الخميس 28 نوفمبر 2024

دقة قلب باسم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز

انت في الصفحة 67 من 193 صفحات

موقع أيام نيوز

بحديثهم 
بينما على الجهه الاخرى 
يرتمى على الفراش بجانبهايشعر بسعاده ينظر لها بطرف عينه وهى تقترب منه تضع رأسها على صدره تضمه بزراعيها مغمضه العينين والإبتسامة تملا وجها ليحاوطها بيده يشعر بالاكتمال بينما هى قلبها يرقص فرحا كلماته وغزلة الصريح بها جعلها تشعر بأنوثتها وكأنها عروس لأول مرة لتشتد فى ضمھ ليذهبا فى نوم عميق
وحنان مستيقظه طوال الليل لم يغمض لها جفن تشعر بحدوث أمر سئ تلك النغزات بقلبها توجعها تأتى الغرفة ذهابا وإيابا وعمتها تهدى من روعها وهى الآخرى تكاد تجن
ابنها لم يعد حتى الآن وهاتفه مغلق ترى حنان القلقه تنظر من الشرفه من الحين للآخر للطريق لتداهمها زكريات مشابهه كانت تقف مثلها ليالى كثيرة لتنهر نفسها تحدث حالها
ايه أهدى امير حاجه وابوه حاجه تانى خالص أهدى ان شاء الله خير بينما الجد فى غرفته يفكر فى أمر امير وعدم وجوده في مكتبه اليوم وهاتفه المغلق حتى الآن لم يحضر لمقابلته حتى للتبرير عن عدم حضوره أو حتى يهاتفه للاعتزار ونظرات حنان وايه لبعضهما البعض يخفيان أمر ما بالتاكيدوتهربهما عند السؤال عن امير وكان الايام تعيد نفسها
من جديد باختلاف الأشخاص
نائمه تئن بالم تنادي بصوت ضعيف علي والدها .
وخالد خالد لازال جالس علي كرسي بجوار ملاك غفي وهو متكئ علي يده ليفيق علي همهمات وصوت بكاء خاڤت وأنين لينهض سريعا مقتربا منها .
يتحسس جبينها انتفض واقفا من شدة حرارتها ليدور حول نفسه محدثا اعمل ايه اعمل ايه ليخرج سريعا متجها الي المطبخ وعاد بطبق مملؤ بالماء ظل يبحث عن شئ يبلله ويضعه علي جبينها لتقع عينه 
علي قطعه من ملابسه علي الارض لينحني ويلتقطها 
بللها سريعا بالماء ووضعها عليها ظل فترة طويله علي تلك الحاله ولازالت حرارتها مرتفعه .
ليقف مسرعا متجها الي الحمام ليقوم بملئ حوض الاستحمام ويعود إليها نازعا المحلول من يدها وقام بحملها متوجها إلي الحمام مرة أخري ليضعها برويه 
لتشهق فور ملامسه جسدها الماء 
خالد اهدي يا ملاك .
ملاك تحاول الخروج تبكي وتنتفض تنادى بصوت ضعيف بابي أنا بردانه أوي .
خالد بابي ايه وزفتة ايه بس مش وقت بأبي خالص اهدي كده ليضغط علي كتفها يعيدها للمياه مرة أخري لتنادي مرة أخري بابي مش قادرة استحمل .
خالد مرة كمان عشان الحرارة تنزل ليضغط علي كتفها مرة أخري لتنزلق ملاك داخل الحوض تشهق فور دخول المياة جوفها ليسحبها سريعا لأعلى يجدها تغلق عينيها وشفتاها تتحول للون الازرق .
خالد متوترا قام بحملها خارج الحوض ممدها علي الأرضية ليجعلها تنام على جنبها وضړب قليلا علي ظهرها لتشق بعدها ويخرج بعض المياه من فمهالتسعل حتي تخرج باقي المياه منها .
ليقف سريعا يعدلها مسند ظهرها علي حوض الاستحمام وجسدها ينتفض واسنانها تصق في بعضها .
يبحث بعينه عن المنشفه لم يجدها ليخرج مسرعا الي الغرفه ليحضر منشفه ويعود لها يجفف شعرها وقام باحاطه جسدها بها ليحملها ويعود الغرفه يجلسها علي أقرب كرسي ويتجه ليفتح حقيبه ملابسها ويخرج اول شي تطوله يده دون أن يراه 
خالد ملاك انا جبتلك هدوم غيري وانا هستناكي برة .
ملاك تنتفض تتشبث في المنشفة واسنانها تصتق في بعضها 
لم يجد اي رد منها استغفر ربه 
ويكز علي أسنانه يقف بحيرة اعمل ايه ياربي ليقترب منها محدثا نفسه انت فى الاول والاخر طبيب واعتبرها مريضه عندك واتعامل على الأساس ده ليبعد المنشفه عنها .
