رواية حب بلا ثمن للكاتبة المجهولة
تتذكر بغيرة كلام رائد عن حبيبته المجهولة وأنه سوف يعرفها عليها اليوم فقد أصر عليها أن تذهب معه إلي موعد لقاءه مع حبيبته في إحدي الاماكن العامة....
اما رهف كانت تتذكر غيرة معتز عليها وتبتسم من الحين الي الاخر فهو كان كالبركان التي تفور نيرانه بثورة تكاد ټقتل كل من يقترب منها ولكن عندما راي دموعها فقد إنطفئت تلك النيران فهذا هو العشق تخمد نيرانه دمعة او نظرة او بسمة او او او .......
في اليوم التالي
قامت أريج وتجهزت لتلك المقابلة وكانت في ابهي صورتها لتنظر في نهاية الامر
الى انعكاس صورتها في المراه وابتسمت بإنتصار لمدى جمالها فاليوم هي تتحدي تلك الحبيبة المجهولة التي لا تعرف هل هي في نفس مستوى جمالها ام تفوقها جمالا لتلتقط حقيبتها اخيرا عندما استمعت الى صوت سيارة رائد خرجت بثبات مصطنع ولكن بداخلها يتاكل قلبها من الغيرة ..
لترفع اريج رأسها بشموخ و غرور لتقول لا خليك مع حبيبتك يا ابيه انا ما ينفعش اخد حاجه مش بتاعتي اتعودت على كده من صغري..
نظرا رائد لها نظرة طويلة بغموض ثم إبتسم ليقول طب خلينا نمشي ....
ليبتسم هو بداخله على تلك التي تتكبر ولا تريد اظهار غيرتها
فجأة وقفت أريج بذهول من جمال ما رات فكان المنظر كالتالي.. طريق من الورود بالوان مختلفة في نهايته طاولة عليها عشاء وشموع بطريقة مزينة ومتناسقة ليقوم رائد بالانحناء امامها ويخرج علبة قطيفة يوجد بداخلها خاتم من الالماظ ليقول وهو ينظر اليها بعشق تقبلي تتجوزيني يا اميرتي
أماء لها بعشق قائلا ايوا يا حبيبتي إنت ومفيش غيرك في حياتي إنت عشقي وحبي الوحيد
نزلت لمستواه وقالت بفرحة وسعادة طبعا طبعا موافقة...
التقطت الخاتم من يده ونظرت له باعجاب ونزلت عليهم الورود من مكان ما ليمسك بيدها ويذهبوا باتجاه الطاولة ليجلسا ويكتمل يومهما الذي بدا بغيرة وانتهى بسعاده.....
بعد عدة أيام
في امريكا
تململت بضيق وحكت أنفها تشعر أن شيئا ما يمرار عليها ليبتسم مصعب وهو يحاول إيقظها بخصلة من شعرها وهي تتوسط صدره وتنام براحة تامة لتحاول أن تفتح عيناها الناعستان وتقول بغنج ودلال سيبني أنام شوية صغننين يا ميصو الله يخليك لتغلق عيناها مرة اخرى
لتبتسم وهي مازالت مغمضة ليقوم هو بمد يده للاماكن التي تثير ضحكها ويقوم بدغدغتها وهو يقول وكمان عاملة نفسك نايمة طب أهو ضحكت بشدة وهي تحاول أن تبعد يده وهي تقول خلاص خلاص والله قومت يا مصيو..
وكمان بتقولي مصيو دي تاني طب والله ما انا سيبك لتحاول هي الهروب منه وتجري في انحاء الغرفة وهي تردف هههههه خلاص أنا غلطانة أني بدلعك..هكذا أصبحت السعادة تحالفهما من جديد بعد أن كانت أيامهما حالكة دون مذاق..
بعد مدة من الوقت كان إحدي العاملين بالفندق يحمل الحقائب وتوجه مصعب وماسة الي المطار بعد إنتهاءهم من الاجراءات اللازمة ليصلوا بعد مدة كبيرة من الوقت الي الاراضي المصرية و يقوم مصعب باخراج هاتفه ووضع شريحة الهاتف لتصل له أول رسالة ويقوم هو بفتحها حتي إنه اكفهر وجهه ممن رأي
لاحظت ماسة تغير وجه مصعب لتقوم بسؤاله خير يا حبيبي في حاجة!!!!!!
