الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية حب بلا ثمن للكاتبة المجهولة

انت في الصفحة 23 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


وتشمت بها ثم قالت بصوت منهك حاضر يا مرات ابويا هقوم أعمل قبل ما أنزل الشغل..
عنيات ايوا ياختي قومي مش كفاية مستحملك انت وابوكي اللي عنده شلل ده وبخدمه وانت في الشغل..
ابتلعت ريما الإهانة ثم اردفت برجاء والله هعمل كل حاجة بس اهم حاجة تأخدي بالك من ابويا في غيابي..
...الثالث عشر..
وصلا المطار وانهي مصعب كل الإجراءات وحملها وصعد الطائرة..

هتفت ماسة بخجل كويس اني مش شايفه نظرات الناس وانت شايلني كدا.. ثم اردفت كنت مسكت
أيدي ووجهتني احسن
مصعب يتفلقوا الناس محدش ليه عندنا حاجة ثم اردف بعد انا طبع قبلة علي إحدى وجنتيها حتي بصي بوستك قدام الناس حد اعترض.. حد قال حاجة.. محدش يقدر اصلا.. ثم وضعها مصعب علي المقعد الخاص بيها في الطائرة..
وجلس بجانبها واخذها بين احضانه...
ماسة وهي في حضنه مصعب..
مصعب بحنية نعم يا حبيبتي
ماسة پخوف انا خاېفة
مصعب من ايه يا ماسة!
ماسة بقلق بصراحة اول مرة اركب طياره وخاېفة اوي اوي
ضمھا اكتر لي ثم اردف يبث لها الاطمئنان متخفيش طول ما انا معاك.. ثم سرح وأخذ عقله يسأله ..
العقل انت ليه ضممها اوي كدا! كإنها بنتك وحبيبتك مش قولت انك بتمثل عليها الحب
القلب عادي انا اصلا السبب في اللي حصل معها وده طبيعي يكون حالي..
العقل والطبيعي انك تكون حاسس انك عايز تدخلها جو ضلوعك كدا! طب واحساسك كل لما بتقرب منك ليه بتكون مش عايزها تبعد..
وقف مصعب بتفكيروا عند هذه النقطة ليه فعلا بيحس بالاحساس ده.. هو فعلا حبها ولا ده تمثيل.. أخذته عيناه الي ملامحها وهي بين احضانه وهو ينظر الي كل تفاصيل محياها حتي عينيها لهما سحر خاص .. أخرجه من تفكيره صوت المضيفة وهي تهتف للجميع علي الجميع ربط الاحذمة سوف تقلع الطائرة..
تمسكت بيه ماسة پخوف شديد ثم هتفت پذعر مصعب نزلني من هنا انا خاااايفة
ابعدها مصعب عنه قليلا ثم أمسك وجهها بكفيه وأردف بحنان ماسة اهدي ومټخافيش انا معاك.. هزت رأسها بنفي لا يا مصعب انا خاېفة اوي.. ضمھا من جديد وقال بخفوت اهدي انا معاك..انت مش واثقة فيا
ماسة بحب طبعا واثقة
مصعب بحنية خلاص يبقى مټخافيش ثم ربط لها الحزام وربط حزامه هو الأخر واخذها بين احضانه.. احست ماسة بدفئ احضانه واغمضت عينها وهي متمسكة بيه بشدة
نظر لها مصعب وابتسم عليها فهي تشبه الأطفال تماما.. بعد قليل ارتفعت الطائرة في السماء محلقة بإتجاه امريكا
في قصر الألفي
وبالتحديد في جنينة القصر الكبيرة كان يقف وهو يمثل عليها رفض مصعب ذهبها الي الجامعة..
نظرت له أريج بفقدان أمل ثم هتفت بصوت حائر رفض صح! ثم اردفت بدموع كنت عارفة أنه مش بيغير قراره
عندما وجدها تبكي قال بلهفة بس بس ليه بټعيطي دلوقتي..
مسحت أريج دموعها ثم الټفت تغادر المكان وهي تقول معلش تعبتك معايا يا رائد عن اذنك وذهبت بخطوات بطيئة وهي تبكي ولكنها توقفت عندما سمعته يهتف جهزي نفسك بكرة بدري علشان اوصلك الجامعة..
تهلهل وجهها بالفرحة وطالعته وقالت
بتتكلم جد يا رائد!!!!
أماء لها بإبتسامته الساحرةفرقص قلبها من السعادة وتمنت لو تحتضنه وتشكره ولكن تمالكت مشاعر الفرحة وقالت بدهشة
إزاي قدرت تقنعه أنه يوافق!!!!
تأمل تفاصيلها الهادئة ثم اردف بمشاكسة إمكانيات بقي.. ثم أكمل في جدية بحته المهم أن في شرط..
امتعض وجها ثم قالت بتسأل شرط ايه!
رائد بجدية اني كل يوم اوصلك واجيبك وكل حاجة تخصك لازم أعرفها.. متخرجيش أي مكان من غير ما اعرف..
قالت بشئ من الحدة وهي تمط كلماتها الأخيرة ليه بقي كل ده!!! انتوا مش واثقين فيا مش كدا
ابتسم لها رائد ثم قال لا مش كدا.. بس احنا لينا أعداء كتير بحكم شغلنا ولازم نأخد بالنا منكم علشان محدش يفكر يأذيكم
ارتحت ملامح وجهها ثم هتفت بتفائل اممممم ماشي بكرا عندي محاضرة الساعة....لم تكمل فقد قاطعها بابتسامته الجذابة وأردف قائلا ..
الساعة واحدة مش كدا
تفاجأت بمعرفته لمعاد المحاضرة عرفت ازاى!!!!!
أجابها رائد بثقة تتمشي مع شخصيته انا عارف كل حاجة عنك
قالت بجدية بحته طب ليه مهتم كدا انك تعرف كل تفاصيل حياتي..
رائد بنظرة عشق هواية.. بحب اعرف كل حاجة تخصك عندك مانع!
أريج بأبتسامة بصراحة لا معنديش مانع..
نظر في ساعته ثم وجه نظرته اليها طب روحي بقي وانا همشي علشان هروح الشركة عندي حاجات هخلصها..
أريج اوكي باي
خرج صوته بمشاكسة يردف بخبث صحيح مش هتدفعي الرهان اللي عليكي
التفتت له مرة أخرى بابتسامتها التي تشعل نيران قلبه اه صحيح.. طب قول وانا موافقة
رائد بنظرة عشق متأكدة
أريج بتلقية ايوا متأكدة انت كسبت الرهان وانا عليا انفذ طلبك..
ضحك وقال بمشاكسة بس هو الرهان علي حاجتين..
امتعض وجهها بطفولة ثم اردفت قائلة يا سلام!!!! لا احنا اتفقنا علي حاجة واحدة بس انت كدا بتخم..
ضحك رائد من قلبه علي صغيرته ثم اردف قائلا إيه بخم دي !!! ثم اضاف مكملا احنا مش اتفقنا علي الرهان!..
أريج ايوا
رائد وكان علي ايه
رفعت يدها علي رأسها تحاول التذكر بطريقة طفولية ثم مطت شفاتيها واردفت بتأكيد متفقناش علي حاجة معينة.
رفع يده يمسك أنفها برفق ومشاكسة وهو يبتسم علي طفولتها الذي يعشقها ثم اردف قائلا خلاص وانا حددت أنهم يكونوا حاجتين.. انتظرت قليلا حتي يجيب ولكنه شرد يطالعها بحبوينعم بتلك اللحظاتفرفعت أصابعها مصدرة صوت أمام وجهه وقالتروحت فين يا رائد!!!
تنحنح

