دقة قلب باسم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
في مؤتمر برة مصر بس هرشح ليك تلميذي دكتور شاب وممتاز لسه دراجع من كام شهر من المانيا اتفضل رقم تليفونه كلمه وزيادة انا هتواصل معاه وأعرفه حاله ملاك.
كارم .. اسمه ايه الدكتور وحضرتك واثق فيه .
محسن ... فؤاد الدكتور فؤاد دكتور شاطر جدا تلميذ من تلمذتي وهو الوحيد ال اسلمله حالت ملاك وانا
مطمن عليها معاه .
الدكتور فؤاد مصطفي الجندي رقم الفون ٠١
شكرا يا دكتور واسف علي ازعاجك في وقت متأخر كده.
اغلق الخط مع الدكتور .
هاشم... فؤاد مصطفى الجندي أنا متهيقلي سامع الاسم ده قبل كده.
عامر ... فؤاد صاحب خالد من ثانوي يا حج بس سافر من كام سنه وتقريبا رجع من فترة صغيرة.
كارم ... دكتور فؤاد معايا .
فؤاد... ايوة أنا مين حضرتك .
كارم ... كارم ابو المكارم .
فؤاد .. اهلا بحضرتك لسه دكتور محسن مبلغني بالحاله ياريت العنوان واحكيلي ايه الحاله بالضبط .
اعطي فؤاد العنوان .
فؤاد يغمض عينه پألم شوق وحنين عند سماعه العنوان مسافه الطريق وهكون عند حضرتك .
صالح هيحصله ايه
استغفروا لعلها تكون ساعه استجابه.
رواية دقة قلب الفصل الخامس بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
دقة قلب
البارت الخامس
مني عبدالعزيز ومروة حمدى
الخاطرة إهداء من الجميلة ملاك نوري
علمني الحب كيف ابكي من غير بكاء
علمني كيف أسهر الليالي
وعلمني أنه ليس كل من يقول احبك من العشاق
وعلمنى ان افضل انواع الحب
الحب بصمت دون شقاء.
وعلمنى كيف يكون الاشتياق.
ولكن
لم يعلمني
كيف أتغلب على الالم
بعد الفراق
ولن يعلمنى بغيابك أن لا اكون من العشاق
يجلس بوقار وطاله رجوليه مهيبه يتابع بعض المراجع العلميه ودراسته ملفات بعض المړضي بتركيز شديد في اضاءه خافضه أمامه وباقي الغرفة مظلمه يستمع إلي موسيقي هادئه .
فتح الاتصال .
فؤاد .. الو .
الطرف الآخر ...
فؤاد ... ايوة الدكتور فؤاد معاك.
......
فؤاد ..ايوة الدكتور .. .... بلغني بالحاله
.............
فؤاد ... العنوان وان شاء الله مسافه الطريق .
......... .....
فؤاد فين حضرتك بتقول فين
الطرف الأخر
أنهي الاتصال رجع برأسه للخلف علي الكرسي يضع يده علي قلبه ليهداه من سرعت دقاته التي أصابته تنهد بقوة اغمض عينيه يجاهد فى تنظيم أنفاسه مرة أخرىةيحدث نفسه بكلمات اخرج من جيب سترته اسواره رفعها أمام عينه يتأملها بعيون قدفاض بها الشوق
يامن ملكت بالحب فؤادي
واستعبدت روحي من بعد التلاق
بات القلب بأسمك ينادي
والروح تعشقك من الاعماق
فقربك جنتي ومصدر فرحي واسعادي
وبعدك... عذاب لروحي ... وآلم لا يطاق
آسرت قلبي ونجحت في اقتيادي
فسرت اتبعك ولا اقوى يوما على الفراق
سلبت العقل ... وغللت روحي بالاصفاد
حتى غدا الجسد عليلا بهواك معاق
أناجيك مع روحي في ليلي وسهادي
وابكي غيابك والدمع في عيني حراق
بعدما كنت أنا والحب في عنا د
غدوت اعاني لوعة العشاق
تنهد بحزن والم وقف يستعد للرحيل صاعدا سيارته
أنهي كارم الاتصال مع فؤاد وضع يدة علي وجهه
حزين علي حال ملاك يتسال ماذا حدث لها فقد تركها منذ عدة دقائق نائمه .كيف خرجت من الفيلا صالح رأسه ټنزف هنا اذدادت رعشه يده سؤال يتردد داخله لما ېنزف هل له علاقه بملاك وخروجها غصه في قلبه مع تصورة
بمخيلته لما حدث يضع سيناريوهات من الأحداث التي توقعها لاحظ الجميع رعشه يده أقترب منه عامر يربط علي كتفه
إهدا يا كارم متقلقش إن شاء الله الدكتور فؤاد يجي ويطمنا عليها.
