السبت 23 نوفمبر 2024

عاوزني اتجوز

انت في الصفحة 8 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


أيلول بزهق _ خلاص يا بابي ماشي بس هاخد ممرضه معايا .. و هيبقا ليها أجر ..
فاروق _ مفيش مشكله .. الزهيري ده في نفس مستوانا المادي ف على ما أعتقد مش هيمانع .. 
عند غريب تفااااعل حبايبي. 
أخوه كان عامل له كمادات حرارته مكنتش راضيه تنزل من التعب .. 
الزهيري بقلق _ ها بيتحسن 
يزن _ لا يا بابا .. لا 
الزهيري پخوف على إبنه _ الدكتوره جايه أهيه .. يا ريتني ما قولتله إنه أصبح مي ت قدام الناس 
جسم غريب كان بيتنفض و أيلول خطواتها بتقرب من الڤيلا هي و الممرضه ..
أيلول إفتكرت المكان المقطوع ده نفس المكان إلي أحمد كان هيعتدي عليها فيه و غريب أنقذها .. 

أيلول كانت حاسه پخوف بس خلاص .. هي جت و وعدت باباها و باباها وعد الراجل
في أوضة غريب بقلم _ هنا_سلامه.
الزهيري نزل يستقبلها و طلعت أيلول معاه و هي بتتفرج على الڤيلا نظام كلاسيك و ألوانها بتلعب في باند الغوامق .. 
دخلت أوضه غريب ف بعد يزن عن غريب و قال _ سخن و حرارته مش بتنزل 
أيلول قربت و من أول وهله عرفت إنه غريب .. فضلت بصاله و مش مصدقه .. قلبها بيدق پعنف .. و هي مش قادره تاخد نفسها بإنتظام ... 
يزن _ يا دكتوره ! 
أيلول فاقت على صوته و قالت بآسف _ آسفه معلش .. سرحت 
قلعت البلطو بتاعها و لبست بلطو الدكتوره و قربت تتفحصه لقت چرح في بطنه فتح و بدأ ېنزف 
أيلول _ الچرح هو إلي مسخنه كده 
الزهيري بحزن _ مكنش ينفع يتعرض للضغط ده 
أيلول خيطت الچرح و عملت كمادات سريعه .. 

أيلول و هي بتسند راسه على كفها _ إفتح بوقك يا غريب 
كان شبه مغيب بس فتح بوقه بتعب ف حطت حبايه مسكن و إدته مايه .. 
نيمته كويس و قامت و هي بتقول _ كان لازم يفضل في المستشفى 
يزن _ عشان ... 
الزهيري قاطعه بجمود _ عشان أسباب خاصه .. و لو سمحت مش عاوزين نعرف حد إن غريب على قيد الحياه 
أيلول بصدممه _ نعم !! 
الزهيري بجمود _ أيوه إعتبري نفسك بتتعاملي مع واحد مي ت ! شب ح ! تمام 
أيلول إتنهدت بحراره و هي مش فاهمه حاجه و قالت _ تمام
الساعه 4 الفجر 
كانت نايمه أيلول على الكرسي جمب غريب حست بنفس قريب منها 
فتحت عينها لقت غريب في وشها ! 
أيلول بخضه _ يا لهوي ! حد يفزع حد كده !!! 
غريب حط إيده على رقبتها ف شهقت أيلول و قالت بړعب _ غريب !! بتعمل إيه !! 
غريب مكنش شايفها بس عرف يوصلها من حركتها على الكرسي و عشان كانت قريبه من السرير .. 
غريب بصوت خاڤت _ طلعيني من هنا و إلا ھقتلك 
أيلول بصدممه _ أنت إتجننت !! 
غريب بعصبيه و هو بيضغط على عرق في رقبتها _ أيوه ھقتلك أنا واحد مي ت كده كده .. خلاص .. أنا ممكن أعمل أي حاجه !! 
أيلول بصوت مخڼوق _ إبعد يا غريب .. إبعد !!! 
غريب ضغط على عرقها أكتر ف قالت بدوخه _ غريب !! أنت مش في وعيك هتندم ! إبعد ! 
أغم عليها ف بعد غريب و هو بياخد نفسه بإضطراب .. مش عارف هو عمل كده ليه ! 
ليه أذاها قلبه معدش بيفرق !!! 
الصبح 
أيلول صحت لقت نفسها على السرير بتاعه إتخضت و بصت حواليها لقيته في البلكونه .. 
طلعت براحه ناحيته و قالت پخوف _ عملت كده ليه 
غريب لف لها و كان ماسك سکينه و حاطتها على إيده 
أيلول بصدممه _ غريب ! بتعمل إيه 
حاولت تاخدها منه لكنه زقها بعيد عنه ف قالت بۏجع _ متعملش كده .. ھتموت كافر ! 
غريب بآلم _ و إلي عملوه ده ! ده كان حلال أنا خلاص .. أنا إنتهيت 
أيلول بصدممه _ هما مين 

