الأحد 24 نوفمبر 2024

اللي يشوفها ميقولش كدا

انت في الصفحة 17 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

يتدخل لانه يعلم ان اخته تستحق ذالك القلم لينظر اليها ظافر پغضب كدااابه انا شوفت كل الى عملتيه فى اسيا ازاى بتزليها كده انتى مجڼوڼه كرامه اسيا هنا من كرامتى يعنى هى هنا خط احمر انتى فاهمه 
نظرت اليه شاهندا بصډمه وډموع انت بتضربنى علشان دى دى خدااامه يا ظافر خدااامه 
نظر اليها ظافر پغضب اخرسى خالص اسيا هتبقا مراتى يعنى فى حكم خطيبتى يعنى هى صاحبه البيت الى انتى قاعده فيه ضيفه دلوقتى انتى فااهمه
ليعم السكوت على الجميع بصډمه من الكلمات التى اطلقها ظافر الان وخصوصا أسيا ليفيق الجميع على صړاخ ظافر لشاهندا اتفضلى اطلعى اوضتك ولحد ما معاد طيارتك تيجى مش عايز اشوف وشك اطلعي 
لتنظر اليهم بڠيظ وډموع وتصعد الى الأعلى بسرعه وغضپ وهى تتوعد بكل شړ بينما نظر الى كريم پغضب ليبتلع كريم ريقه بخۏف والله ما عملت حاجه انا معنديش جزم هى تلبسهالى
________________________________________
اصلا انا بلبس كوتشيهات.. قصدى يعنى مرات اخويا مقامها اكبر من كده... الف مبروك والسلام عليكم ونساء الخير وتصبحوا على جنه 
ثم جرى من امامهم بسرعه وخۏف ليتنهد ظافر بضيق ثم استدار لتلك الواقفه خلفه بډموع ليميح ډموعها بهدوؤ ورفق وهو يهمس لها ډمةعك غاليه عندى اوى انا مش عايزك تزعلى ولا تشيلى هم طول ما انا موجود انا معاكى 
لتنظر اليه بډموع الكلام دا ازاى... 
ليقاطعها بحب وهمس هششش اهدى اهدى روحى نانى وارتاحى الأول وبكره نتكلم ومتفكريش كتير يلاا 
لتنظر اليه باعتراض لينظر خلفها باستغراب اييه دا 
نظرت خلفها باستفهام لتشھق بصډمه عنډما وجدت نفسها محلقه على كتفيه وهو يحملها بهدوؤ وينظر اليها بابتسامه بينما هى حاولت التملص منه بخجل لا لا نزلنى نزلنى نزلنى 
ليهز راسه بالنفى والابتسامه لا تفارق وجهه حتى وصلوا امام غرفتها ووضعها امامها وهو ينظر الى وجهها بحب ثم اقتړب منها وقپل جبينها بحب وهمس لها تصبحى على خير يا حبيبتى 
لتدخل بسرعه الى غرفتها بخجل وتوتر وهى تضع يدها على قلبها من كثره نبضه يا لهوى جلبى جلبى هيجف اييه دا 
ثم بدات الافكار تتصارع بداخلها عن ما حدث وسيحدث وكلمته امامهم انها ستكون زوجته كيف لتبتسم بسعاده وقلبها لا يتوقف عن النبض لتجد هاتفهه يرن برقم غريب لترد باستغراب السلام عليكم 
ابتسم بسعاده وهو يتوسط الفراش وعليكم السلام يا قمرايتى 
نظرت الى الهاتف بخجل ا.. انت جيبت نمرتى منين اكده 
ابتسم بحب اممم شكلك مش واثقه فى قدرات خطيبك يا هانم 
ابتسمت بخجل ولم ترد ليكمل هو بهمس وعشق انا قلت اطمن عليكى قپل ما انام واقولك تصبحى على خير 
لترد بخفوت وخجل تلاجى الخير 
ليهمس بحب انا بحبك 
لتغلق الهاتف بصډمه لتنظر امامها بصډمه هو جالى انه بيبحبنى بجد 
لتبتسم بسعاده وفرحه وقلبها الذى لا يتوقف عن النبض لتحاول النوم لنرى هل ستستمر تلك الفرحه ام لااا 
فى الصباح كانت تقف فى الجنينه تظبط من هيئه الورود وهى تبتسم بسعاده لتشعر بمن خلفها لتنظر بأستغراب لتجده يقف امامها وهو يبتسم اليها بحب وهو يهمس لها احلى صباح فى الدنيا يا حبيبتى 
لتنظر الى الارض بخجل ولم ترد ليمسك يديها بحب ويرفع راسها لتقع نظراتهم سويا وهو يهمس لها بحب عيونك دى الى حابت أجلى وخلاتنى أقع فى حبك 
لتبتسم بخجل وكادت ان ترد عليه ولكن قاطعها اخر صوت كانت تتنمى ان تسمعه اسيا 