أطفئ الهاتف ونظر أمامه نظرة كلها توعد وأجابها بثبات مفيش خلينا نمشي فياض والحرس مستنين برا أمسك يدها وخرجا أمام المطار ليستقلا السيارة متوجهين الي القصر......
الفصل ١٩
سحب فياض يد حياة بتملك ل يدلف بيها الي دخل الڤيلا التي تترصع بالاضواء بشكل متناسق ينم علي وجود حفل ما ..
ل تهتف حياة وهي تشعر برجفة تسر في جسدها عندما امسك بيدها إحم .. فياض سيب إيدي مش هينفع ندخل كدا أصحابي يقولوا إيه !!!
ليقف أمامها ويميل برأسه حتي دن من أذنها قائلا بهمس قوليهم حبيبي او خطيبي واللي هيبقي زوجي مستقبلا ل يرجع برأسه مرة أخرى وينظر في عيناها التي تبربش بذهول وفمها المفتوح لا تعي ما أستمعت إليه حقيقي أم خيال!!!!!
إبتسم فياض عليها ليقول علي فكرة لو مقفلتيش بقك ممكن دبانة تدخل فيه ..
اغلقت فمها وابتلعت ريقها وقد إصتبغ وجهها بحمرةالخجل أمسكها مرة أخرى ودلفوا الي الدخل وهي صامتة لا تعرف للكلام طريق ..كانت تسير بجانبه وهي تستمع الي همهمت زملائها وهم ينظرون إليهم بإستفهام ..
مين المز اللي مع حياة ده !
مش عارفة شكله حبيبها !!!
وقعت واقفة بنت اللذين ... كل هذه الاقوال من حولهم وكلما تحاول سحب يدها تمسك هو بها أكثر حتي إنها إستسلمت لأصراره وتركت يدها.. بحثت بعيناها عن صديقتها ماهي لتجدها تشاور لها من بعيد ل تنظر له وتقول صاحبتي أهي تعالي نسلم عليها
أماء لها بهدوء وذهبوا نحوها وما إن إقتربوا حتي نطقت ماهي بذهول فياض!!!!
وقف بشموخ وغرور يتناسب مع شخصيته ليقول ببرود قاټل أذيك
________________________________________
يا ماهي كل سنة وانت طيبة
ل تمرر حياة رأسها بين ماهي وفياض وتحدق بيهم بتعجب لتقول بتسأل هو أنتو تعرفوا بعض !!!!!!
لتدخل تلك الداخيلة فجأة محدقة بيد فياض الممسكة
بيد حياة وهي تهتف بابتسامة خبيثة لتقول طبعا نعرف بعض ده إحنا عشرة عمر
ليضحك هو بسخرية وينظر لها من اغمض قدمها إلي أعلي رأسها باشمئزاز ويقول بتهكم هما تلات سنين بتسميهم عشرة عمر وبعدين الجملة دي بتتقال للي بيصون العشرة إنما الخاينين واللي قلة الأصل عندهم عادة دول لا..
لم تجد أي رد علي كلامه فإبتعلت إلاهانة ودنت من أختها تحضتنها وتعيدها ثم نظرت إلي حياة من أغمض قدمها إلي أعلي رأسها لتمد يدها بالسلام لحياة وهي تردف أنا كارما أخت ماهي .. كل ذلك وحياة واقف كالبلهاء لا تعي ما العلاقة التي تربط فياض بصديقتها واختها ولكن ما تعرفه تماما إنها تشعر بغيرة جامحة تنهش في قلبها لترفع يدها حتي تحيها وقبل أن تلمس يد كارما وجدتت فياض يسحبها ويبتعدت عنهم وهو يردف پغضب لازم نمشي حالا
كادت أن تتعثر أكثر من مرة وهو يسحبها لتقف غاضبة وتسحب يدها منه بعصبية وتهتف بحدة انا مش همشي أنا هكمل العيد ميلاد عايز تمشي إتفضل ..
جز علي أسنانه بغيظ ليقول إحنا جينا سوا يبقي هنمشي سوا نطقت سريعا وقد ترقرق الدمع في عيناها علي فكرة أنا مش لعبة في إيدك علشان تعمل اللي عملته ده وتغيظ بيا حبيبتك القديمة وتركته ومضت إلى المرحاض التي سألت علي مكانه من إحدي الخدم وهي تمسح دموعها..
كدا أن يلحق بيها إلا أن كارما واقفت أمامه..
أوعي من وشي نطق وهو يحدق بها پغضب مكفهر الوجه ولو كانت النظرات ټقتل لكنت