دقة قلب باسم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
فكرتي فيه هتستلمى امتى
ملاك كله فورى موجود عندهم بالظبط ساعتين
عند الرجال يجلس فؤاد يتحدث مع الجد وعامر شارد فى رد فعل خالد ليتحدث كارم فجاءة خالد هيتقبل الموضوع ده ازاى
ليعتدل عامر فى جلسته منصتا بانتباه
فؤاد خالد إنسان عنده قيم وأخلاق استحالة بوجود جده وحضرتك تكون رد فعله عڼيفه الڠضب كله هيتصب فى المواجهه الحقيقية بينه وبين عم عامر بعدين مش فى وجودكم ليكمل هامسا داخله وربنا يستر عليا ليعلى صوت جرس المنزل ليقف عامر قائلا ده شكله المأذون ليذهب لاستقباله ليجد الخادمه اتيه تحمل العديد من الحقائب ليسالها عامر
الخادمه
ده عامل توصيل من محل جايب طلبيه باسم الانسه ملاك على العنوان ده
عامر خلاص دخلى الحاجه عندها وبلغيهم أن المأذون على وصول
الخادمه تحت امرك ياافندم
ليعود عامر عند الرجال
عند الجده تجلس آمال بجانب رحاب تتهامس معها على اقتراب موعد الطبيب
آمال الهمنى الصبر يارب ساعه كمان
تطرق الخادمه باب الغرفه لتدخل وهى تحمل العديد من الأكياس تتجه إليها ملاك بفرحه تتفحص الحقائب لتخرج حقيبه معينه تعطيها للخادمه
ملاك من فضلك وصلى دى لعمه كارم وقوليله دى من ملاك وبتقول لحضرتك ياريت تلبسها لتذهب الخادمه لتنفيذ ماطلبته منها لتخرج ملاك حقيبه أخرى تعطيها لمروة
مروة استرى عليا سيحتيلى
لتاخذ مروة الحقيبه وتذهب مسرعه لشقتها حتى لايرى احد ما بداخلها لتتاخر قليلا بغرفتها
لتعود الخادمه مرة أخرى
الخادمه أسفه ياااافندم نسيت ابلغكم عامر بيه بيقولكم. استعدوا المأذون على وصول لتتوتر ملاك لتذهب اليها مريم وايه
ايه ملوكه حبيبتى انا ال هجزهابايدى
لتخرج ملاك من أحد الحقائب فستان باللون الابيض به ورود حمراء صغيرة لتيبتسم الجميع وتاخذها مريم وايه لتجهيزها
تتسحب اسماء خلسه من جانب الجده وتذهب باتجاه الغرفة الموجوده بها ملاك لتراها مروة وهى تنزل الدرج لتضحك بصمت وهى تراقب أسماء لتذهب خلفها دون أن تشعر بها
تضع اسماء يدها لتفتح الباب لتنتفض على شئ موجهه لظهرها من الخلف
اسماءمش قادرة اصبر لحد ما تخرج
مروة ولا انا يالا بينا
لتقفا مبهورتين ممما راءوا
لتنظر الجده لحنان بشفقه تنادى عليها عده مرات
حنان نعم ياتيته
الجده جهزى شنطه ووضبى هدوم ملاك فيها وساعديها يااسماء لتنظر جوارها لاتراها لتبتسم على أفعال تلك الصغيرة
________________
خرج عادل مسرعا من الشركه بعد إتصال عامر له صعد سيارته وتوجه الي المنزل ليقابل مأذون العائله وهو يترجل من عربة أبيه ليتسال عن سبب وجوده
عادل .. اهلا اهلا يا شيخ عبد الجليل .
عبد الجليل ..اهلا بيك يا سيدي الفاضل ما هو الأمر العاجل الذي طلبني اليه اخيك عامر .
عادل .. شعر بالقلق والخۏف علمي علمك يا شيخ عبد الجليل اتفضل معايا نشوف فى ايه ليفكر فى سبب قدوم المأذون ليدخل المنزل يجد
أباه وأخاه وكارم وفؤاد والمأذون قدسبقه دون أن يشعر جالس بين والده وكارم جميعهم فى غرفه الصالون كأنهم فى انتظاره يخطو إليهم ببطئ يرى السعاده علي وجه أبيه وتعابير وجه أخيه عاديه لايستنبط منها شئ
عادل محدثا نفسه هو فى ايه بيحصل وليه المأذون يجي بالطريقه دي معقول يكون بابا وعامر بيورطونى فى جواز اسماء ولسه عند رأيهم بعد ال قولته امبارح .
لا لا لا لا يمكن بابا يعمل فيا كده وعامر كمان لا يمكن هيوافق اومال فى ايه لينتشله صوت أباه من دوامه أفكارها الاب تعالى ياعادل يابنى .
