مفيش نبض نهائي !!!!
وقع الفون من إيده و قال بقهره و عدم تصديق _ ليان !!
ډم على السرير و على وشها و چروح و نبضها ضعيف .. 
غريب بصدممه و صړيخ _ ليااااان ! بنتي لا بنتي لا !! 
جريت أيلول على صوته و دخلت مع الدكاتره على الطول الأوضه من غير تفكير و بدأت تنعش ليان بس ضربات قلبها كانت ضعيفه .. 
دخل غريب الأوضه و هو مش متحمل منظر بنته .. ليه يحصل فيها كده مين عمل فيها كده أسأله كانت بتاكل دماغه و هو مش قادر يقف على رجله .. 
أيلول جابت جهاز القلب بتاع الصدمات الكهربيه و بدأت تنعشها من تاني و جسم ليان بيتهز و بتشهق .. 
و ليان جوه عقلها ذكريات أبوها و الحاجات إلي علمها لها و أول يوم مدرسه ليها مع صحابها و قعدتها و خڼاقها و ضحكها مع لين .. و آخر شيء إفتكرته حضڼ أمها !! 

هنا نبضات قلبها بدأت تقل و تضعف تاني و أيلول بتقول بزعيق _ زودوا الجهاز .. زودوا عشان نلحق ننعشها 
الممرضة ظبطت الجهاز ف بقى أقوى .. بعدت أيلول و بصت لغريب و قالت بجديه _ هقول 1 2 3 و أضرب على أعلى حاجه .. هيرجع النبض كويس يا إما ھتموت .. 
غريب بقوه _ إعملي أي حاجه .. أنا واثق في ربنا و فيك 
أخدت أيلول نفس عميق و قالت _ 1 
و هنا إفتكرت ليان لما شافت هيدي بتقول لأشرف إنها جياله و إنه وحشها .. و نهت المكالمه ببحبك .. كانت بتهمس بس ليان سمعت كل حاجه و من يومها و هي مدمره ! 
أيلول بصوت مهزوز و خوف عليها _ 2 .. 
و هنا ليان إفتكرت مۏت أبوها و العزاء و ډم أشرف إلي كان على سريرها .. 
أيلول بتنهيده سريعه _ 3 .. بسم الله الرحمن الرحيم ! 
ضړبت أيلول بالجهاز بقوه ف إترفع جسم ليان لفوق حاجه بسيطه ساعتها إفتكرت و العربيه بتتقلب بيها ف برقت و هي نازله بتخبط في السرير من تاني و قالت بصوت خاڤت بس غريب كان سامعها و شايفها و ماسك إيدها .. و إيده كانت بتترعش 
ليان بخفوت _ أشرف لاا ! 
قالت كده و غمضت عينها بصت أيلول و غريب في نفس الوقت على النبض لقيته رجع من تاني .. و أيلول ساعتها كانت عرقانه جدا .. 
غريب هنا إنهار و عيط و هو بيحضن و بيبوس في ليان

رواية عايزني اتجوز اخويا رائعة


ف أيلول شاورت للممرضين و الدكاتره بعينها عشان يخرجوا بره ف خرجوا .. 
راحت قفلت الباب و قفلت الستاير و هدت النور و هي بتقول بتنهيده _ غريب .. مينفعش كده حبيبي مناعتها ضعيفه 
غريب كان في عالم تاني و هو حاضن ليان و بيعيط على كتفها و حاسس إن روحه رجعت له من تاني 
غريب بآلم _ اه يا روحي .. يا عمري .. يا حياتي كلها يا ليان .. اه يا نور عيني .. 
أيلول راحت و حضنته من ضهره و قالت بحنان _ بقت كويسه متخفش عليها 
غريب بص لأيلول و عينه حامره زي الډم من العياط ف مسحت دموعه بصوابعها الناعمه و بحنان شديد و قالت _ خلاص إهدى 
قام فجأه غريب و حضانها و باس كتفها برقت أيلول بخضه لإنه فجأها و بعدها إبتسمت و ضمته بحب .. 
ف زود هو من ضمته كإنه بيتحداها و بيوريها إن حبه ليها أكتر بكتير ما هي تتخيل .. 
ف قالت بضحك _ براحه يا حضرة الظابط
هون من ضمته و قال بحب _ شكرا .. مش عارف أقولك إيه 
بعدت أيلول بس كانت لسه بين إيده و قالت و هي بتحاوط وشه _ أنا مراتك .. ده غير إني دكتوره .. و من أول ما بقيت ليا و أنا ليك ف كل حاجه تخصك بقت تخصني و ليان و لين بناتي .. بناتي إلي مخلفتهمش 
غريب بحب _ أنت أعظم حاجه في حياتي 
أيلول بملل _ معروف على فكره 
ضحك غريب بخفه ف قالت بإبتسامه و حنان أم _ خليني أروح أطمن على بنتي بقى .. ممكن 
حرك راسه بمعنى ماشي و قال
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 29 صفحات