الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

خالتي بقلم ايمان فاروق

انت في الصفحة 44 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

.
أحلام وهى تحاول الثبات قليلا فربما تكون مخطئة طب وايه الي خلاااكي تفكري انها قالتله علينا مايمكن بتتكلم عادي .
ليفاجأهم بالدخول وهو يقول لا مبتتكلمش عادي يامرات أخويا ..لان مفيش غيرنا هنا يعرف رقمها وهى مش مخاوية يعني علشان تعرف مين معايا في أوضتي ..لكن سيبونا من الموضوع ده ..لان ممكن الاقي له عزر ..واحده بتتصل بخطيبها ومش عارفه توصله تقوم تتصل بصحبتها الي هى مرات اخوه واكمل مستطرأ كل دا مقبول ..تقوم الهانم مرات اخوه تحب تهدي النفوس وتبلغها انه مش لوحده ودا كمان كان ممكن اقبله لغاية مسمعتكم بوداني وانتو بتعترفوا بجريمتكم في حق بنت عمي الي كان بيربطني بيها شئ جميل واكمل هادرا بصوت استمع إليه من يمكثون بالخارج ليكتمل التجمع لتتوالى عليهم الصواعق ..ليه ..ليه اتكلموا..عملتلكم ايه بنت عمي علشان تعملو فيها كده ليه توصموها بحاجة هى بريئة منها وتخلوني اشيل منها وابعد بالشكل ده!.
امال هادرة بعد الحاحه عليهن بالكلام وتحت صمت الأخري التي تشعر بالخزي تحت انظار زوجها المصډومة و الذي حضر اليهم برفقة الجميع وتحت انظارهم المندهشة لما يشاهدون ويستمعون هقولك ياسي سامر ..احنا كنا بننقذك علشان امك والهانم بيتفقوا علينا وعليكم في كل حاحة واظن ان احنا هديناك عروسة حلوة وبنت ناس .
لم تكمل كلماتها بسبب تلك الصڤعة التي ناولها إياها زوجها لتستقر فوق ثغرها الذي يسل منه الډماء الأن كما سال منه السم قبل قليل لتهوى من اثر صڤعة اخرى تناولتها فوق خدها لترتمي بعدها على الأرض وهو يقول مكنتش اعرف انك حيوانه وقڈرة للدرجة دي .. معقول مفكرتوش ان عندكم بنات ممكن يترد ليكم فيهم الي عملتوه ده ..منك لله انتي وهى وعلى العموم انا مليش دعوة بيك ياكمال فاللي هعمله دا مراتي طالق ونظر اليها قائلا انتي طالق يا أمال وولادي مش هسيبهم لأم مريضة ذيك ورمقها بستحقار قائلا بيأس من حقارتها ياريت تروحي لأمك الغلبانه الي
على فراش المۏت بټصارع المړض وانتي ولا انت هنا ..مش عايز اشوف وشك ..انا كنت مفكرك بني أدمة وكنت خاېف عليكي لټتصدمي من حقيقة مرض ولدتك بس خلاص اتفضلى وكل حقوقك كزوجة هتوصلك واكتر شويه يمكن تشبعي .
كمال هو الاخر يشير لزوجته وانتي يالا ورا صحبتك ..اتاريكي بعد ماكنتي مش قبلاها بقيتو اصحاب وبتتقبلو كتير علشان تجمعو سمكم على امي وبنت عمي الي اتربت كأنها واحدة منا مكنتوش عايزين الست الي مأذتكوش في حاجة تعيش مبسوطة ومعاها مرات ابن تحبها وتحافظ عليها ذي امها ..استكترتم عليها انها تعيش مرتاحة في الكام سنة الي فضلين ليها ..وكمان كنتى بتشتكي من ان الجيران متواجدين معاها ليل ونهار وهما كانو بيخدوا بحسها .. واكمل بستنكار مش عارف ايه كمية الحقد دي وانا الي كنت حمار وغبي ..لكن خلاص انا فوقت من خداعك ..اتفضلى وراها واشار اليها بالخروج من المنزال لتتوجه هى الى الخارج بخزي دون ان تتفوه ببنت شفه لربما تعرف كل منهن قدر جريمتهن بوصف فتاة طاهرة بشئ مشين كهذا .