ليقف أمامهم ملقيا التحيه ليسأل بعدم فهم هو فى ايه ليجيبه عامر وهو يرى تعابير وجه أخيه المرتعبه مشفقا عليه واضعا يده على كتف أخيه انهاردة كتب كتاب خالد ابنى
هنا شحب وجه عادل بالكامل ليكمل عامر حديثه بسرعه خوفا على أخاه
عامر من ملاك بنت المرحوم كامل ومستنينك علشان تشهد على العقد قالها بابتسامه صافيه ليحتضنه عادل بسرعه يخرج قلقه ورعبه داخل حضڼ أخاه ليبارك له بعدها ليلتفت مباركا لاباه وكارم ليعاود النظر مرة أخرى لعامر
عادل بس انا مش فاهم حاجه حصل ايه
عامر تعالى على جنب بس علشان المأذون ليأخذه جانبا يقص عليه ماحدث
عادل ياااه على حكمتك يارب فعلا هما الاتنين محتاجين بعض بس خالد هنعمل معاه ايه
عامر فؤاد هيشرح لكل واحد دوره دلوقتى هنكتب الكتاب ها هتشهد عليه .
عادل وهو ينفع حد يشهد على جواز خالد غيرى ليربطا على يدى بعضهما البعض متجهين لمكان جلوس أبيهم والمأذون.
لتذهب الخادمه عند السيدات بعد طلب عامر لها باخبارهم بالحضور .
الخادمة البيه بيطلبكم بيقول المأذون وصل اتفضلوا عنده.
لتذهب آمال مسرعه لتخبرهم تفتح الباب لتقف مكانها مزهوله من هيئه ملاك
بذلك الفستان الأبيض يصل لركبتها بحمالات عريضه مزين بالورود الصغيرة شعرها ينسدل بنعومه تضع به تاج صغير من الورود البيضاء مع زينه وجه هادئه أبرزت جمال ملامحهابشده
آمال بسم الله ايه الجمال ده كله
لتكبر مريم فى نفسها على جمال زوجه ابنها
آمال اااخ نسيت المأذون وصل
لتتشبث ملاك بايد مروة التي تقف بجوارها نظرت مروة تنظر ليها بابتسامه فرحه
ليخرجوا جميعا للخارج
بالخارج يجلس الجميع المأذون وهو يقوم بتسجيل البيانات لتدخل السيدات الغرفة ليقف كارم مسرعا وهو يرى دخول ملاك خلفهم
يذهب إليها يضمها بحنان لتنظر له بفرحه
ملاك البدله حلوة اوى عليك ياعمو
كارم بابتسامه صغيرة طول عمرك ذوق حلو ياحبيبتى ليمسك يدها ويجلسوا بجوار المأذون
__________________
سلوي تجلس علي مكتبها تعمل علي جهاز الحاسوب
منكبه علي عملها بدقه لتنظر الي الساعه الموجودة أمامها في الحاسوب لتجد أنها اقتربت من الرابعه
لتنهي عملها بسرعه وتغلق جهاز الحاسوب وتأخذ حقيبه يدها وهاتفها وتذهب في اتجاه مكتب امير .
تدق الباب وتدخل بعد أن أذن لها .
سلوي .. بعد اذن حضرتك أنا هستاذن وامشي لان الساعه اربعه الحق اروح وأجهزة علي معاد عشاء العمل مع الوفد .
ليومي امير براسه تمام اتفضلي .
لتخرج سلوي وينظر امير في أثرها .
ويرجع مرة أخري لعمله .
____________
خالد ينظر بساعه يده يجدها اقتربت من الرابعه ليدخل غرفته ويبدأ ملابسه لبدله رومادية اللون وحزاء اسود ويرحل صاعدا سيارته للذهاب الي عمله .
طوال الطريق يفكر في كلمات والده ليصل الي العمل بعد خروج العمال والموظفين ليصعد مكتبه .
يدخل خالد مكتب ويجلس علي كرسيه ليلفت نظره علبه مغلفه علي المكتب أمامه وبجوارها ورقه مطويه فوقها زجاجه صودا .
ليتسال
وهو ممسك العلبه بيده مستغربا من أحضرها ليقوم بفتحها ليجد نوع حلوي يعشقه هو وشقيقته رحاب ليضعها مرة أخري علي المكتب ويمسك بالورقه ويفتحها ليقراء ما بها بصوت عالي خالد هتبقى خال لتانى مرة رحاب حامل .
كأن نفسى تكون معانا وتشاركنا فرحتنا.
يقرا الورقه عدة مرات لأول مرة منذ خمس سنوات تغمر السعادة قلبه تخرج كابتسامه صافيه بضحكه فرحه من القلب يضع العلبه مكانها ليخرج هاتفه من جيبه لتظهر أمامه صوره حنين عند فتحه لتختفى الابتسامه مرة أخرى يشعر بالاختناق ليترك مكتبه ويرحل تحت نظرات الاستغراب من أفراد الامن يصعد سيارته يقودها وهو لا يعلم وجهته
يتذكر