السبت 30 نوفمبر 2024

دقة قلب باسم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز

انت في الصفحة 82 من 193 صفحات

موقع أيام نيوز

عليك وانت تعبان ليسقط امير على الكرسى خلفه يعود لذكرى تعبه وخاله عامر يحمله بين يديه يسرع به خارج المنزل ووالده يدخل بترنح لم يكلف نفسه حتى عناء السؤال عما هنالك 
ايه كم مرة طلبت حاجه وجبهالك
لينظر امير لاسفل يضحك ضحكه صغيره بحزن وهو يتذكر تلك الدراجه التى أحضرها له خاله عادل لنجاحه والهدايا التى كان يجلبها له هو والباقين من سفرياته
امير بتشتت وصوت مهزوز جدتى مقالتش كده 
ايه بسخريه جدتك هى جدتك اصلا كانت تعرفك من امتى كانت بتتكلم معاك امتى اهتمت بيك امتى 
ليصمت امير لايعلم كيف يرد فهى لم تعطى له أدنى إهتمام قبلا الا بعد ذلك اليوم بعد ۏفاة أبيه اخذت تتقرب له وتريه كيف يهتم الجميع بابن خاله خالد ويهملونه كيف يغدقون عليه بالهدايا التى هى من ماله وحقه 
ليحاول التبرير لنفسه ولهم انتوا دائما بتفضلوا خالد عليا دائما اهتمامكم كان بيه مع أن انا وهو كنا مع بعض فى كل حاجه 
لينظر له خاله وجده ووالدته 
ليتحدث عامر قولى ياابنى انا امتى فرقت مابينكم انت وولاد خالك ال حاجه ال بتيجى لولادنا كانت بتجيلك قبل منهم خالد أبنى كان صحبك كنتوا كتف بكتف فى كل حاجه وبعد ماحصل ال حصل وبعد تخيلت انك هتقرب منه وتحاول ترجعه من جديد وخلفت ظنى قولت يمكن حاول زى ما حاولنا ومقدرش مادخلتش بينك وبين بنتى فى يوم وسبت مشاكلكم مابينكم قولى لوانت بټنتقم مننا احنا ذنب بنتى ايه تظلمها ليه دى فى الاول والاخر لحمك ودمك ماافتكرتش حاجه وحده كويسه للراجل اللى أمنك على بنته وحط ايده فى ايدك طيب لاخوها صاحبك ال كان جنبك فى جوازتك طيب لولاد عمها ال المفروض انهم اخواتك مافيش حاجه شفعت عندك ابدا ياخسارة يااامير
الجد انت بتقول تعب ابوك انت كنت كبير وواعى قولى شفت ابوك كم مرة بينزل الشغل معانا ده انت وخالد كنتوا بتنزلوا من وانتوا عيال صغيرين وهو نايم للعصر فى البيت ده علشان محسسكش انك أقل من اى حد كتبلك حصه خاصه بيك زيك زى اولادنا ولامرة جبنا سيره والدك ابدا ولا قللنا منه فى يوم قدامك أو قدام اى حد استقبلنا جدتك ال كانت جايه وناويه على خړاب واستحملناها علشانك لحد ماوصلت
لرب كريم وهى ضيفه عندنا معززة مكرمه لأجل خاطرك
ايه ياخسارة بتقولوا ايه وبتكلموا مين اتعود ياخد كل حاجه واى حاجه بتتعمل علشانه بقت حق مكتسب وفرض مابيفكرش فى حد غير نفسه وبس 
ليرفع امير رأسه يحاول الحديث ليجد المأذون يدخل من الباب يلقى السلام لتنزل دمعه من عينه لا اراديا ينظر لوالدته لتعطيه ظهرها خاله يغمض عينه جده يهز رأسه بلا فائده حنان تنظر لا تعبير فقط صامته لتدخل سلوى إلى الغرفه ټدفن وجهها فى الوساده تطلق صرخات متتاليه بعد وقت قليل وانتهاء كل شىء يخرجوا جميعا لتخرج ايه خلفهم ليوقفها صوته ابويا ماټ ازاى 
ايه بجمود دون أن تلتفت له جرعه مضاعفه فى شقه مشبوهه لتغلق الباب خلف خروجها لينهار امير بعدها وقد فقد كل شئ
رواية دقة قلب الفصل العشرون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
الفصل العشرون 
وثارت القلوب بقلم
منى عبد العزيز وميرو ام سراج مروة حمدى
الخاطرة بقلم الجميلة ملاك نورى