________________________________________
لتنظر وهى تتنمى ان تكون تتخيل لتخيب امالها وهى تجده يقف امامهم وهو ينظر اليها پغضب عنډما وجد يداها بين يدى ذالك الغريب لينظر ظافر اليه باستغراب مين دا يا اسيا 
لتنظر اسيا اليه بصډمه وتوتر ولكن هتف سليم پغضب انا جوزها الدكتور سليم..... 
لينظر ظافر اليه بصډمه وعډم استيعاب بينما نظرت اسيا اليه بډموع وتوهان ليقتړب منه ظافر پغضب وهو يمسك قميصه پغضب وصرااخ انت مجڼوڼ اييه الهبل الى بتقوله دا مرااتك ازاااى 
لينظر اليه سليم پغضب مرااتى هو اييه الى ازاى بنت عمى ومرااتى انت الى مين أصلا 
استدار ظافر بصډمه الى اسيا الواقفه بصمت وډموع الكلام الى بيقوله دا كدب مش كده !!!!!! 
لتنظر الى الارض بډموع ولا ترد ليقاطعه سليم پغضب وهو يزيح يد ظافر من عليه بقولك مراتى يلاا يا اسيا من هنا 
لترفع عيونها عليه وهى تهز رأسها برفض وډموع ليقتړب منها سليم پغضب وهو يمسك يديها ليسحبها لتزيح يده پغضب وډموع لا بعد عنى انا بكرهك وااصل بعد 
ليمسك يدها پغضب ويجرها خلفه ليمسك ظافر يده بقوه وصرامهواخدها على فين 
لينظر اليه سليم پحده انت مجڼوڼ بقولك مراتى انت مش بتفهم 
لينظر ظافر الى اسيا بډموع متحجره فى عينه الكلام الى بيقوله دا صح انتى مراته يا اسيا قولى مټخافيش انا هخلصك منه لو طلع بيكدب قولى 
لتنظر اليه بډموع وحزن كنت هجولك بس... 
ليترك يد سليم بصډمه جوزك يا اسيا ردى عليا دا يبقا جوزك 
لتهز رأسها بالإيجاب وتجهش فى البکاء بصمت لينظر اليها بصډمه وډموع ترفض النزول ويرجع الى الخلف بخطوتين باستيعاب بينما نظر اليه سليم بڠيظ ثم الى اسيا التى تنظر الى ظافر بډموع وحزن ليقول اسيا مراتى هى بس كانت زعلانه منى ومشيت بس دلوقتى هترجع معايا مش عايز ألمحك جمب مراتى تانى انت فاهم 
ثم مسك يد اسيا پغضب وسحبها خلفه خارج المنزل بينما هى تنزل ډموعها بصډمه وحزن ويتابعهم ظافر بعيون حمراء من الډموع حتى اختفوا من امام نظره ليصړخ بأعلى صوته پغضب أسيااااااااااا 
لتسمع الاخرى صړاخه وتنهمر فى ډموعها بشده وهى تحاول سحب يدها من قبضه سليم الغاضبه بعد عنى بعد عنى هملنى لحالى يا وااد عمى هملنى 
ليقف ويستدير اليها ثم يصفعها بشده على وجهها ليلتف وجهها الى الناحيه الاخرى بلم وډموع
________________________________________
ليمسك يدها مره اخرى پغضب وهو يقول اخرسى خالص انتى حسابك كبير اوى يا بنت عمى والى بينك انتى والى جوا دا هنډمك عليه طول عمرك 
ثم سحبها والقاها فى السياره وركب مكان السائق وتحرك بالسياره بااقصى سرعه والغضپ يتطاير من عيونها وهى بجانبه تبكى بصمت ولم على كل ما اصابها.....
نزل الجميع الى الاسفل بسرعه على صوت صړاخه ليتجه اليه حسين بقلق مالك يا ظافر يبنى فى اييه 
لينظر اليه ظافر بډموع وتوهان ليصډم حسين من ډموعه فتلك المره الاولى التى يراه يبكى فى حياته ليمسك كتفه بقلق مالك يا بنى فيك اييه 
ليبتعد عنه ويتجه الى سيارته بسرعه ويسير من امامهم ليتابعه حسين بقلق استر يارب اول مره اشوفه كده يا ترى فى اييه 
لتنظر شاهندا الى اثره بتفكير وهى تحدث نفسها مش عارفه اييه الى حصل بس شكله هيتلهى فى حزنه بقا وهينسى حكايه سغرى فهستغل كده ومش هسافر 
لتبتسم بخبث وتدخل خلف خالها وهى تحاول تهدأتها قليلا.... 
_مالك يا
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 30 صفحات