الأحد 24 نوفمبر 2024

دقة قلب باسم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز

انت في الصفحة 18 من 193 صفحات

موقع أيام نيوز

هيحصل ايه
رواية دقة قلب الفصل الرابع بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
دقه قلب 
البارت الرابع 
مني عبدالعزيز ومروة حمدى
بعد خروج صالح من شقة سامي يكز علي اسنانه بغيظ شديد يكور يدة والاخري يضرب مقود السيارة 
ينظر أمامه وعيونه ممتلئه بنيران يود أن يفتك بسامي ذاك الصديق الخائڼ ليبتسم بنصر فور أن لاحت في عقله فكرة ليعتدل بجلسته مخرجا هاتف صغير ويضع به خط هاتف محمول من ضمن العديد من الخطوط يحتفظ بهم فى محفظة جيبه يحدث نفسه واۏسخ ايدى ليه وهم يستحقوا القتل 
بس حلال فيهم كل ال هيحصلهم. هو والزباله ال معاه فكراني أهبل وتقدر تضحك عليا .
ليطلب رقم ما وهو يدندن اندال اندال اندال والله مافيكم جدعان ليقوم برمى الخط بعد الانتهاء من مكالمته ويخرج متوجها لمنزله
في شقه سامي الجميع يرقص بمجون وهناك من يجلس وأمامه مشروبات ومنهم من يتناول ممنوعات وبعض منهم اتخذ غرفة النوم لقضاء بعض الأوقات ليذهب سامي باتجاهةغرفة سهى وصالح ليطرق الباب بخفة لياخذ نسخته من العقد فلم يسمع صوت أعاد الكرة ليجاوبه الصمت ليفكر في فتح الباب ورؤية مايحدث ليرجع عن هذة الفكرة ويذهب لغرفته حتى يشاهد مايحدث عبر الكاميرا ليذهب ليجد امامه سواد فقط لم يتم تسجيل شئ وليس هناك أثر 
للفلاشة ولا الكارت ليجذب شعره وهو يفكرمن يمكن ان يفعلها ليراوده هاجس ماذا اذا كان صالح قد شعر بشئ ولكن كيف وهو مخدر لابد له ان يتاكد ليرجع لتلك الغرفه مره اخرى ويفتح الباب قليلا ممازاد اندهاشه فلقد استمع لسهى وهى تغلقه من الداخل لينظر برييه ليجدها ممده على الفراش ولايوجد احدا اخر بالغرفه ليدخل سريعا بعد اغلاقه الباب خلفه حتى يفهم ماذا حدث وأين صالح ففى حاله انكشاف امره لصالح لن يرحمه يقوم بايفاقت سعي وهو يعض انامله من الندم يضرب بيده علي وجنة سهي عدة مرات لتفيق بعد مدة بخمول والم بوجهها وهناك قطرات دماء جافه بجوار فمها بعد تلقيها تلك الضربه من يد صالح قبل اغمائها وخروج صالح من الغرفه 
طرق عڼيف على الباب تلاه كسر ه ودخول قوه من الشرطه تداهم المكان تدخل القوة بسرعه ويطلب الظابط من افرادهاتفتيش المكان جيدا ليحدثه الأمين يظهر ان البلاغ كان صحيح ياافندم ليشاور له الظابط على مجموعه من المغيبين فى احد الاركان شوف دول هناك شكلهم كانوا بيشدوا 
ليقوم بالقاء القبض على الجميع منهم من هو فى حاله سكر شديد ومنهم المغيب بتاثير المخدر ومنهم من كان بوضع مخزى ليخرج العسكرى ومعه سهى التى لاتعى شيئا ممايحدث وسامى شاحب الوجه لعلمه ان القادم به نهايته ليسال عن صاحب الشقه سامى ليشاور عليه اصدقائه ليبلغه ان هناك بلاغ بادارته شقته للفحشاء والسكر لياخذهم جميعا الى القسم لاستكمال الاجراءات ليحاول سامى الاتصال بصالح لينجده وهو فى عربه الشرطه ليقابله الرد بان الهاتف مغلق لعڼا حظه وماسيؤؤل اليه مصيره بينما سهى تحاول ستر نفسها بشرشرف السرير الذى وضعه الامين عليها حتى تستطيع الخروج والدموع فقط تتساقط لاتعلم رد فعل ذويها ومن عليها ان تحادث فهى قد ڤضحت وانتهى الامر
يصعد يوسف الدرج ركضا حتى وصل الى الطابق المخصص له ليلتقط انفاسه وينتظر قليلا حتى تهدأ وتنتظم ليدير مقبض الباب ويفتحه ببطى لتواجهه اضاءه خافته وطريق من الورود المنثورة يزينه على الجانبين مجموعه من الشموع المعطرة التى انتشر عبقها في المكان ليقابله صندوق صغير امامه ملفوف بطريقه رائعه ليفتحه بدون صبر ليجده حذاء صغير لينظر له ببلاهه قائلا بصوت عالى بعض الشئ حبيبتى انا مقاسى٤٦لتكونى نسيتى بينما هى كاتمه ضحكاتها عليه وهى تستمع لحديثه تعلم انه لن يستوعب بسهوله 
