دقة قلب باسم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
بدفء لما لقيت ايد بتحوطني بضمني ليها احساس جديد عليا عمري ما حسيته قبل كده .
فؤاد وضع الورقه والقلم وقف وضع يده بيجيب بنطاله سألها ببغته بابكي .
ملاك .. وضعت يدها اذونها تبكي بهستريا أنا مش السبب انا مش السبب .
ازداد صړختها أتت مريم تقترب منها هي وكارم أشار
فؤاد لهم بالابتعاد .
فؤاد اقترب منها بهدوء شديد أنا مقلتش انتي السبب انتي ما استنتيش اكمل .
فؤاد .. باباكي كان إيه بالنسبالي .
ملاك .. بداءت تهداء قليلا جلست شارده قليلا .وقعت عينها علي تلك الورقه اخذتها تدون عليها بعض كلمات .
بابا بالنسبالي كلمتين بابا كل دنيتي .
اخذت تكتب بعض كلمات في تلك الورقه .
فؤاد .. انسه ملاك قالها أخذ من يدها الورقه قراء ما فيها صمت قليلا يتنهد بحزن وهو يقراء تلك الكلمات التي نظمتها أخذ الورقه طواها ووضعها بجيبه ممكن تسمعيني تقدري تثقي فيا وفي عمك كارم .
فؤاد .. انسه ملاك أن شاء الله علاجك مش هياخد وقت ولكن كل ده متوقف عليكي .
هسيبك شويه تهدي وهرجع تاني بعد اذنك
يخرج فؤاد من الغرفه بصحبه كارم تاركين ملاك فى صحبه مريم ليهرول باتجاهه الجميع ايه آمال الجده والجد وعمه عامريسالونه فى نفس التوقيت عن حالها وماسبب حالتها تلك لينظر لهم بابتسامه على نقاء قلوبهم وصفاء نواياهم لم تغيرهم الايام والسنين ليتوقف نظره فجاه امامه وعلى بعد خطوات قليله تقف ثلاث فراشات اثرته احداهن جاهد كثيرا الاتصطدم نظراته بها تلك النظرات الحالمه العاشقة التى اضحت الان نظرات آثمه ليتهرب بنظراته بعيدا يضع يده داخل جيب بنطاله يتحسس تلك الاسوارة يتمسك بها يستمد منها القوه للمتابعه ضربات قلبه عاليه مؤلمھ تصم آذانه لايشعر بوجود احد حوله سواها
فؤاد .. ممكن نقعد نتكلم وانا هحكي كل حاجه .
استغفرواالله لعلها تكون ساعه ايجابه
رواية دقة قلب الفصل الثامن بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
البارت الثامن
بقلم مني عبدالعزيز وميروا ام سراج
دقة قلب.
الخاطرة اهداء الجميله ملاك نوري
في الحياه البعد لا يعني الفراق .. والحب لا يعني اللقاء ..
الليل ليس للنوم فقط ..
هناك أشياء تخزنها الذاكره لا تزول ..
الحياة يمكن أن تكون شخص .. أو أمنيه .. أو حلم مفقود ..
تعلمت ..
انه رغم كل حالة قوه نظهرها ..
هناك حالات ضعف لا أحد يعلمها ..
واكبر ما تعلمته انه هناك تفاصيل صغيرة تشعر بها ..
قد تقربك من شخص أو تبعدك عنه ..
توضح لك ..
هل أنت أساسي .. أم هامشي فى حياته.
بسم الله
اسماء وصلت الجامعه عينها تجوب بكل مكان تبحث عن ذلك الذي حزن قلبها تود أن تعرف حقيقه ما حدث فكرها مشتت تتمسك بكتبها تضمها الي صدرها تستمد القوة منهم تخفي قلقها تحاول الوصول لطريقه تريح قلبها تحاول أن تجد اجوبه لما يعتريها من اسئله
اقتربت منها صديقتها تحدثها لم تجد استجابه منها
هوو انت فين انت فين لتفيق على احديربط على كتفها من الخلف
صديقتها ايه يابنتى بنادى عليكى من بدرى اللى واخد عقلك
اسماءهاا لا ابدا مافيش حاجه سوري ماسمعتكيش
بسرعه علي المحاضرة هنتأخر .
