الجزء الأول رواية رائعة بقلم شيماء فرج
فعلا محتاجه اتكلم لانى تعبانه اوى
ماجده احكى يا حبيبتى وفضفضى وبعد ماتخلصى تعتبر انى ماسمعتش منك حاجه
بوسى حطت لماجده كل إللى حصل من وقت المكالمة الغلط
ماجده ياااه بس اقولك ياحبيبتى انتى غلطانه وباباكى غلطان
بوسى انا غلطانه فى ايه
ماجده غلطى لما فهمتى خوف أبوكى انه قسوه وعلى لما اختارتى سمير باشا ومش قصدى هو بالذات لكن حتى لو كان أى انسان مكانه
ماجده السن سبب من الأسباب لكن الاهم ان مافيش حد حيعوضك اهلك تعرفى لوكنتى اخترتى اهلك يمكن وقتها كان أبوكى وافق على الباشا
بوسى بيتهيألك بابا عنيد وصعب ده رغم أن سمير صدق فى كلامه واتجوزنى وزى ما انتى شايفه بيعاملنى ازاى لكن بابا فى التليفون قاللى بنتى ماټت
ماجده حبيبتى انتى موتيه يوم مارميتى تربيته ليكى وتعب امك فيكى
ماجده تعرفى يابوسى لو كنتى اتجوزتى راجل تانى فى نفس عمر الباشا وكل مواصفاته لكن مش بنفس أخلاقه كنتى حتتعبى اوى سمير باشا ومش علشان انا بشتغل عنده لكن شهادة حق انه راجل ابن أصول وابن ناس تربية بشوات بجد بيفهم وعاقل يمكن غيور لكن بيحكم عقله فى كل حاجه وانا شايفه انه بيحبك اوى خدى بالك منه
ماجده ربنا يصلح الحال يابنتي
بوسى يارب
ماجده انتى مش مأكلتيش حاجه خالص
بوسى مش قادره ماليش نفس وحاسه انى عاوزه ارجع
ماجده طيب اطلعى ارتاحى وانا حشيل الفطار اعملك حاجه دافيه تشربيها
بوسى لا خلينى هنا انا حقعد فى الليفنج
بوسى قامت وماجده وصلتهاقعدت على الشيزلونج وفردت نفسها وبدأت تقلب فى قنوات التليفزيون
ماجده اتفضلى ياحبيبتى عملتلك ينسون دافئ اشربيه حيهدى معدتك ويعدى اعصابك
بوسى تسلم ايدك
ماجده تسلمى انا حروح احضر الغدا على الباشا مايوصل
بوسى ده حيتأخر قاللى انه مسافر ارتاحى شويه وبعدين حضريه
ماجده ايه ياحبيبتى مش جعانه لسه احضرلك الغدا
بوسى وهى بتجرى وحاطه ايدها على فمها لا
دخلت ماجده وراها لقيتها بتتقيئ وكانت لسه حتقع لقطتها ايد ماجده ونزلت بيها على الأرض لكن ببطئ
ماجده ريحتها على الأرض خالص وحاولت تفوقها
بوسى بتعب ااه انا تعبانه اوى ساعدينى اقوم
ماجده من عينيا ياحبيبتى استنى بس تفوقى اكتر
بعد دقايق ماجده سندتها وطلعتها أوضتها وغيرتلها لبسها ونزلت على تحت تكلم سمير فى التليفون
فى الوقت ده كان سمير وصل عند بيت اهل بوسى
سمير خبط على الباب وتليفونه كان بيرن شاف رقم بيته لكن ماردش لحد مايقابل عبد الله
باب الشقه اتفتح وكان عبد الله هو إللى بيفتح واول ماشاف سمير زى أى
أب خوفه على بنته ظهر علطول
عبد الله بلهفه استاذ سمير بنتى فيها حاجه
سمير لا هى بخير بس اهدى
عبد الله طيب هى فين انت طلقتها
سمير لا يا استاذ عبد الله بوسى بخير وفى بيتها مافيش أى حاجه حصلت
عبدالله طيب فى ايه هى مش معاك ليه
سمير يعنى حتسيبنى على الباب كده
عبد الله اسف اتفضل ادخل
دخل سمير وحس ان مهمته مش صعبه بعد ماشاف منزلة بوسى فى قلب أبوها
سمير يعنى حضرتك خاېف عليها اهو وملهوف عليها كمان ليه بس الفراق والعڈاب إللى انتوا الاتنين فيه واكيد مامتها نفسها تطمن عليها برده
وصلت ام بوسى وقطعت الكلام إللى كانت سمعاه من بره
الام قوله يا استاذ سمير ده انا حتجنن عليها ومش راضى يدينى رقمك ولا رقمها اكلمكم
عبد الله جرى ايه ياام بوسى انتى ماصدقتى
