اللي يشوفها ميقولش كدا
انت في الصفحة 30 من 30 صفحات
لها بهدوؤ بقيت كويس لما شوفتك
لتبتسم له بخجل وه عااد بكفاياك حديتك دا وجولى مالك فيك اييه
تنهد بقلق بكره هنضم المحصول وخاېف يا اسيا
عقدت حاجبيها باستغراب خاېف من اييه!!
زفر بقلق خاېف المحصول ميكونش كويس وميعجبش عمك ساعتها هحس ان تعب الى فات كله ضااع فى الهواااا
ابتسمت له بهدوؤ وه ليه التشاؤوم دا بجا انت تعبت وعملت الى عليك وبزياده كمان دا انت مكنتش بدوج طعم النوم اكده انا واثجه فيك انك هتبحا جدها وجدود كمان وهتيجى بكره وفى يدك المأذون
_يووووه انا زهجت دى مبقتش عيشه يا قمر
نظرت اليه بضيق اعمل اييه يعنى يا سليم احنا طول عمرنا كده اييه الجديد
نفخ بضيق انا مش بلاقى اكل اكله يا هانم طول اليوم انا بطنى باظت من الجاهز خلاص زهجت البيت مش شايفله نضافه غير لما الست الى بتيجى كل اسبوع كنا زمانا عايشين فى زريبه دى مبقتش عيشه
ليفهم ما تقصده ليزفر بضيق انتى فعلا مش شبهها
لتنظر اليه بتهكم علشان كده اختارتنى علشان انا مش شبهها انت عايز البرستيج والوظيفه والشكل الحلو وعايز فى نفس الوقت خدامه فى البيت وبتعمل كل حاجه مش كده علشان كده انت سيبت اسيا
________________________________________
لينظر اليه بتوجس قصدك اييه!!
لتنظر اليه بجمود طلقنى يا سليم
لينظر امامه بشرود وتنهد بضيق انتى طالق يا قمر
لتنظر اليه بجمود ورقتى توصلنى على بيت بابا سلام
ثم تركته وغادرت من امامه ليضع راسه بين يديه بحزن اييه الى هببته فى حياتى داا يارب
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
ليعانق الحج حمدان بفرحه وهو غير مستوعب لما حدث فقد انتهى منذ دقائق من لم المحصول ليعجب به الحج حمدان ليجرى بسرعه ويحضر المأذون ويتجه به الى المنزل مسرعا لكتب كتابه عليها لينتهى الماذون من كلماته ويجرى بسرعه وفرحه من مجمع الرجال ويتجه اليها ليراها تقف امامه بفستان ابيض بسيط جدا وتنظر اليه بخجل ليسرع اليها ويمضها بين احضنه بسعاده وفرح وهو يلف بها كسبنا يا اسيا كسبنا
ليمضها بشده اليه ولا يريد ان يتركها وفى الخلفيه يشاهدهم سليم بډموع ونډم فقد رجع ليحاول ان يرجع اسيا اليه ولكن تفاجئ بانها فى احضن زوجها بسعاده ليشعر بصوت خلفه وينظر بحزن ليجد والده يقف ينظر اليه بصرامه الى مبيقدرش النعمه الى فى يده ربنا بيبعت ياخدها منه ويجدرها وجتها النډم عمره ما هيرجع النعمه فى يدك تانى يا ولدى
ليظل حمدان على جموده امشى يا ولدى سيبها فرحتها بعريسها الى شاريها الى شاف الويل علشانها وعلشان تبجا مرته بعد وهملهم يا ولدى بعد
لينظر اليهم سليم بډموع والى سعادتهم وهو يلتقطون الصور سويا والى فرحتها الظاهره داخل عيونها بوضوع ليهز راسه بحزن حاضر يا حج هبعد خالص عنهم
لينظر اليهم نظره اخيره ثم يتركهم ويغادر كما جاء ليتجه خارج البلاد والڼدم يتأكله من الداخل بعد ان خرب حياته مع قمر وحياته مع اسيا يجب ان يبتعد ليتركهم يعيشون حياتهم بسعاده وهدوؤ بعيدا عنهم.....
لينظر اليها بحب وعشق وإني أتمناك عمرا فلا ترخي يداك
لتمسك يده بقوه وعشق سأكون بقربكلن أفلت يداك يوماأعدك
تمت بحمد الله