كنت بفتش ف تلفون اختى
حامد اخويه كان متربي عند جدتي، كان عايش معاها، مرجعش البيت غير لما دخل الجامعه، كان غامض ووحيد، أفعاله كانت غير متوقعه
وغريبه.
انا ليه بفكر بالطريقه دي؟ حسيت اني بنت وحشه لاني بفكر في اخويا بالطريقه دي.
حسيت ان دماغي هتنفجر من الصداع، سيبت التليفون ونمت
الصبح لما قمت من النوم مكنتش قادره ابص في وش حامد
مش عارفه ليه كنت خايفه منه
كان دايما بيتهم والدي ووالدتي انهم بيحبونا اكتر منه، وانهم ابعدوه عن البيت وسبوه عند جدتي.
والدي ووالدتي كان المفروض انهم هيغيبو عن البيت يومين، هيسافرو عند أهل والدتي
قلتلهم هروح معاكم
رفضو لان كان فيه مشاكل على الورث وهم رايحين يحلو المشاكل دي
كنت عايز اقلهم علي شكوكي بس خفت اعمل ضجه ومشكله على الفاضي.
قضينا اليوم عادي، بالليل دخلت غرفتي وقفلت الباب عليه من جوه
كنت خايفه فعلا، رغم كده نمت
الساعه ١٢ باليل وصلتني رساله من حامد
انا هقت*لك يا نهي!
اول ما فتحت عنيه لقيت الرساله في الماسنجر، قمت مرعوبه من علي السرير
اتأكدت ان الباب مقفول كويس، وكنت سامعه صوت التلفزيون شغال بره.
بعت رساله لتليفون والدي ووالدتي ان حامد هيق
تلني، كانت فكره مجنونه بس كنت خايفه اووي
فضلت في مكاني ساعه محصلش حاجه لحد ما حسيت انها مجرد صدفه وان حامد بيهزر معايا
بس محدش كان يعرف ان تليفون ندي معايا الا انا، محدش يعرف الي حصل غيري انا ؟
مرت نص ساعه كمان محصلتش حاجه، كتبت لحامد رساله انت بتهزر؟
انت مجنون؟
لما بصيت للرساله الي بعتها اتصدمت، دي نفس الكلمات الي بعتتها ندي للشخص الي كان بيكلمها!
القصه للكاتب اسماعيل موسى
الرسايل إلى بعتها لوالدي ووالدتي موصلتش، تأكدت بعد ما حاولت اتصل بيهم ان تلفوناتهم مقفوله.
حسيت ان اوكرة الباب بتتحرك
نطيت جنب الحيطه وتكومت على نفسي
الباب اتهز جامد، صرخت اووي بكل صوتي
ساد الصمت دقيقه، بعدها لقيت الباب بيتفتح، كان حامد لابس نفس القناع الي كان في الصوره، في ايده سلسله بس مش مولعه نار سلسله عاديه.
قلتله انا عارفاك انت حامد، ما تحاولش تخوفني
قال انا مش جاي اخوفك، انا جاي اقت*لك
اترعبت وصرخت، سابني اصرخ واكتفي بالضحك
حامد انت هتمو@تني زي ما م@وت ندي؟
متصدمش من كلامي، قرب مني وكتفني رغم اني صرخت وقاومت
قعد علي السرير قالي انا كنت عارف انك هتاخدي تليفون ندي بعد موت*ها.
قلتله لو قتل@تني هتتفضح، انا بعت رسايل لوالدي ووالدتي قلتلهم فيها كل حاجه، حتي لو قتل@تني هيتقبض عليك