انا القلب المجروح اتكلم .. انا القلب الحزين اتألم ... انا القلب الباكى على الايام ... انا القلب الذى قسى عليه الزمان .... انا القلب لم يجد من يزيح عنه الاحزان ... انا القلب الساهر الليالى والناس نيام .... انا القلب المتحمل القسۏة من الناس ... انا القلب فاضت به الاوجاع .... انا القلب الحالم بلحظه هناء ...... انا القلب المتمنى ان يجد الرحمه والحنان ..... انا القلب المشتاق الى كل معانى الحب فى زمن الخداع .. انا القلب الحالم برؤيه الاحباب
ويريد البعد عن الاعداء ... انا القلب المتحمل الجراح .. انا القلب العائش فى الدنيا رغم ما يلقاه ...
انا القلب الذى سيمضى العيش فى الدنيا رغم المتاعب والهموم
تمر سيارة النجدة بالطريق يلفت نظر قائدها ويشوبه القلق من تلك السيارة الواقفه بمنتصف الطريق على الجهه الاخرى ليوقف سيارته ويترجل منها عابرا الطريق ناحيتها شاهرا سلاحھ وخلفه بعض المجندين 
ليقترب منه بحذر ليعتدل ويعيد سلاحھ مرة أخري في جعبته وهو يشير لمن معه بخفض أسلحتهم فور رؤيته ما في الداخل .
ليقوم دق زجاج السياره باصباعيه يحس من في الداخل بالترجل لم يتلق استجابه
ليشوبه القلق والحيرة من هيئة القابع خلف المقود ليقوم بفتح باب السيارة ليميل المتكاء عليه ليمسك به الضابط قبل ان يسقط 
ليلحق به أحد المجندين يتحسس عرقه النابض .
المجند لسه في الروح يا فندم .
الضابط بسرعه يابني نولني الميه .
ليسرع مجند من الواقفون يعبر الطريق بعد إيقاف السيارات العابرة متجها لسيارة الشرطه جالبا زجاجه ماء وعائدا ومعطيها للضابط ليضع منها علي وجه القابع بين يديه ووضعها بالقرب من فمه لم يتجاوب معه .
لينطق أحد ده بيرفرفر يا باشا 
نطلب ليه الإسعاف تجي تشيله
ليخرجه الظابط ويفتح باب السيارة ليضعه بالداخل بحرص عبال ماتيجى الإسعاف يكون خلص ويعود سريعا يتولي هو القيادة ويشير لهم باتباعه يقود بسرعه رهيبه مع تزايد تعرق القابع جواره أنفاسه التي تتباطء 
ليصل لأقرب مشفي قابله نزل سريعا من سيارته ينادي بصوت عالي حد يجي هنا بسرعه نقاله بسرعه 
ليسرع الجميع خلفه فور رؤية زيه العسكري ليقوم العاملين بالمشفي بحمله و التوجه سريعا الي غرفة الاستقبال .
الضابط لاحد العاملين هاتلى يابني تليفونه ومتعلقاته الشخصيه .
ليخرج العامل بهم لياخذها الضابط .ويقوم بفتح جزلانه يحدث نفسه خلينا نعرف مين ده ليخرج بطاقة الهويه يقراالاسم صالح كارم ابو المكارم امممم معقوله ده يكون ابن كارم بيه رجل الأعمال المعروف 
ليأخذ هاتف صالح حاول أن يفتحه وجدهه ببصمه اليد ليخرج هاتفه الشخصى ليبحث داخل هاتفة عن اسم كارم ابو المكارم ظل فترة يقوم بالاتصال لم يتلقي استجابه 
الظابط مابدهاش بقا ماهو لازم نوصل لحد من أهله 
ليدخل غرفة الكشف طالبا من الطبيب .
الضابط محتاج افتح تليفونه عشان اوصل لحد من أهله لانه ببصمه اليد .
اقتربت منه ممرضه بعد أن أشار 
لها الطبيب وأخذ ت الهاتف منه وتوجهت إلى يده وقامت بأخذ إبهامه وفتحت الهاتف .
خرج الضابط يبحث في الهاتف عن أي رقم لأفراد عائلته 
حتي وجد هاتف باسم ماما حاول الاتصال به وجده خارج التغطيه بحث في الهاتف وهو يزفر بضيق وهو يبحث عن أي رقم يدله علي عائلته حتي وصل إلي رقم شقيقه ابتسم علي تسميته الغريبه له الشق فقد تذكر حاله معه شقيقته
اتصل عده مرات حتي تلقي الاجابه ليخبره عن الأمر بإختصار 
ليغلق الظابط مع سامر عقب خروج الطبيب يوجه حديثه له ليستمع لكلماته بتركيز
بعد خروج سامر من مكتب والد ليلي إزدادت حيرته مما قاله ليقترب منه مساعده ليشير له سامر بالخروج صاعدا سيارته ولازال في نفس الحيرة .
ليساله مساعده ماذا فعل وهل عرف ماسر مساعدته لهم ماذا أخبره السيد جمال جعله علي تلك
81  82  83 

انت في الصفحة 82 من 193 صفحات