سمير خلاص بقى ياأبو بوسى سامح ده ربنا بيسامح
عبد الله ونعم بالله لكن انت ترضى بنتك تعمل معاك كده
سمير هى غلطت واعترفت بغلطها هى كانت فاكره ان لو إختارتكم انا حسيبها وامشى وتكون خسړت حبها لكن لو اختارتنى حتكون ضمنت انى معاها وأنكم حتنسوا اتفرجوا لفرحتها
عبد الله حسبتها غلط
ام بوسى عيله يا عبد الله ولسه ماتعرفش
سمير وان شاء الله حسبتها حتكون صح وحضرتك مش حتكسفنى وحتسامحها
الام خلاص بقى يا عبد الله الأستاذ سمير ضيفك ولو كان وحش ماكنش جه دلوقتى علشان يراضيك على بنتك
رن موبايل سمير وقطع الكلام وسمير قلق لما شاف رقم البيت تانى فقرر يرد
سمير الو
ماجده ايوه ياباشا
سمير ايوه ياماجده فى حاجه
ماجده المدام تعبانه ياباشا وكل شويه بتتقيئ واغمى عليها انا طلعتها أوضتها لكن قولت أبلغ حضرتك
سمير بقلق تعبانه اوى ياماجده ابعتلكم دكتور حالا
ماجده لا ياباشا لما حضرتك توصل
ام بوسى مقاطعه بنتى دى إللى تعبانه هى فين انا اروحلها
سمير اقفلى ياماجده وأكلمك تانى
عبد الله بوسى إللى تعبانه
سمير ايوه الشغاله بتقولى انها بتتقيئ واغمى عليها
ام بوسى تكون حامل
سمير وشه اتغير وماردش عليها بيقولها ايه انا مش بخلف وضحكت عليكم
ام بوسى پبكاء بالله عليك يا عبد الله سيبينى اروح اشوف بنتى
عبد الله تروحى فين دى فى الغردقه
سمير استاذ عبد الله لو سمحت ياريت حضرتك توافق تيجى معايا انت والمدام اكيد كل إللى هى فيه ده من زعلها
عبد الله حاضر يا استاذ سمير انا حلبس وانتى ياام بوسى البسى ولبسى مهند ويلا بينا
سمير شكرا يا استاذ عبد الله انك ماخذلتنيش
عبد الله انا إللى اسف ان نظرتى ليك من الأول كانت غلط
الام پبكاء وفرحه ربنا يخليك لينا يعبد الله انا حلبس بسرعه يامهند انت ياابنى يلا بسرعه البس
لبست الام والا ومهند اخوو بوسى الصغير ونزلوا ركبوا مع سمير
طول الطريق كان سمير بيتصل يطمن على بوسى من ماجده وعرف انها نايمه
وصلوا الغردقه بعد ساعات طويله من السفر وقبل مايوصلوا الفيلا كان سمير اتصل بالدكتور يقابله فى الفيلا
وصل سمير ومعاه اهل بوسى وكان الدكتور فى انتظاره
طلعوا لبوسى فى الاوضه
ام بوسى شافت بنتها نايمه ووشها اصفر جريت عليها وفضلت تبوس فيها وهى نايمه
بوسى فتحت عينيها كانت لسه مزغلله من النوم شافت امها زى الخيال
بوسى وهى بتدعك فى عيونها بأيديها الاتنين ماما انا بحلم ولا ايه
ام بوسى لا ياحبيبتى مش بتحلمى انا هنا جنبك وابوكى ومهند كمان هنا
بوسى قامت منطوره من فرحتها ماما بجد انتى هنا وبابا
وقامت بوسى تجرى من السرير تبوس فى ايد ابوها ورجله انا اسفه يابابا سامحنى والنبى إللى زورته أوعى تسيبنى تانى انا بحبكم اوى يابابا وسمير طيب اوى وبيحبنى وبيخاف عليا والله انا اختارت صح
عبد الله وهو بيوطى يشيلها من الارض قومى ياحبيبتى قومى انا عارف وعلشان كده جيتلك
ام بوسى ماشى يابوسى يعنى أبوكى بس إللى وحشك وانا إللى كنت حموت عليكى شفت يا استاذ سمير
سمير هههههههه معلش ياام بوسى خلينا احنا نتفرج
بوسى جريت على امها وحضنتها أوعى تقولى كده ياماما ده انا بحبكم اوى وانتى كنتى وحشانى وكلمت بابا علشان اكلمك صح يابابا قولها ياسمير انا جرالى ايه بعدها
سمير خلاص ياحبيبتى انسى بابا وماما معاكى اهو والأستاذ مهند كمان
بوسى تعالى ياابنى فى