________________________________________
قائلا احم.. معلش أصل سرحت شوية..ثم اردف قائلا بصي الرهان هيكون علي انك تعزمني بكرة علي الغداء
والشرط التاني هقوله لما يجي وقته..
امممممممم ماشي موافقة.. يلا باااااي وركضت بطفولة داخل القصر..
ابتسم بعشق علي صغيرته ثم تمتم لنفسه حتي يرجع لصوابه الذي افقدته إياه تلك الجميلة التي سالبت لب قلبه فوق كدا يا رائد ويلا علي شغلك ..الشغل متلتل في الشركة.. وخرج من القصر متجها الي الشركة..
في البيوتي سنتر الخاص بتصفيف الشعر كانت تقف شاردة الذهن ويوجد تحت يدها إمرأة تصفف لها شعرها فهذا هو صميم عملها رجعت بذاكرتها الي اول لقاء بينهما
فلاش باك 
كانت تخرج من العمل شاردة الذهن تفكر في معامله مرات أبيه لها ولوالدها المړيض وتدعوا الله ان يغير تلك العيشة التي كرهتها وأن تتغير حياتها الى الأحسن وتذكرت ماسة وتمنت أن تتزوج رجل ثري مثل مصعب الذي إنتشل ماسة من الفقر على حد علمها فهي لا تعرف ما تمر به ماسة من مأساة فقد انقطع الاتصال بينهما من يوم ما تزوجت ماسة حيث أنها انشغلت بمشاكلها مع مصعب توقفت ريما فجأة پذعر عندما وجدت سيارة فخمة تتجه نحوها بسرعة كبيرة صړخت بأعلى صوتها خوفا أن يصدمها ..فرمل علي السباعي السيارة حتي أنها أصدرت صوت عاليا نتيجة احتكاك الإطار بالأرض وقعت ريما مغشي عليها..
نزل هو من السيارة متوجها اليها وهو يتمتم بالألفاظ الخارجة
يخربيتك يا شيخة طلعت لي من أنهي داهية إنت نزل لمستواها وهو يحاول أن يوقظها ولكن دون جدوى حملها ووضعها في السيارة عندما استمع الي حديث الأشخاص الذين تجمعوا عندما حدث الحاډث..
حرام عليك مش تفتح
ماشين تدوسوا علي الناس
وديها المستشفى بسرعه انت لسه هتقلب فيها.. كل
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 70 صفحات