خالتي بقلم ايمان فاروق
.
أحلام وهى تحاول الثبات قليلا فربما تكون مخطئة طب وايه الي خلاااكي تفكري انها قالتله علينا مايمكن بتتكلم عادي .
ليفاجأهم بالدخول وهو يقول لا مبتتكلمش عادي يامرات أخويا ..لان مفيش غيرنا هنا يعرف رقمها وهى مش مخاوية يعني علشان تعرف مين معايا في أوضتي ..لكن سيبونا من الموضوع ده ..لان ممكن الاقي له عزر ..واحده بتتصل بخطيبها ومش عارفه توصله تقوم تتصل بصحبتها الي هى مرات اخوه واكمل مستطرأ كل دا مقبول ..تقوم الهانم مرات اخوه تحب تهدي النفوس وتبلغها انه مش لوحده ودا كمان كان ممكن اقبله لغاية مسمعتكم بوداني وانتو بتعترفوا بجريمتكم في حق بنت عمي الي كان بيربطني بيها شئ جميل واكمل هادرا بصوت استمع إليه من يمكثون بالخارج ليكتمل التجمع لتتوالى عليهم الصواعق ..ليه ..ليه اتكلموا..عملتلكم ايه بنت عمي علشان تعملو فيها كده ليه توصموها بحاجة هى بريئة منها وتخلوني اشيل منها وابعد بالشكل ده!.
لم تكمل كلماتها بسبب تلك الصڤعة التي ناولها إياها زوجها لتستقر فوق ثغرها الذي يسل منه الډماء الأن كما سال منه السم قبل قليل لتهوى من اثر صڤعة اخرى تناولتها فوق خدها لترتمي بعدها على الأرض وهو يقول مكنتش اعرف انك حيوانه وقڈرة للدرجة دي .. معقول مفكرتوش ان عندكم بنات ممكن يترد ليكم فيهم الي عملتوه ده ..منك لله انتي وهى وعلى العموم انا مليش دعوة بيك ياكمال فاللي هعمله دا مراتي طالق ونظر اليها قائلا انتي طالق يا أمال وولادي مش هسيبهم لأم مريضة ذيك ورمقها بستحقار قائلا بيأس من حقارتها ياريت تروحي لأمك الغلبانه الي
كمال هو الاخر يشير لزوجته وانتي يالا ورا صحبتك ..اتاريكي بعد ماكنتي مش قبلاها بقيتو اصحاب وبتتقبلو كتير علشان تجمعو سمكم على امي وبنت عمي الي اتربت كأنها واحدة منا مكنتوش عايزين الست الي مأذتكوش في حاجة تعيش مبسوطة ومعاها مرات ابن تحبها وتحافظ عليها ذي امها ..استكترتم عليها انها تعيش مرتاحة في الكام سنة الي فضلين ليها ..وكمان كنتى بتشتكي من ان الجيران متواجدين معاها ليل ونهار وهما كانو بيخدوا بحسها .. واكمل بستنكار مش عارف ايه كمية الحقد دي وانا الي كنت حمار وغبي ..لكن خلاص انا فوقت من خداعك ..اتفضلى وراها واشار اليها بالخروج من المنزال لتتوجه هى الى الخارج بخزي دون ان تتفوه ببنت شفه لربما تعرف كل منهن قدر جريمتهن بوصف فتاة طاهرة بشئ مشين كهذا .
الخامس والعشرين
اضعت جنتي بيدى فيالا هول ما سأقبل عليه .
اضعت حلم جميل لازمني من الصغر .
لأستيقظ على اضغاس مريرة ستدمر واقعي .
كانت هذه الكلمات تتصدر صفحتهم عبر شبكة التواصل الاجتماعى ليتوافد عليهم هذا الوجه الباكيةالذي يشير للحزن والدعاء لهم بعودة ضالتهم .
يخبط رأسه من الأمام في احد اضلف الخزانة الخاصة به بعدما تمكنت منه حالة من اليأس في استعادة غاليته أو معرفة شئ عنها فهو واخوته استنفذوا جميع الأبواب التي من الممكن أن تكون توجهت إليها ولم يبقى لهم سوى التوجه إلى الله ليرد لهم ضالتهم ..ليخرجه من حالته دق رقيق خلف بابه الخشبي لتدلف إليه بحياء وحزن بعدما سمح لها بالدخول تعالى ياهيام اتفضلي ..خير في حاجة
ابتسامة ساخرة احتلت محياه العابس ليردف بحسرة مالى خلاص ضاع ..أمالى كلها وفرحتى كلها راحت بعد ما سبتني ومشيت يا هيام.. واكمل مستطرا سائلها في تيه يا ترى هشوفها تاني والا كده خلاص انا حاسس اني بمۏت من الخنقة.
يعلم أنه أخطأ في حقها ولكنها هى التي بدأت سابقا حينما عرفت شاب أخر ودخلت معه في علاقة ..نعم انه لم يواجهها وقتها وتركها بعدما تواعد معها على الزواج ولكن وقتها ظهرت معشوقته التي دخل معها في علاقة بعدما تعرف عليها في احد الحفلات التي كانت تقيمها زوجة أخيه الأكبر واستطاعت ان تبهره وتجذبه نحوها في عدة مقابلات بسيطة وكانت تحت اشراف زوجات أخيه فهى ابنة خالة لأحد اصدقاء احلام كما اخبروه وقتها وصديقة مقربة للأخرى بعد ذلك نسى أمرها بتاتا ليتوجهة إليها متمتما أي عتاب يابنت عمي ملوش لزوم ..لان الموضوع ده قسمه ونصيب واظن انت الي بدأتي .
انكمشت ملامحها في استغراب لما يتفوه به لتردف هاتفة قصدك ايه بأني انا الي بدأت ..انا معملتش حاجة ..واكملت بلا مبالاة بما يتفوه وبعدين انا مبتكلمش في حاجة خاصة انتهت خلاص انا قصدى ماما فريدة ..اكيد اهمالكو ليها هو السبب في أنها تقرر المشي بالصورة دي ولازم تحاول انت واخواتك انكم تعوضوها يأما خلاص تنسوها مهو كلام ابله احلام ولا أمال دا ميصحش وانت اكتر واحد عليك عامل .
حدجها بغموض مستفسرا وهو انا ليا حكم على زوجات اخواتي كمان .
حدجته بنظرة شاخصة يتخللها الكبرياء انا عارفه انك متقدرش تحكم على زوجات اخواتك ..لكن من المفروض أن العروسة