تذهب مع صديقتها لقاعه المحاضرات تلتف حولها من الحين للاخر لعلها تبصره في اى مكان لتجلسا فى المدرج تحادثها صديقتها وهى لاتسمع شيئا مماتقول شارده ليعم الصمت المكان عقب دخول المعيد وعلى غير عادتها عينيها زائغه تلتفت يمينا يسارا عينها علي باب الدخول لربما أتى ولم تراه ليصيبها الإحباط تنظر امامها شارده غير منتبهه لتلك النظرات التى لم تفارقها
صديقتهابهمسهيييييح اوعدنا يا رب صدقتى بقا اهو إنهارده واضحه زى الشمس اهو
اسماء
لتلكزها فى يدها بخفه اسماء
اسماءها فى ايه
صديقتهاانتى انهارده مش على طبيعتك خالص
اسماءلا عادى مفيش ويالا علشان الدكتور خد باله
صديقتهاهييييح هو انتى فاكرة انه دلوقتى بس ال خد باله جاتنا نيله في حظنا الهباب
بعد وقت ليس بكثير تخرج اسماء من القاعه تجاور صديقتها تحدث نفسها بسخريه كيف اقنعت نفسها بقدومه اليوم وهل هو يهتم بالعاده اكان اليوم هام ام لا واذا اتى كيف كانت ستحادثه وهى لم تفعلها يوما كيف كانت ستقف امامه باى حق ستطلب منه التفسير يالها من غبيه هكذا نعتت نفسها لتنتبه على يد صديقتها توقفها اثر صوت منادى عليها ليقفا سويا وسط دهشة وحيرة من اسماء واعجاب وتلهف من صديقتها
ليقف قبالهما المعيد وقد لحق بهما بسرعه عقب خروجهم من القاعه لتباغته اسماء
خير يادكتور فى حاجه
المعيد علىهو انا ال عايز اسأل السؤال ده هو فى حاجه
اسماء بحيرة اكبر حاجه حاجه ايه
المعيد علىقصدى انك مش على عادتك مش مركزة وسرحانه وكان واضح عليكى القلق
لترمقه اسماء بنظرة متشككه وصديقتها تكاد اعيونها تقطر قلوبا
ليسرع فى الحديث معللا انتى من الطلبه المتفوقين المتميزين وواجبى كدكتور ليكى انبهك لو فى تقصير
لتاخذ انفاسها بارتياح فلقد ارتابت فى امره لوهله
اسماء شكرا لحضرتك يادكتور باذن الله مش حتكرر
ليزيل حبيبات العرق على جبهته بمنديل ويخرج ورقه من جيب بذلته
المعيد على اتفضلى دى ورقه باسماء مراجع البحث المطلوب المحاضرة الجايه لاحظت انك مسجلتيش ورايا وانا بملئ زمايلك لتاخذه منه لاتعرف عن اى بحث يتحدث من الاساس ليغادر بعدها سريعا كانما تلحقه الشياطين لتغمز لها صديقتها بعينيها ووقع ورفع الرايه كمان
اسماء مين ده قصدك ايه
صديقتهادكتور على يابنتى ده تقريبا كل الدفعه لاحظت الاانتى
اسماءلاحظت ايه مش فاهمه
هييييح نظراته واه من نظراته ده حتى انهارده كان مكشوف اوى والدليل الورقه دى
اسماءيابنتى حرام عليكى الدكتور من اول مادرسلنا مشفتش منه تصرف مايعجبنيش والورقه لانه شايف انى طالبه متفوقه فحب ينبهنى مش اكتر
صديقتهاوالنبى ايه يالا يالا ربنايكون فى عونه
سبحان الله عدد ما يكون سبحان الله عدد الحركات والسكون.
يفتح عينيه قليلا يتثئاب بشده يعتدل في فراشه ينظر للساعه بجانبه لقد شارف الظهر على الآذان يتفقد هاتفه ليجده مغلق منذ البارحه لقد نسى اعادة تشغيله ليقوم بفتحه وضعه جانبا وذهب ليغتسل حتى يفيق ليعود بمنشفه على راسه يصل له صوت العديد من الرسائل القادمه لهاتفه ليهم بتفقده
ليصدح صوته عاليا بين يديه لتتسع ابتسامته وهويرى الاسم الظاهر على شاشته لينتهى الرنين دون رد ليعود الرنين مرة اخرى ليفتح صالح المكالمه
على الطرف الاخرالو صالح انت فين من بدرى الحقنى
صالح مدعيا النوم مين معايا
انا سامى ياصالح سامى
صالحخير يا سامى فى ايه على الصبح
سامىصبح ايه ركز معايا انا فى نصيبه حترحل على النيابه دلوقتى مش حعرف اكلمك تانى الحقنى بمحامى
صالحنصيبه خير فى ايه
سامى مش عارف بيقولوا بلاغ فى الشقه انا بديرها لاعمال مخله
صالح فى نفسه ولسه ده انت حتتفاجى بالجديد ليعاود حديثه ماتقلقش هتلقينى عندك على طول سلام ليغلق الهاتف مبتسما شاردا فى يوم امس بعد محادثته للشرطه والإبلاغ عن الشقه
صالح ايوه يافندم صاحبها اسمه سامى عبدالرحمن العنوان شارععمارةشقهانا مين انا انا فاعل خير
ودلوقتى