السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مسجل خطړ للكاتبة منال عباس

انت في الصفحة 9 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


سيف 
مصعب أوامرك يا باشا
سيف وهو ينظر إليها پغضب والحقد يملأ قلبه ..أشار إليها ..دى تحطها فى حجرة 8 
مصعب باستغراب فهو يشعر أن صديقه بدأ أن يميل إليها ... بس يا باشا .....
سيف پغضب أكثر مش هعيد كلامى
ليأخذها مصعب إلى حجرة 8 حيث كانت حجرة ضيقه بلا إضاءة ولا اى شئ.. وكأنها زنزانه تحت الارض . 
زهرة وهى تبكى أكثر فهى تخاف من الظلام 
خرجونى من هنا ..ارجوك 
ادخلها مصعب واغلق الباب وهو حزين على حالها ...
سيف فى نفسه اعذرينى يا زهرتى مضطر اعمل كدا ..
تجلس تلك الفتاة المسكينه لترى اشياء مرعبه من خيالها بسبب الظلام .فهى تخاف الظلام فتتخيل وحوش تقترب منها وتصرخ ...

سيف يعلم أنها لم تتناول الطعام وقلبه ينفطر عليها ..ولكنه تماسك ولم يبعث لها اى طعام ...
عند البيج بوص
يأتيه اتصال من أحد الأشخاص
الشخص فى حاجه غريبه حصلت يا باشا 
البيج بوص انطق فى ايه ..
الشخص الۏحش حبس البنت فى حجرة 8 ودى حجرة خاصه بالټعذيب مظلمه والأكسجين فيه بيخلص بسبب أن مفيش فتحه تهويه فيها غير فتحه صغيرة جدا وموجوده فى اعلى الحائط والبنت عمرها ما هتطول علشان تفتحها ... 
البيج بوص باستغراب لنفسه 
ياترى الۏحش حس بينا وبيلاعبنا ...ولا فى حاجه حصلت ...
ثم يكمل 
البيج بوص حلو أوووى هشوف الۏحش كشفكم ولا فعلا البنت دى بقت مش فارقه معاه ..
ثم يكمل عايزك بالليل تفتح الفتحه دى وترمى بنزين وتولع فى قماشه اما نشوف الۏحش هينقذها ولا هيتركها ..وضحك ضحكه خبيثه
بدأ اللعب بينا يا وحش ...واغلق
الهاتف
عند ريهام ....
تجلس وهى سعيده ظنا منها أنها ربحت الخطوة الأولى لاستعاده إليها الۏحش من جديد ....
وليد يااه من فترة ما شوفتكيش فرحانه كدا ..فرحينى معاكى ..
ريهام مفيش حاجه هو انا بدخل ولا بخرج علشان يبقي فى تغيير ...
وليد طب ما تيجى نعمل احنا جو حلو دا انتى وحشانى اوووى ..
ريهام جو حلو ايه ابعد عنى انا مش طايقه حتى نفسي ...
وليد اتغيرتى اوووى يا ريهام
ريهام فكك منى وسيبنى فى حالى
عند الۏحش قلبه يتقطع على محبوبته ...دخل حجرته واغلق جيدا الباب وقام بتشغيل الكاميرات فهو يريد أن يعرف ماذا يحدث من ورائه ..
فكان سيف مخصص كاميرات مراقبه بحجرة 8 
فتحها حيث كانت شديده الظلام ولكنه من ذكاءه كان مركب كاميرا خاصه بالرؤيه الليله حيث ظهرت زهرة وهى تجلس على الأرض وټدفن رأسها بين قدميها ....
سيف آسف يا زهرتى ...
وكل فترة يفتح الكاميرا ويشغل الفيديو كى يطمئن عليها ....
مضى الوقت وكأنه دهر على سيف ..
أتى الليل وغلب سيف النعاس للحظات 
والفيديو مفتوح ..
ليفتح ذلك الشخص الفتحه وقام بصب زجاجه بنزين بحجرة زهرة ورمى بها كبريت 
يبدأ البنزين يشتعل ...
زهرة بصړاخ الحقونى وتحاول أن تبتعد عن الڼار التى بدأت تزيد ..وتصرخ وتنادى باعلى صوتها ..
الحقنى يا سيف ...
زادت الڼار أكثر فأكثر وبدأ الدخان مع الڼار 
يزيد .
زهرة وهى تسعل بشده من كثرة الدخان وبدأ تختنق من كثرة الدخان .لتصرخ أكثر سييييييف ..ثم تفقد وعيها ..
انقبض قلب سيف ليستيقظ فجأة على كابوس 
زهررررررررة 
ثم يتجه إلى الشاشه ليرى الڼار تملأ الحجرة والدخان ..وزهرة واقعه فى الارض فاقده للوعى ..
سيف بذهول زهرررررة مستحيل ...
أخذ معه بطانيه وذهب بسرعه إلى تلك الحجرة وأمر الحارس بفتحها بسرعه 
كادت الڼار تصل إلى قدمى زهرة فاحدثت لها بعض الحروق
يدخل سيف وهو يحاوط نفسه بالبطانيه 
ومصعب معه طفايه حريق ..
يحاول إخماد الحريق
أخذ سيف زهرة بصعوبه حيث احټرقت يده وهو يحاول إنقاذها ...
حملها سيف رغم الاحتراق بيده وخرج بها الى حجرته
ووضعها بسريره ولاول مرة يبكى الۏحش من أجل أحد ..
سيف پبكاء انا غبي خليتك ضحيه علشان اشوف مين الخائڼ ..انا استاهل المۏت ولا انك تتأذى يا زهرتى ..ويحضر علبه الاسعافات ليداوى حروق يديها ويحضر البرفان كى تستفيق ..
زهرة بعدما استفاقت بكرهك يا سيف بكرهك ..كنت عايز تموتنى ليه انقذتنى ..كنت سيبنى اموت وارتاح منك ومن شرك ..وظلت تصرخ 
.ظل يحتضنها حتى هدأت زهرة لم تستطع أن تمنع نفسها .لتمتد يديه تتحسس وجهها .........يتبع
متنسوش تتابعو صفحة حكاوي نوني عمر فيها مفاجأه
بقلم منال_عباس
انقذ سيف زهرة وقام مصعب باطفاء الحريق ..حمل الۏحش زهرة الى حجرته لاسعافها غير آبه إلى الحروق بيديه وما أن استفاقت زهرة ..
زهرة بكرهك يا سيف كنت عايز تموتنى ....ليه انقذتنى ..كنت سيبنى اموت وارتاح من شرك ..
لم يتحمل سيف صړاخها لياخذها فى حضنه 
ويحتضنها أكثر حتى تهدأ استكانت زهرة فى حضنه ..حملها سيف إلى حجرتها ..
سيف انا جيبتك هنا .لأنى بجد مش قادر يا زهرة 
زهرة وقلبها ينبض بسرعه من قربه وبصوت متقطع 
زهرة مش قادر ايه 
سيف عايزك يا زهرة ..عايزة تكونى مراتى وحبيبتى ..نظرت له زهرة بذهول 
سيف ايوا بحبك من اول ما شوفتك 
من اول ما شوفتك من قبل ما
 

10 

انت في الصفحة 9 من 18 صفحات