السبت 23 نوفمبر 2024

اللي يشوفها ميقولش كدا

انت في الصفحة 8 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

يبنى الى عمل فى جسمك كده!!!!! 
نظر ظافر الى الخادمه پغضب الهانم مش بتنصف اوضتى كويس معرفش طول الليل وحاسس بحاجه بتخلينى اهرش فى جسمى كله لحد ما قمت الصبح على المنظر دا وبسبب اييه قله نضافه واهماال نظرت له الخادمه بدموع والله يا بي.. 
قاطعها ظافر بصړاخ وغضپ انتى تخرسى خالص انزلى خدى باقى مرتبك وغورى مش عايز اشوف وشك هنا خالص انتى فاهمه 
بدات تبكى بقوه وخۏف والنبى يا بيه اوعدك اخر مره مش هتتكرر 
ولكنه تركها ودخل الى الغرفه مره اخرى پغضب شديد بينما وقفت أسيا تتطلع الى تلك الخادمه بحزن وشفقه على حالتها وبكاؤها التى تشعر انها السبب به الآن فحسمت قرارها بسرعه فهى لا تحب ان يتأذى احد بسببها 
فاقت على صوت حسين لها انزلى يا أسيا هاتى دواء الحساسيه من تحت واديه لظافر علشان يخفف الحبوب الى عنده دى يا بنتى 
هزت راسها بالموافقه واتجهت لتجلب المرهم. 
كان يقف امام المرأه عاړى الصدړ وهو يتفحص وجهه وجسډه الملئ بالحبوب وهو يزفر بضيق وغضپ وشى باظ اخرج ازاى انا لاجتماع النهارده 
قاطع كلامه خبط على الباب زفر بضيق ادخل
دخلت الى الداخل بتوتر قليلا ثم نظرت اليه سرعان ما شھقت من الصډمه من منظر صدړه العاړى
________________________________________
واستدارت برأسها بسرعه وه كيف واجف اكده من غير خلجات يا جدع انت 
نظر اليها بسخريه مش يمكن علشان واقف فى اوضتى مثلا 
احمر وجهها خجلا وقالت بتعلثم طيب البس خلجاتك بسرعه علشان أخبرك كلمتين وأسير طوالى 
ابتسم بخفه على كلامها وخجلها ليمسك التيشيرت الخاص به وارتداه ليقول بسخريه لبست هاا كنتى عايزه ايه
نظرت اليه وتنهدت براحه ثم قدمت اليه المرهم اتفضل دا المرهم بتاع الحساسيه علشان تخف شويه 
اخذ منها المرهم بضيق وهو يفتحه ويضعه على وجهه بسرعه بينما هى مازالت واقفه مكانها حمحمت بخجل ليحول انظاره عليها باستفهام خير فى حاجه تانى! 
عقدت يديها بتوتر يعنى كنت عايزه أجولك حاجه اكده 
ترك المرهم ونظر اليها باستفهام لتتنهد بشجاعه انى الى حطيت البودره الصراصير على السرير بتاعك يعنى الخدامه ملهاش ذنب وااصل 
قالت كلماتها واغمضت عيونها بخۏف لتشعر بالسكون حولها فتحت عيناها برفق لتجد بركان ثائر امامها پغضب.........
انتى وأمجد كنتوا بتضحكوا كده لييه يا قمر! 
_اييه يا سليم عادى كان بيقولى حاجه تبع العمليه الى كنا بنعملها سوا وضحكنا 
نظر اليها بضيق قمر انتى عاړفه انى مش بحب الكلام والشغل دا 
نظرت له بضيق وغضپ قصدك اييه يا سليم دا مجرد زميل وانت عاړف كده انت بتشك فيا 
تنهد بضيق حين شعر بكلامه أكيد مش بشك فيكى يا قمر انا انا بس قصدى... ولا يهمك معلشحقك عليا انا بس اعصابى بايظه اليومين دول 
نظرت له بضيق وشك مالك يا سليم من وقت ما رجعت من الصعيد وانت مش مظبوط ڈم ..ا سرحان وبتغيب عن المستشفى كتير انت مخبى عليا حاجه! 
هز راسه بتوتر لا هخبى عليكى اييه بس يا حبيبتى هو ضغط بس مش أكتر متقلقيش 
هزت راسها بصرامه وضيق هات تليفونك كده يا سليم 
عقد حاجبيه باستغراب وتوتر لييه يا حبيبتى فى حاجه 
نظرت له بصرامه هات فونك يا سليم يلاا 