لتقع عينه عليها وملابسها الملتصقه علي جسدها ليدير وجهه يستغفر ربه 
ليخرج نفسا طويلا يغمض عينه ينتزع ما تلبسه ليدير وجهه للجهه الأخري ويفتحها ويقوم برفع ما احضره بيده ينظر ببلاهه 
خالد وده يتلبس ازاي فين أوله من آخره ليلقيه جانبا ويتجه مرة أخري للحقيبة يحضرشيئا اخر ليستمع لصوت رعشتها وانتفاضة جسدها ليحضر ما تقع يده عليه ويسرع لها مغمض العينين ليقوم بالباسها ما أحضره ليفتح عينه بعد انتهاءه لتتسع پصدمه يا مصبتك السودة يا خالد ايه ال لبستهولها ده اسود من ال قبله أنا لايمكن أحاول تاني ليضعها علي السرير ويدثرها جيدا يضع يده على جبهتها يتنهد براحه ليضع المحلول بيدها مرة أخري بعد حقنه بالأدوية ليخرج سريعا خارج الغرفه .
يدخل الغرفة الذي ينام. بها يمسك هاتفه يتصل علي أحد 
فؤاد ممدد علي الشازلونج يضمها لصدره ابتسامه تزين وجهه يتمتم بكلمات وهو نائم يرن هاتفه ليتململ بضيق يجيب علي الهاتف وهو مغمض عينيه 
فؤاد بصوت ناعس الو .
خالد بعصبيه وصوت عالي انت نايمممم 
لينتفض فؤاد فى مكانه يبعد الهاتف عن اذنه ويفتح عينه هو حرام انام .
خالد جايلك نوم وسيبني في الورطه ال ورطني فيها .
فؤاد يعتدل فؤاد ورطك طيب ياسيدى ورطك واتحلت لوحدها وانت رجعت ورطت نفسك نفس الورطه بمزاجك ذنبي ايه وايه ال حصل لده كله .
خالد عشان حمار زي صحبي .
فؤاد احسن حاجه انى متصالح مع نفسي الدور والباقي علي صحبي .
خالد متصالح ماشى لما نتقابل نشوف موضوع التصالح ده .
فؤاد بجديه حصل ايه معصبك كده .
خالد بلجلجه لا يعرف ماذا يقول ليتهرب سريعا من السؤال سخنت جامد وفضلت تنادي يا بابي .
فؤاد بمكر وانت زعلان عشان سخنت ولا عشان بابي وبعدين بتتصل ليه انت مش دكتور وتعرف أن الكمدات بتنزل السخونيه ولو حرارتها منزلتش. بتنزلها تحت الدش .
ليغلق خالد الهاتف في وجه فهو بالفعل لايعرف لما اتصل به بينما على الجهه
الاخرى
فؤاد يتلاعب بحاجبيه ويضحك اظاهر أن ملاك حرارتها نزلت وخالد عليت 
لينظر للصورة التي لازال محتضنها عيش يا صاحبي 
غيرك عايش علي وهم وعالم بيهرب ليه علشان يعيش حلم بيتمناه خلي واحد فينا يعيش حياته ليتنهد بحزن ينظر للالبوم بجانبه ياتري هنلاقي حاجه توضح لينا سر بابا ده يا ملاك وليه خالد بالذات .
ليقف متجها الي مكتبه يضع الصورة داخل أحد أدراجه يجلس بعد أن جفاه النوم يتصفح في الالبوم 
لتقع عينه علي صورة خالد وبجواره شخص يرتدي نفس ملابس خالد بدله سوداء وقميص اسود يجعل من ينظر لهم كأنهم شخص واحد بملامح مختلفه .
فؤاد معقوله طريقه اللبس هي ال خلت ملاك بالحاله دي ليخرج نوته صغيرة يدون ملاحظاته ليقراء ماكتبه من قبل لينقر بالقلم على سطح مكتبه يتحدث بصوت مسموع ده هيكون احتمال ضعيف لان قالت بابا قبل ما تقطع هدوم خالد .
في حلقه مفقودة والهدوم جزء من الحلقه دي واضح أن خالد هيعاني كتير الفترة ال جاية ولو الحلقه دي متحلتش بسرعه ممكن الوضع يستمر على كده ليخرج هاتفه متصلا علي خالد .
لياتيه الرد سريعا .
فؤاد دون أن ينتظر اجابه خالد قبل اي حاجة في شئ لازم تعرفه ملاك ممكن تفوق من نومها وهي في مرحله جديدة خلي بالك في تعاملك معاها .
خالد بقلق ايه ال خلاك تقول كده استنتجته ازاي .
فؤاد ملاك في يوم واحد مر عليها اكتر من تغير الخۏف لو مرحله منهم استمرت لانةبالعادة بتفوق وترجع طبيعيه .
خالد في حاجه حصلت وهي نائمه بتنادي علي ابوها وبتقول ما تسبنيش بابا خليك جنبي كل يوم
66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 193 صفحات