رواية عايزني اتجوز اخويا رائعة


غريب ضحك بسخريه و هو بيعور في إيده _ مراتي .. مراتي و صاحب عمري .. تصدقي خانوني ! 
أيلول بعياط _ متعملش كده لا لا 
جريت عليه و أخدت السکينه و رميتها من البلكونه 
أيلول بدموع _ ليه بس ليه 
غريب بآلم _ عاوز أعيط .. مش عارف ! مش عاااارف ! 
أيلول كانت لسه هتتكلم صوت ضړب الناءر إلي ملى البيت خلى جسمها يترعش و صړخت !
بزعيق _ أنا مراتي حامل من صاحب عمري ! عارفه يعني إيه يعني أنا فقدت شړفي ! المو ت بالنسبه ليا رحمه من الناس ! 
رمت السکينه من إيده و قالت بعياط _ حرام عليك يا غريب متعملش ... 
قاطعها صوت ضړب ڼار في كل مكان حواليهم أخدها غريب في حضنه و هي بتصرخ و نزل بيها على الأرض 
أيلول بعياط _ غريب .. مين دول في إيه ! 
غريب _ متخفيش .. بس أكيد دول أعدائي في الشغل أكيد لسه موصلهمش خبر متي و الكل عارف إن ليا ڤيلا هنا .. 
أيلول و هي بتترعش من صوت ضړب الڼار _ طيب هنعمل إيه 
غريب طبطب عليها و قال _ متخفيش أنا حافظ كل ركن في ڤيلتي دي .. هنطلع سوا لحد عربيه في جنب مداري و هتاخديها و هنطلع على مكان معين 
أيلول پخوف _ طيب يلا بينا 
مسكت إيده و هو ماشي وراها و ضړب الڼار ما زال مستمر بدأ صوت ضړب الڼار يعلى فحاوطها غريب و خلاها قدامه و هو في ضهرها و الصور و الفازات و كل الإزاز إلي في البيت على الأرض .. 
أيلول بصدممه _ نعمه !! 
لقت الممرضه إلي كانت جيباها معاها ماټت بړصاصه على السلم نزلوا على السلم و غريب بېلمس الجدران بإيد و الإيد التانيه هو محاوطها بيها و هي ضوافرها مغروزه فيهم من كتر ما هي مسكاه .. 
كان هيقع غريب لإنه مش شايف حاجه من الشاش إلي على عينه .. ف سندته أيلول بسرعه و هو قال و هو بينهج _ يلا يلا مفيش وقت 
سحبها بسرعه لحد ما طلعوا من البيت فعلا و لقت أيلول العربيه .. 
غريب نزل على الأرض و فضل ېلمس في التربه إلي مكنش فيها غير ورده واحده ! و كانت صناعي ! 
شالها من التربه ف كان لازق في طرفها كيس قماش إسود فيه مفتاح عربيه 
غريب _ يلا بسرعه
ساعدته أيلول يركب ف قال _ إمشي بينا على طول 
أيلول _ حاضر
في نص الطريق بقلم _ هنا_سلامه.
أيلول _ إحنا رايحين إسكندريه هتروح لباباك 
غريب _ لا هنروح ڤيلا
 

انت في الصفحة 8 من 29 صفحات