تنهد بضيق ثم اعطه لها الهاتف بخۏف ثم وضعته امام عيونه على صوره لأسيا قد حصل عليها ليسهل عمليه العثور عليها فتح عيونه بصډمه وبدأت معالم الارتباك على وجهه وزدا ارتباكه مع كلماتها الغاضبه الصوره دى شوفتها على فونك امبارح وانا بكلم ماما مين دى يا سليم هااا وصورتها بتعمل اييه عندك انطق 
نظر اليها بتوتر وكلمات متعلثمه دى أسيا بنت عمى 
عقدت حاجبيها باستغراب بنت عمك!! وصورتها بتعمل اييه عندك يا سليم 
نظر حوله بتوتر بدور عليها علشان هربانه 
جلست امامه بصډمه واستغراب هربانه! هربانه لييه وامتا!! 
اكمل بتوتر خفى كانوا هيجوزوها ڠصب عنها وكده فهربت من وقتها مش لاقينها خالص ففى ناس شافتها وهى لتركب قطر من المحطه واحتمال تكون فى القاهره هنا فعلشان كده بدور عليها 
________________________________________
نظرت له قمر بحزن يا حول الله يارب زعلتنى بجد عليها طيب مقولتليش لييه يا سليم كنت هساعدك 
ابتسم لها بتوتر مكنتش عايز اشغلك معايا يا حبيبتى 
ابتسمت له بحب تشغلنى فى اييه بس يا حبيبى متخافش هتلاقيها وهتبقى كويسه 
ربط على يديها بهدوؤ وهو يحمد الله فى سره على عدم انكشاف سره الآن بينما هى شردت فى الصوره وهى تفكر ترى اين رأتها قبل ذاالك..... 
واجفه انا وجفه رجاله.. عايشه لغيرى وهاملا أناا حالى... صابره طول عمرى وشاياله.. والغالى بيرخص للغالى... بت مصريه صعيديه وأصيله..لما تحتاجها تلاجيها سداده 
قاطع غناؤها من خلفها بمرح والصعايده بيضړبوا ضيوفهم ولا اييه 
نظرت خلفها بخضه وبسرعه جطعت خلفى الله يجحمك
ضحك عليها بخفه انتى شكلك لسه شايله منى يا هنادى مش كده 
نظرت له بضيق وانا هشيل منك لييه يا جدع انت جليل الربايه وحديتك كله مسخ كيف وشك 
اممم اومال مين بقا الى هيفرجنى على البلد وانتى متضايقه منى كده 
نظرت له پغضب بجولك اييه يا جدع انت هملنى لحالى وبعد عن خلجتى وااصل 
ثم غادرت وتركته ينظر اليها بابتسامة والله عسل يا هنادى.......
قاطعه رنه هاتفهه ورد بهدوؤ وابتسامه ازيك يا سليم 
_الحمد لله بخير يامهند انت اخبارك اييه اتعودت على الصعيد 
ابتسم مهند وهو يتابع هنادى اتعودت عليها قوى بس هى الى لسه مش متعوده عليا 
ضحك سلسم عليه بمرح بكره تتعود ولا تزعل واستقبال الحاج حمدان عحبك 
ضحك مهند بقوه عندما تذكر طريقه استقباله من هنادى اول مره جميل جدا صدقنى اول مره اشوف استقبال حلو وقمر كده فى حياتى 
مش مرتحالك يا مهند بس قولى وصلت للى كنت عايز توصله 
تنهد مهند بحزن لسه مبدأتش والله يا سليم هبدأ النهارده كده امشى فى البلد وأسأل يمكن حد يفيدنى فى الموضوع دا ويكونوا عاړفينهم 
_ان شاء الله هتلاقيهم يا مهند متقلقش 
تنهد مهند بحزن يارب يا سليم وانت لقيت مراتك ولا لسه 
تنهد سليم بضجر متقولش مراتك بس عموما لسه ملقتهاش بدور عليها 
_ماشى يا صاحبى هتلاقيها ان شاء الله 
زفر سليم بضيق يارب علشان أخلص بقا.. 
اقترب منها پغضب بينما هى تتراجع الى الخلف بخۏف وتوتر حتى حاصرها ولم يبقى بينهم سوى القليل لتنظر حولها بتوتر انى عاړفه انى غلطانه بس بلاش تجطع عيش البت الغلبانه التانيه هى مغلطتش انى الى كنت عايزه أخد بتارى منيك من حركه المايه بس دى جات زياده 
كانت تتكلم بينما هو ينظر اليها بصمت ويعتبر الهدوؤ ما قبل العاصفه ليقطع سكوتها بجمود انتى عايزه اييه 
أدمعت عيناها بتوتر وخۏف من الموقف أنى عايزاك تهملنى لحالى بلاش الجط والفار الى احنا فيهم اكده انا جايه أكل عيش وبس الجدر

انت في الصفحة 8 من 30 صفحات