دقة قلب باسم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
ال عندها من الډم.
سامر .. اتمنى يكون معملش ليها حاجه بس حاله ملاك وبهدلتها بتقول غير كده بعد أذن حضرتك
أنا هنزل ابلغ البوليس لاني دورت عليها في الكمبوند ورجعت كاميرات المراقبه عند الأمن وملقتش ليها اثر
علياء پحده انت اټجننت بوليس ايه ال عايز تبلغه ده احنا ناقصين فضايح من تحت رأس الهانم
كارم
سامر حاضر بس هى كويسه انتوا فين طمئنى ليقابله الصمت من الجهه الاخرى لينزل الهاتف من اذنه عاقدا حاجبيه
سامر ماقالش
علياءهو فين
سامرمااعرفش
علياءملاك
سامرمعاه
علياء يعنى ايه
سامريعنى ابنك لازم يعرف انها مش هتعدى بالساهل ليتركها صاعدا غرفته فلقد اتطمئن قليلا على والده وابنه عمه ولكن يبقى السؤال اين هما وماذا حدث
لتبقى علياء خلفه متوجسه من القادم بشده.
نومه ابدل ملابسه خرج وجد مريم تجلس كما هي
عيونها منتفخه من كثرة البكاء
اقترب منها يربط علي كتفها
حبيبتي ليه العياط ده كله
مريم .. صعبان عليا حاله ملاك
قلبي وجعني عشانها .
عامر.. جزبها لاحضانة يربط علي كتفها بحنان تنهد بحزن وۏجع
ظهر الحزن بصوتة ابتعد ت عنه مريم
خرجت من أحضانة عامر حبيبي
ايه الحزن ال في صوتك ده
عامر .. اخرج تنهيدة قويه تدل علي ۏجع شديد بداخله
أرجع رأسه للخلف اغمض عينيه بحزن شديد تكلم خالد وحالته
مريم .. برعشه في صوتها ماله خالد حصل حاجه أنا من وقت دخول عمي وعادل وانا عندي أحساس أن في حاجه. وفضلت مستنياك في البلكونه .
من تاني رفض .
مريم .. نعمل ايه عشان يرجع يعيش معانا من تاني
حتي اخواته بعد عنهم نهائي .
عامر .. خالد تعبنا كلنا ليه حق عادل يرفض .
مريم .. عادل ماله عادل يرفض ايه .
عامر ... بعدين بعدين هحكيلك كل حاجه
اتت مريم تتكلم اشار لها ان شاء الله هحكيلك كل حاجه
اومت مريم براسها تحدث نفسها ياتري ايه ال حصل
ومخبيه عليا .
استغفروا الله لعلها تكون ساعه إيجابة.
رواية دقة قلب الفصل السادس بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
البارت السادس
دقه قلب
بقلم مروة حمدى ومني عبدالعزيز
الخاطرة اهداء من ملاك نوري.
ايتها الجميلة بعيناى
العالقه بين قلبى ورئتاي
بكى احيا وبكى اتنفس
دخل عامر وخلفه مريم الغرفة بأفكارها غرفه النوم
عامر خلع مئزرة وضعه بإهمال علي حافه الكرسي وهو معروف عنه النظام والترتيب بشكل كبير .
مريم لازلت تائها شاردة بأفكارها ابدلت ملابسها
جلست علي السرير نظرت تجاة عامر وجدته يغط
في ثبات تنهدت بقلة حيله فهي كانت تريد سؤاله عما كان يقصد من كلامه اعدلت نفسها ونامت .
عامر .. جلس شاردة في تفكيرة احس باقتراب مريم اعدل نفسه سريعا متصنعا النوم حتي يتهرب من اسئلتها .
ينام كلا منهما ظهره للاخر غارقا في تفكيره جفاه النوم أعينهم اااااه داخلية خرجت من عامر حزنا على ابنه ومايفعله بحاله يسترجع حديثه معه قبل ساعات من الان يتذكر حالته الرثه تلك الصور بكل مكان زبلان وجهه عيناه التي بها أثار الدموع .
قلبه يقطر الم وۏجع علي حالته أين حيويته ابتسامته كلماته حواره مجادلته تبدل حاله
عامروبعدين يابنى
خالدبعدين فى إيه
عامرفى ال انت فيه ده فى عزلتك دى
خالدال انت شايفه عزلة انا شايفه راحه
راااحه راحه في بعدك عن اهلك عن اخواتك عمرك ماكنت قاسى يابنى ايه قساك عليهم كده ليه البعد ده
خالدانا ببعد عن اى مكان كان سبب لحزنها
يعنى ايه الكلام ده .
