ف احدى الجامعات بقلم بنت الصعيد

نظره فوجد مي ابتسم 
وبدأ في الشرح كانت مي اثناء الشرح تضع رأسها علي المدرج حتي لا تنظر إليه 
بعد ان انهي الدكتور مالك محاضرته انصرف الطلاب جميعهم وكانت مي وسها وأمل ومايا وكريم خارجين ولكن اوقفهم صوت مالك
مالك....مي استني ماتمشيش واتجه اليه 
الكل وقف مكانه ومالك وقف أمامها مباشرة وكانت قصيرة جدا بالنسبة له
مي توترت كثيرا وخاڤت أن ينهرها وېجرحها كالمعتاد 
مالك ....مي تتجوزيني 
مي تصنمت ولم ترد 
مالك ....مي أنا بحبك وعايز اتجوزك ..تتجوزيني ... وقفت مي وبدأت تبكي وهزت رأسها بالموافقة ...كانت صديقاتها في حالة زهول 

أما عن كريم فلم يعرف ماذا يفعل هل يقوم ويضرب هذا الدكتور الجرئ والوقح في نظره ام يهرب الي مكان اخر ويطلق العنان لدموعه تنطلق .
ومايا التي كادت الغيرة ټقتلها من هذا المشهد الرومانسي 
الكل كان في حالة زهول تام فلم يستوعبوا أن مالك الذي كان يهزء مي ويقسو عليها كل يوم أصبح يحبها فجأة وبعد محاولة الجميع لاستيعاب ما حدث اخذ مالك مي وسها علي مكتبه 
مالك ...بحنان ...مي أنا اسف لو كنت احرجتك بس حبيت اعتذرلك بطريقتي علي تصرفاتي اللي فاتت معاكي قدام صحابك
مي .....انت بتحبني بجد !!
مالك....لا بحبك كده وكده 
مي .....انت طول عمرك بتعاملني بحدة ايه اللي خلاك تتغير في يوم وليلة 
مالك قرب منها وجلس أمامها مباشرة ....وقال
مالك....كنت غبي ما كنتش عارف اد ايه أنا بحبك ..انا دلوقتي هحارب الدنيا كلها علشان نبقا مع بعض
مي ...تحارب!!!تحارب مين انت بتخوفني 
مالك ...مش عايزك تخافي من حاجة ..عندي شوية حاجات هخلصهم في الصعيد وان شاء الله بعدها هتقدملك علي طول 
مي ودموعها تهبط...أنا حاسة اني بحلم مش مصدقة دا اكتر من اللي حلمت بيه
مالك مسح دموعها باطرافه ....أنا شكلي جرحتك قوي قبل كده
مي ....أنا نسيت خلاص كل اللي فات
سها...احم ...مش يلا بينا علي كده يا مي
مي ..اومأت برأسها بالموافقة وذهبوا الي المحاضرة التالية
انتهت المحاضرة والجميع انصرف
بقلمي إيزيس بنت الصعيد 
في منزل أمل 
أمل....السلام عليكم يا ماما 
فاطمة الام....وعليكم السلام يا بنتي
أمل ...انتي لابسة كده ورايحة فين يا ماما 
الام ...بحزن....أنا رايحة عند خالتك يا حبيبتي هاروح اواسيها 
أمل ...تواسيها هو ايه اللي حصل بالظبط
الام ...يوسف
أمل بلهفة ...ماله يوسف 
الام ....يوسف اتجوز واحدة أجنبية وقال لمامته... وخالتك خاېفة ابنها يضيع منها وما يرجعش مصر تاني 
أمل اڼصدمت ولم تنطق كلمة وركدت الي غرفتها واغلقت الباب خلفها..
في ملهي ليلي
حمزة خطيب سها بيحبها بس بېخونها علي طول بحجة أنها مش رومانسية ومسترجلةو هو صديق كريم....انت اول مرة تيجي هنا اكيد الحكاية فيها أن .
كريم ....أنا عايز اسكر 
حمزةبخبث ...خمړة ولا دراجز
كريم ....اي حاجة المهم مش عايز افتكر حتي اسمي 
يبقي دراجز يا زميكي 
اعطي حمزة لكريم نوع من المخډرات ليجربه لأول مرة
وجاءت فتاة اقتربت من كريم وقالت بدلع مين دا يا موزي أنا اول مرة اشوفه هنا 
كريم بتهكم ...وانتي بقا حافظة كل اللي بيجوا هنا 
الفتاة .. طبعا ...هههههههه وهاضيفك ع المنيو 
عند مالك 
يتحدث عبر الهاتف
الو ..ماما أنا اعترفت للبنت اللي بحبها زي ماقلتيلي
وعايز اروح اتقدم لها
نادية ....بس يا مالك لازم تخلص كل مشاكلك في الصعيد وبعدين تتقدم لها 
مالك ....مسح وجهه بيده ...إن شاء الله 
عند مي 
مليكة ...خلاص يا بنتي انتي حكتيلي الحوار دا ستين مرة من الصبح 
مي تحضن مليكة ...انتي اصلك مش عارفة أنا حاسة بايه دلوقتي حاسة أنه قلبي هيقف يا لوكا
مليكة ....بعد الشړ عليكي يا قلبي
يلا بقا نامي علشان بكرة تروحي الجامعة بدري بكرة اول يوم ليكي مع الدكتور بعد ما صارحك أنه بيحبك لازم يكون يوم مميز...بس ابيه حسام لو عرف خلي بالك
مي ....انتي عندك حق بس هو هيتقدملي هخاف ليه من ابيه حسام
يلا تصبحي علي خير يا 
مليكة ...وانتي من أهله يا قلبي
انتظرت مليكة حتي نامت مي وبعد ذلك لم تستطع النوم فنزلت تتمشي في حديقة منزلهم ليلا كان الجو هادئ ورومانسي وظلت تفكر في كريم وفجأة يأتي شخص من الخلف ويتحضنها وقبل أن تتفوه بكلمة سمعت صوته فسكتت
.....أنا بحبك بحبك ومش قادر استحمل انه في حد تاني هياخدك مني انا كنت مغفل وجبان كان لازم اصارحك قبل كده بمشاعري
مليكة كانت في زهول تام ايعقل كريم يحبني الي هذه الدرجة
قبل أن تلتفت لتبادله نفس المشاعر
كريم .....مي اديني فرصة صدقيني هتعرفي أنه عمره ما حد حبك قدي 
في هذه اللحظة ابتعدت مليكة عنه واڼفجرت في البكاء ايعقل أنه يحب اختها هو فعلا لا يشعر بحبها وولكن أيضا يحب اقرب إنسانة لها هذا ليس عدلا....
مليكة ....كريم ...انت سکړان 
كريم يفتح عينيه بتمعن ...مليكة !!! ...ال ...الحجاب 
مليكة وضعت يدها علي رأسها فتذكرت أنها لا تلبس حجابها
فركدت للداخل هربا من مواجهة كريم وهو أيضا