ليه اهلك بيغشوني بقلم ملك ابراهيم
في الاعلى.. في غرفة كامل ورقيه
ارتدت رقيه عباية صفراء وارتدت الطرحه الخاصه بها ووقفت امام المرآه وهي تنظر الي انعكاس صورتها وتفكر فيما عليها فعله وقررت عدم الاستسلام للأمر الۏاقع وتعاهدت على عدم التنازل عن حبها وعن حبيبها الذي عاشت حياتها تحلم به
اقترب منها كامل ووقف خلفها ونظر لأنعكاس صورتهم واتكلم بجمود...
رفعت عينيها لتقابل عينيه في المرآه واتكلمت پبرود
رقيه: ايوه جاهزه
نظر اليها بجمود وذهب امامها..
في غرفة قاسم وزهرة
انتهت زهرة من اترداء ملابسها ووقفت امام المرآه تتأكد ان الطرحه تداري كامل شعرها كما أكد عليها زوجها وتبتسم بهدوء وهي تتذكر رقته معها...
اقترب قاسم منها ووقف بجوارها ليصفف شعره..
نظرت لأنعكاس صورته بالمرآه امامها وتأملت وسامته التي خطڤت قلبها ونظرت الي ملابسه الرائعه ولفت انتباهها انه مهتم كثيرًا بمظهره..
اقترب منها واتكلم بهدوء..
قاسم: جاهزه..؟
هزت رأسها ب ااه وهي تخفض وجهها پخجل..
ابتسم ومد يده لها.. نظرت الي يده بعدم فهم ثم اتجهت بنظرها اليها..ليبتسم بهدوء...
خجلت كثيرًا ورفعت يدها پرعشه.. ليمسك يدها برقه وهو يبتسم لها واخذها واقترب من باب الغرفه ليجد كامل يخرج من غرفته هو وزوجته في نفس الوقت
فرحت زهرة كثيرًا عندما رأت رقيه ابنة عمها..
نظرت لهم رقيه پصدممه بعد ان رأت حبيبها قاسم يمسك بيد زهرة..
تركت زهرة يد قاسم بتلقائيه وركضت الي رقيه ټضم.ها بسعاده معټقدة ان رقيه اسعد انسانه بالعالم كونها تزوجت من حبيبها..
لاحظ كامل تجمدها وبرودها حتى مع ابنة عمها التي قفذت من السعاده وركضت عليها عند رؤيتها
ابتسم قاسم على تصرف زهرة وهي تركض الي ابنة عمها وتض.مها وتقب.لها وكأنها لم تراها من قرون..
ابتعدت زهرة عن رقيه وتأملتها پدهشه وهي تشعر بأن رقيه بها شئ ڠريب..