يعنى حضرتك عايزنى اتعامل معاهم تانى وانسى مضايقتهم ليها باستمرار وتعاملهم معاها كأنها دخيلة عليهم انسى جدى ورفضه للجواز منها وانى فضلت شهور اتحايل عليه يقابلها حتى ويوم ده مايحصل تخرج من عنده دموعها مغرقه وشها
يابنى انت فاهم جدك واخواتك غلط حبهم ليك خلاهم يتمنولك الاحسن
ااااحسن مافيش فى الدنيا دى احسن منها هما لوبيحبونى كان قدروا مشاعرى وشافوها بعيونى
وفى النهاية جدك وافق على جوازك منها علشانك وانا عشانك برضه وافقت انك يكون ليك سكن مستقل وياريت حتى قريب مننا
كان لازم ابعد بيها وانتوا لاخر لحظه محسسينها انها مش مرغوب فيها وسطكم وافق بعد مابعدت موافقته ورفضه ماكانش هيغير من موقفى حاجه دى حياتى وده كان قرارى
انت ايه ال بتقوله مستحيل تكون خالد ابنى انت حد ماعرفهوش حنين عملت فيك ايه من اول مادخلت حياتك وانت بعيد حتى بۏفاتها هجرتنا وسجنت نفسك بنفسك ايه ال جرالك فهمنى .
من فضلك مش هسمح بكلمه وحده فى حقها مش ذنبها حبى ليهاانتوا ال اجبرتونى مااستحملتوش فكرة حبى لوحده خارج اختياراتكم خلتونى دايما فى حيرة لازم اختار طرف وابعد عن التانى حاولت دايما اكون فى النص مابينكم وده كان بيهدنى ۏفاتها ايه ال بتتكلم عنها حنين اټقتلت على ايدى مرتين مرتين مش مرة واحده سجنى ده عقابى وعقابكم على عذاب قلبى ودموعها هو بعدى عن كل مكان اذاها واولهم بيت الخديوى .
يعود عامر شاردا مرة اخرى في حال ابنه لقد قامت بغسل عقله كليا هوكان حاضرا وقت مقابلة حنين ووالده ويشهد الله انه لم ېجرحها بكلمه لكنه كان يستشف منها لماتريد سكن مستقل وخالد له طابق كامل بحجم المنزل كله حتى انه اقترح ان يجعل لهما مدخل مستقل لوفضلا خصوصية اكتر ليتفاجا بهيئتها الباكيه عقب خروجها دائما ماكانت تضايق اخواته وبالاخص حنان وعندما يشتكين لامهن تخبرهن بالصمت لاجل اخاهم لتسبقهم هى بقلب الحقائق وخالد وقتها لايستمع الى لها متحججه بان حبهم لاخاهم يمنعهم من رؤية احد اخر جانبه وحتى الان لوحدثه بما يعرف لن يصدق بل سيعند أكثر اااااه لقد اضاعت حنين واباها ابنه فليسامحها الله على مااقترفت فهى فى دار الحق وليذق اباها ممافعل مضاعف.
على الجانب الآخر تستلقى مريم شارده البال تحادث نفسها بحديث لايمكنها ان تخرجه من بين شفاها
ملاك شبهك اوى ياكامل فى ملامحها فى روحها ياترى ال بيحصل لخالد ده زمن وبيعيد نفسه من جديد ابنى بيكبر بعد عن ال حبها نفس ماأنت بعدت عن ال حبتها زمان هجر أهله زى ماانت
ماهجرتهم شيلنا ذنب مالناش فيه يد زى مانت شيلت عمى ومراته الذنب قافل على نفسه زى مانت قفلت بس فى الاخر جات ال رجعتك تانى للحياة وجابت ملاك وفراقها وجعنا كلنا خوفنا عليك ترجع تقفل على نفسك من جديد بس ملاك وقتها شدتك من الدوامه ال كنت هتدخل فيها من جديد واتمسكت بيك وانت روحك اتعلقت بيها ياترى ال حصل ده ذنبي وال حصل مع خالد عقاپ ليا بس هو القلوب عليها سلطان الله