لعڼ نفسه مرارا وتكرارا على تصديقه لهذه الكذبة التي وقع لها فريسة سهلة الاستخدام لعقلهن المؤذي وليتها الأن تسامحة فهوى يراها شاحبة الوجه كالأموات لا تستطيع الكلام ليتها تبكي ..ليتها تصرخ به ..ليتها تسبه بقذر الشتائم سيتقبلها عن طيب خاطر ولكن هى صامته تبكي بهدوء ممېت ترى لماذا لا تتحدث معه وتهدر به عله يرتاح هو يخشي الاقتراب منها كشقيقاته اللاتي يقفن بجانبها يؤزرونها في محنتها ويضمضون چراحها لربما تهداء نفسها الحزينة من هذا الظلم الذي وقع عليها فهى من الممكن ان تتوجه الى الشرطة وترفع دعوى قضائية حتى تقتص منهم ولكن هناك أطفال صغار سيتأثرون من خطئ امهاتهم مما جعله يتنهد ضيقا فهم جميعا في موقف لا حسدون عليه ..ولكن هناك اشياء لابد ان تتوضح وهو عليه الاستحمال حتى ولو هدرت به لابد ان يعتزر منها فهو وقع وقتها تحت تأثير الٹأر لكرامته .
اولاد فريدة بقلم إيمان فاروق 
الخامس والعشرين
اضعت جنتي بيدى فيالا هول ما سأقبل عليه .
اضعت حلم جميل لازمني من الصغر .
لأستيقظ على اضغاس مريرة ستدمر واقعي .
كانت هذه الكلمات تتصدر صفحتهم عبر شبكة التواصل الاجتماعى ليتوافد عليهم هذا الوجه الباكيةالذي يشير للحزن والدعاء لهم بعودة ضالتهم .
يخبط رأسه من الأمام في احد اضلف الخزانة الخاصة به بعدما تمكنت منه حالة من اليأس في استعادة غاليته أو معرفة شئ عنها فهو واخوته استنفذوا جميع الأبواب التي من الممكن أن تكون توجهت إليها ولم يبقى لهم سوى التوجه إلى الله ليرد لهم ضالتهم ..ليخرجه من حالته دق رقيق خلف بابه الخشبي لتدلف إليه بحياء وحزن بعدما سمح لها بالدخول تعالى ياهيام اتفضلي ..خير في حاجة
ابدا مفيش حاجه بس انا سمعت خبط فقلقت عليك وقلت اشوف مالك .. قالتها هيام وهى تحاول أن تكون جاده معه فهو في الأول ابن عمها الذي يربطها به مشاعر نقية .
ابتسامة ساخرة احتلت محياه العابس ليردف بحسرة مالى خلاص ضاع ..أمالى كلها وفرحتى كلها راحت بعد ما سبتني ومشيت يا هيام.. واكمل مستطرا سائلها في تيه يا ترى هشوفها تاني والا كده خلاص انا حاسس اني بمۏت من الخنقة.
استنشقت الهواء لتتمكن بعدها من حبس عبراتها داخل قنينتيها حتى تشد من ازره ولا تكون سبب في انهياره مرة اخرى ان شاء الله خير ..يعني هتروح فين صدقني هنلاقيها بس نسيبها تهدى يومين واكيد هيكون في طريقة نوصلها بيها ..بس انا ليا عتاب عليك يابن عمي .
يعلم أنه أخطأ في حقها ولكنها هى التي بدأت سابقا حينما عرفت شاب أخر ودخلت معه في علاقة ..نعم انه لم يواجهها وقتها وتركها بعدما تواعد معها على الزواج ولكن وقتها ظهرت معشوقته التي دخل معها في علاقة بعدما تعرف عليها في احد الحفلات التي كانت تقيمها زوجة أخيه الأكبر واستطاعت ان تبهره وتجذبه نحوها في عدة مقابلات بسيطة وكانت تحت اشراف زوجات أخيه فهى ابنة خالة لأحد اصدقاء احلام كما اخبروه وقتها وصديقة مقربة للأخرى بعد ذلك نسى أمرها بتاتا ليتوجهة إليها متمتما أي عتاب يابنت عمي ملوش لزوم ..لان الموضوع ده قسمه ونصيب واظن انت الي بدأتي .
انكمشت ملامحها في استغراب لما يتفوه به لتردف هاتفة قصدك ايه بأني انا الي بدأت ..انا معملتش حاجة ..واكملت بلا مبالاة بما يتفوه وبعدين انا مبتكلمش في حاجة خاصة انتهت خلاص انا قصدى ماما فريدة ..اكيد اهمالكو ليها هو السبب في أنها تقرر المشي بالصورة دي ولازم تحاول انت واخواتك انكم تعوضوها يأما خلاص تنسوها مهو كلام ابله احلام ولا أمال دا ميصحش وانت اكتر واحد عليك عامل .
حدجها بغموض مستفسرا وهو انا ليا حكم على زوجات اخواتي كمان .
حدجته بنظرة شاخصة يتخللها الكبرياء انا عارفه انك متقدرش تحكم على زوجات اخواتك ..لكن من المفروض أن العروسة
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 58 صفحات