ليجد بعد خطوات صندوق مستطيل اخر ليفتحه يجد به جهاز على شكل مسطرة به خطان لم يتعرف عليه فى بادئ الامر ليجد تحته ظرف خاص باحد المعامل الشهيره ليفتحه بدون فهم ليقرا مابداخله ليجده اختبار حمل باسم رحاب عامر هاشم والنتيجه ايجايبه قرا عده مرات وكل مرة بصوت اعلى من الاخرى يقراه مرة وينظر الى مافى يده مره اخرى بصوت مرتجف مهتز ليصل الى باب غرفته وقلبه
يطرق كالطبول يفتحه ليتفاجا ببالونات الهالويوم مكتوب عليها كل سنه واحنا مع بعض واخر السنه دى غير كل سنه 
ليمسك بأخرى مكتوب عليها هنحتفل سوا احنا التلاته ليضمها لصدره بيده يبحث عن عشقه ليجدها واقفه بجوار طاولة مزينه بالورود باحترافيه وقالب من الكعك رائع أصابت قلبه هزه عڼيفه فور رؤيتها بتلك الهيئه فلقد كانت ترتدى فستان من اللون الاحمر القاتم كب من الاعلى ضيق يتسع قليلا بعد الخصر بفتحه جانبيه من اول ركبتها لاسفل تضع شعرها على جانب واحد واااه من جمال عينيها بهذا الكحل العربى الاسود وتلك الشفاه المزينه بذلك اللون الاحمر لينظر لها بانبهار ودقات قلب عاليه تسير بنبض خاص بها وحدها ليتذكر مافى يده من ظرف التحليل فى يده والحذاء فى اليد الاخرى لينظر لهم ثم لها طالبا منها بعينيه ان تصدقه الحديث لتضع يدها بشكل تلقائى جهه بطنها وهى تؤم براسها لتترقرق الدموع بعينيه دون النزول رات بريقهم بوضوح فى ظل الاضاءه الخافته لتذهب له مسرعه بينما هو متيبس فى مكانه لايصدق معقول بعد كل هذا لتقف امامه واضعه يدها على خده تنظر بعينيه قائلة
ربنا بيراضينا على صبرنا يايوسف انا حامل ليتجه بعينيه على بطنها لتضحك بخفوت ودمعه على الخد تؤكد له حامل انا حامل كانها ضړبته بصاعق ليحملها بسرعه يحتضنها بشده جسده يرتجف يردد شيئا واحد فقط الحمد لله الحمد لله
لتشد هى فى احتضانه حتى هدأتماما يقبلهااعلى رأسها وينظر لها واضعا وجهها بين يديه قائلادى احلى هدية جاتلى ياريرى
رحابانا مش مصدقه نفسى لسه لحد دلوقتى 
يوسفانتى ازاى واقفه عادى كده من بدرى ليحملها متوجها نحو السرير يضعها برقه ورفق وهى تبتسم على تصرف زوجها وبنبره الفرحه والسرور في صوته
يوسفمن امتى عارفه ماقولتليش ليه وقتها واتاكدتى ازاى وحاسه بايه وفى حاجه معينه عايزة تاكليها طب سخنه طب دايخه روحتى لدكتور ولا لسه حد يعرف قولى قولى كل حاجه 
لتضحك برقه حجاوبك على كل حاجه عرفت من يومين اتاكدت من تحليل المعمل واستنيت اعرفك علشان نبقى سوا عند الدكتور مافيش غيرى انا وانت بس ال يعرف ومش سخنه ودايخه سنه ولسه مافيش حاجه على بالى اكلها
بالرغم من تلك السعادة وانغام الموسيقي وتلك الكلمات الجميله التي يتغنى بها اثنين من المطربين تصدح بالمكان 
كل عام و انت حبيبي كل عام و انت بخير
كل عام و انت نصيبي مهما في الدنيا يصير
كل عام و انتي حياتي كل عام وانتي هواي
احساسي انتي وذاتي دايم يا عمري معاي
انت السنة اللي عشتها بعمري أنا
وانت السنة اللي فيها حسيت بهنا
يومي أنا في غيبتك عني سنة
انتي أنا و أنا بدونك مين أنا
كل اللي راح من غيرك وكل السنين
كانت جراح واليوم أفراح وحنين
انتي الحياة وانتي سنيني كلها
والأمنيات اللي عشت انا عمري لها
يلا نطفي النور يلا ندخل بعام جديد
يا
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 193 صفحات