السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الأول رواية جديدة بقلم رهف سيد

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


عليها ماية علشان تدخل وكانت بتفضل موجودة 
مروان...ههههه ايوة كانت لازقة وفصيلة بتقطع اللحظات الرومانسية 
شهد...ههههههه ولما تدخل تخضنا 
مروان...هههههه كنت بقطع الخلف منها لله 
كان هؤلاء الحبيبان يتحدثان دون ان ينتبها لهذه الفتاه التي تنظر لهم بفرح كانت تتمنى كل هذا تتمنى ان تظل تتحدث مع حبيبها بالساعات وكيف كانت تتمنى ان تكون مكان شهد ان تجد شخص يحبها لهذا الحد تنظر لهم باشتياق كم تمنت ان يحدث كل هذا معها ولكن يالا سخرية القدر هاهي سوف تتزوج دون رضاها تتزوج كي تحافظ على اختها انهت شهد المكالمة ونظرت لها بحب 

روما...ربنا يفرحكم ويجمعكم بالحلال ي رب 
شهد...ي رب ياختي ها نطلع 
روما...لا يلا انتي علشان متفوتيش معاد القطر لسة الساعة 830 
شهد...مكنش نفسي اسيبك في اللحظة دية 
روما...طب يلا ي روحي 
خرجت شهد وتوجهت الي محطة القطار اما روما انتظرت حتى جاء والدها بالماذون خرجت وهي تجر خيبة الامل والحزن جلست على احد الكراسي كانت تنظر الي محمود بقرف اما هو فكانت نظراته جريئة 
الماذون...قول ورايا ي ابو العروسة ...
قبل ان يكمل كلامة دخل العديد من رجال الشرطة
الشرطي....وقف كل حاجة ي سيدنا الشيخ 
ابراهيم...هو في اية
الشرطي....فين اللي اسمو ابراهيم و محمود
محمود...انا محمود ي باشا 
ابراهيم...وانا ابراهيم 
كانت روما تشعر بالقليل من الڤرج 
الشرطي...في ان الجوازة دية متنفعش 
نهضت روما من مكانها بفرح لانها لن تتزوج 
ابراهيم...لية بس ي سعادة البية الواد ابن عمها وبيحبها وشاريها 
الشرطي...لان هي اصلا متجوزة وجوزها رافع عليها قضية في بيت الطاعة وميصحش انها تتجوز وهي متجوزة اصلا
متزوجة!! قضية!! بيت الطاعة!! زوجها !!من!! كيف !!
كل هذه الأسئلة تدور في رأسها نظر لها والدها پغضب 
روما...لا معلش انا أصلا مش متجوزة يمكن حضرتك غلطان 
الشرطي...مش انتي روما ابراهيم محمود 
روما...ايوة انا بس ...
الشرطي...احنا معانا نسخة من قسيمة الجواز 
اخرجها من جيبه واعطاها لها فتحتها روما پخوف لتجد امضتها حقا على الورقة قي الاسفل نظرت الي اسم الزوج لتشهق پذعر سقطت الورقة من يدها 
روما .... س سيف انا مراتو امتي ازاي الورقة دية مزورة 
الشرطي....لا مش مزورة احنا وديناها للبحث الجنائي وامضتك عليها 
تقدم والدها بقوة كي يصفعها ولكنه وجد من يقف في طريقة 
سيف..محدش ليه حق يمد ايدو على مراتي حتى لو كان ابوها ذات نفسو
محمود...مش انتا بتاع الخناقة بتاع الجامعة 
سيف...خلاص ي سيادة الضابط انا هاخد مراتي وامشي وشوف شغلك معاهم 
امسك يدها وسحبها خلفه ثم وصل الي سيارته اركبها واتجه هو مكان السائق وحرك سيارته 
روما....انا مش فاهمه حاجة مرات مين واية اللي بيحصل
اخرج لها من جيبه قسيمة زواجهم 
صړخت به قائلة ....ازاي انا ممضتش على الورق دية انتا جبت امضتي منين 
سيف....اول حاجة صوتك ميعلاش فاهمه ولا لا 
روما. ..انا عايزة اعرف اية البتاعة دية 
فلاش باك
سيف...ادي الورق دة للدكتورة روما واوعي تقراها وانتي كمان فاهمه ولا لا
الممرضة ....ح حاضر ي باشا 
اخذت الاوراق واعطتها لروما اخذتها و وقعتها سريعا وخرجت 
سيف...ماشي وابقى عدي على الحسابات 
اخرج عقد الزواج من بين الاوراق وعلى وجهه ابتسامة نصر 
سيف...مبروك مبروك ي حرم القيصر 
عودة من الفلاش باك 
روما وهي ټضربة بكتفه...انتا حيوان ازاي تعمل حاجة زي دية
اوقف السيارة بسرعة كادت ان تسقط ولكنه امسكها بقوة 
سيف...ايدك وصوتك لمي نفسك ي بنت الناس مش عايز اتغابى عليكي 
روما....اولا ي زفت انتا الجوازة دية متنفعش علشان كدة دة جواز عرفي تمام تانيا انتا ليك اصلا عين تتكلم بعد عملتك السودة دية 
سيف...بلا عين بلا غين اسمعي احنا هنروح حالا عند ماذون وهنكتب واياكي اسمعلك صوت 