ابعد كارم يده من علي وجهه تنهد بالم شديد تنهيدة جعلته ينال بها استعطاف الجميع .
ملاك من وقت حاډثة المرحوم كامل وهي كل يوم بحال صعبان عليا حالتها دي ومعرفش ليه خرجت
برة الفيلا وهي من فترة طويله ماخرجتش برة الجنينه. حاسس اني بتخنق حاسس اني عاجز عن حمايتها أنها تخرج بشكل ده والوقت المتاخر ده معناه اني قصرت في حمايتها .
هاشم .. هون علي نفسك يا كارم أكيد انت مقصرتش متهيقلي في سبب قوي هو ال وصلها لكده .
ملاك دخلت الغرفة تسندها كل من مريم وأيه وضعها علي السرير ودثرتها مريم جلست جوارها تتحسس شعرها تنهدت بحزن علي حالتها دموعها عرفت طريق مجراها حزنا علي حاله ملاك .
مريم .. يا عيني عليكي يا ملاك ياتري يا بنتي ايه ال حصلك وصلك للحاله دي .
اقتربت لملاك تضمها وتقبل جبينها تربط علي كتفها كأنها تهدهد طفل رضيع لجعله ينام .
مريم دمعه حزينه تتدحرج. من عيناها حاسه بوجعك يا حبيبتى الكسرة ال انتي فيها واليتم ال عيشه فيه هو هو ال عشته الله يرحمك يا كامل انتي والمرحومه ام ملاك .
شاردت في أيام صباها بعد ۏفاة ابيها وانتقالها لبيت
عمها بعد زواج والدتها وسفرها لخارج مصر مع زوجها كم كان عم حنون محب لها هو وزوجته وكامل وكارم ابناء عمها .
أيه أقتربت منها تلمس كتفها وأشارت لها علي ملاك النائمه ليخرجوا من الغرفه تاركيها تنام لترفض مريم تركها
بينماملاك نائمه لازالت اصوات شهقاتها تخرج منها مع رعشه جسدها ذكريات تداهم عقلها تلك العيون تحاصرها صالح وعيونه شديدة الحمرة يفترس جسدها ينظر إلي قدمها الشبه عاريه كلما زحفت للخلف وظهرجزء منها عيناه تذداد حمرة اقترب منها
وهي تنهض لتهرب من أمامه جزبها اليه يتكلم بصوت
متحشرج لاول مرة تسمعه يتكلم بتلك الطريقه يوصف جمالها بالمسكر يوصف جسدها بكلمات لا يمكن أن تصدق أنه بكل تلك الجراءة حاول تقبيلها ابتعدت
عنه مع دفعه للخلف والهرب منه
جزبها ممزق ملابسها من علي كتفها حاول مرة اخري جزبها له دفعته بكل قوتها ليختل توازنه
ليسقط علي مقدمة المكتب وټجرح رأسه وټنزف دما
تخرج سريعا خوفا بعد أن أطلقت صرخات متتاليه لإنقاذها من صالح وتلك الډماء التي تتناثر من رأسه صرخه قويه جعلت الجميع ينتفض من مجلسه لتنهمردموع كارم بقهره ويداه ترتعتش بشده
بينما فؤاد على الطريق لازال علي حالتة قلبه يؤلمه ودقاته تتسارع ممسك بذلك السوار ليستمد منه قوته على ماهو مقبل عليه كلما اقترب من الوصول تتذايد دقات قلبه ويزداد تشبثه بسواره بعد قليل وصل أمام منزل الخديوي اخذنفس عميق ترجل من سيارته حامل حقيبه صغيرة في يدة ادخل الأسوار بيجيب سترته صعد درجات الدرج الخارجي للمنزل تنهد بحزن وضع يده على زر الجرس منتظرا ليلتفت خلفه ينظر إلي الحديقه لتصدح في أذنيه صوت ضحات قويه لثلاث زهرات يلعبن ويركضون خلف بعضهن تطاير شلالات الحرير خلفهن وقت الظهيره تتسلط اشعه الشمس عليهن كأنها تشاركهن ضحكاتهم ومرحهم ليقف مصډوم لبرهه انها هي نعم هى من اثرت قلبه من يبحث عنها منذ ذالك اليوم الذي راءها بالمدرسه عندما كان ينتظر خروج شقيقته من المدرسه ومنذ ذالك اليوم وهو يذهب كل يوم لعله يراها وقف كالابله ينظر لها دقات قلبه تتسارع ابتسم بفرحة فأخيرا راءها ضاعت ابتسامته وهو يري ذالك الشاب يقترب منها يتحدث معها قليلا تركت الفتاتان وجلست بعيدا عنهن .
ليفيق فؤاد من شروده عندما فتح له عامر الذي فزع من تلك الصرخه التي خرجت