روما...وانا عندي اتجوز محمود ولا اني اتجوزك نزلني 
ترك يدها وساق متجها الي قسم الشرطة 
روما..انتا جايبني هنا لية 
سيف...اسمعي ي شاطرة عندك ي نتنيل ونكتب الكتاب او هخلي البوليس يمسكك بسبب قضية بيت الطاعة وساعتها هترجعيلي ورجلك فوق دماغك انا بقول انك تيجي بالحسنة احسن 
روما...وانا مش عايزة اتجوز حد سيبوني في حالي انا مش عايزاك ولا عايزة محمود انا عايزة اعيش لوحدي 
سيف...يبقى نطلع على الماذون 
نظرت له شرزا ولكنه ساق مسرعا الي احد الشقق واتم كتب الكتاب خرجت روما من الشقة وهي تكاد ان تصرخ وتبكي 
سيف..دلوقتي اقدر اقولك مبروك ي مدام سيف نظرت له پغضب شديد بينما كان هو ابتسامة البرود تكاد ان تشق وجهه 
روما ...رجعني بيتي 
سيف...ماشي 
نزل الاثنان ركبت روما واسندت راسها على النافذة كانت تشعر بالضياع والخۏف فاقت عندما وقفت السيارة في احد المواقف لشقق فاخرة 
روما...احنا فين انا عايزة اروح بيتي 
سيف...هو دة بيتنا ي حبيبتي
روما...حبك برص وسبعة خرص انا مش عايزة بيتك انا عايزة بيتي انا 
سيف...يعني ينفع تسبيني في ليلة الداخلة كدة 
روما پصدمة...د د دخلة 
سيف...ايوة ي حبيبتي
روما...لا لا دخلة اية بس معلش فهمني علشان انا مش فاهمه 
سيف...دخلة ي حبييتي عادي يعني 
روما...لو قولت حبيبتي تاني هولع فيك دة اولا تانيا لا دخلة ولا يحزنون انا ..
قاطعها بقوة وحزم....بقولك اية انا كل اللي قولتية وبتقولية وهتقولية دخل من هنا وخرج من الناحية التانية وبعدين دة حقي 
روما...كسر حوقك رجعني بيتي انا مش عايزة افضل معاك 
سيف...مش انتي اللي تقوليلي اعمل اية يلا انزلي مش هنتكلم في العربية 
فتحت روما الباب وجائت لتركض ولكنه امسكها 
سيف..على فين ي عروسة 
روما وهي تتملص من يده...سبني بقى في حالي ياخي 
سيف...هتمشي ولا...
روما...لا مش ماشية انا عايزة ارجع البيت 
سيف...براحتك 
اعتقدت روما انها نجحت وسوف يعيدها الي المنزل ولكنها تفاجات به يحملها 
روما...انتا بتعمل اية ي مچنون نزلني 
اصبحت تحرك نفسها بين يديه عسى ان ينزلها ولكنة لم يابة لها وقف عند باب الشقة وانزلها فتح الباب ودخل أشار لها بالدخول 
سيف..تعالي متتكسفيش 
حركت راسها في الجهتين نافية سحب يدها وادخلها ثم اغلق الباب بالمفتاح و وضعه بجيبة اقترب وهمس بجانب اذنها 
سيف...عن اذنك ي عروسة هروح اخد دش واجيلك ونشوف بقى هنعمل اية انهرده 
ثم ضحك ودخل الي الحمام اما هي كانت ترتجف بشده مر وقت قليل خرج سيف كان يرتدي تي شيرت يبرز عضلاتة وبنطال قصير دخل الي الغرفة لم يجدها اتجه الي الصاله ولم يجدها أيضا 
سيف...رومااا 
لم يسمع رد اتجه الي المطبخ وجدها تجلس في احد زواياه وتضم رجليها الي صدرها وترتجف بشدة اتجع إليها مسرعا وجلس بجانبها واصبح يهزها 
سيف...روما انتي كويسة في حااجة 
ولكنه لم يتلقى منها غير انها غابت عن الوعي حملها پخوف و وضعها على الفراش 
سيف..روما خلاص فوقي انا كنت بقول كدة وبس بهزر يلا قومي 
وبدا بضړب وجنتها بخفة حتى شعر بحرارت جسدها فك لها حجابها وهاتف الطبيبة واخبرها انه وجدها ترتجف فجاه اخبرته ان يجب ان تاخذ حماما كي تهبط الحرارة وتنام وفي الغد سوف تصبح احسن 
حملها بفستانها واتجه الي الحمام ما ان وضعها بالماء حني تعلقت برقبته بشدة وسحبتة معها الي المياة 
سيف...يوووه ينفع كدة 
مرت نصف ساعة ثم أخرجها وضعهاعلى الفراش
سيف...انا جبتها من غير هدوم هلبسها اية وهغيرلها ازاي اصلا 
اتجه الي خزانته واخذ احد القمصان خاصته اخذ ملائة الفراش وفردها على جسدها وبدا بفك الفستان من الاسفل ثم البسها قميصة وضع عليها بطانية ودثرها جيدا ثم بدل ثيابة هو الاخر وسحبها في حضنة وغط في نوم عميق استيقظ هو قبلها امسك هاتفه ليجد مكالمة فائتة من والدته و عمار نظر
 

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات