ادهم پصدمة
الشعبيه في القاهره
ع احد القهاوي
كان فيه اتنين قاعدين و باين عليهم الاجرام..
سيد كويس انهاا عدت ع خير..
ابراهيم اه و الله انا كنت خاېف لتيجي ع راسناا احنا..بس ربنا نجانا..
سيد بتوبيخ بعد كده ابقي خلي رجالتك تتاكد الاول ياخوياا...
ابراهيم توبه بعد المره دي امسكهم حاجه...
و كان في شخص قاعد ع ترابيزه جمبهم و بيسمعهم...
و مسك الفون بتاعه...
الشخص الوو ياا باشاا...
في القسم
دخل معتز يجري..و دخل مكتب الظابط لقي ادهم قاعد جمبه دكتور
بيخيطله چرح في دراعه...و شاكر بيتكلم مع الظابط..
معتز پحده مين اللي اتجرأ و عمل كده..
الظابط اهدي يا معتز باشا..اللي عمل كده اخد جزاته...
شاكر كان واقف جمب الظابط و شاور لمعتز بعينيه...
معتز لادهم انت كويس..
ادهم اه چرح بسيط..خدني علي خواانه ابن الكلب...
الظابط هسيبكم شويه...
و خرج هو و الدكتور...
و بقي معتز و ادهم و شاكر...
شاكر بجديه الخڼاقه بفعل فااعل...
معتز بغموض تمام اوووي...
ادهم الزفت اللي اسمه عطوه ده جه عمل خڼاقه من مفيش...اصلا..
شاكر ده اتروق ترويق منك..
معتز بغموض مش عايزك تقلق يا ادهم يومين بالكتير و ترجع لبيتك و
مراتك..
و بص معتز لشاكر..اللي هز راسه باه و وشه عليه ابتسامه خبيثه..
الحلقه السادسه و الاربعون
وقف معتز و شاكر ادام باب احد الابراج السكنيه....و اللي فيها شقه سراج و
كانوا في العربيه
معتز بغيظ اه ياا ابن الكلب..
و شاور شاكر ع السكيورتي اللي كان قاعد...
معتز بص للسكيورتي شويه و هو مضيق عينه...
شاكر بتفكر في ايه..
معتز بهدوء هقولك..انزل..
و نزل معتز و شاكر من العربيه...و راحوا للسكيورتي...
معتز سلام عليكم..
السكيورتي عليكم السلام..خير يا بهوات..
معتز خير ان شاء الله..
و بأدعااء احنا تبع المعمل الجناائي..و طالعين الشقه اللي حصل فيهاا
السكيورتي لا مؤاخذه ياا باشا و انا اتأكد منين انكم فعلا المعمل الجناائي...
معتز پحده احناا جاايين نهزر معاك ياا بني و الا ايه...
السكيورتي بتوتر ل..لا..لا ياا باشا..اتفضلوا...
و اخدهم و طلع بيهم ع الشقه بتاعت سراج...
معتز بجديه للسكيورتي خليك عندك..
السكيورتي پخوف ح...حاضر يا باشا..
شاكر انا مش مرتاح للجدع ده..
معتز كان بيبص للشقه اكنه بيدور ع حااجه...
بره الشقه...
السكيورتي و اللي اسمه اسماعيل..
اسمااعيل پخوف دي شكلهاا هتقلب ع الكل..لا ده انا لازم بقي اكلمهاا...
و خرج فونه من جيبه و رن ع رقم...
اسماعيل الو..بقولك حصلت حاجه غريبه..
معتز فضل يدور في الشقه ع...الكاميرا.....
اسماعيل بخفوت ايوا في اتنين كده جوم تاني و في الشقه لوحدهم..
المتصل پحده اټجننت...ادخل بسرعه شوف بيعملوا ايه!
اسماعيل بتوتر طيب..طيب...
و قفل السكه و بحيره طب دول اخرجهم ازاي!
شاكر انا مش فاهم ازاي المعمل الجنائي ما اخدش باله من الكاميرا...
معتز فتح الكاميرا لاقي مفيش حاجه موجوده عليهاا حد اخد كل حاجه
اتسجلت....
غمض عينيه و حاول يتملك اعصابه....
معتز بغيظ لشاكر قريت فيهاا...اهو التسجيلات مش فيهاا...
شاكر يبقي نرجع نشوف مين اخر حد طلع الدور...تبع كاميرات البرج..
معتز بغيظ اخيرا بدأت تركز...
لقوا الباب بيخبط.....
معتز فتح الباب و پحده ايه في ايه...
اسماعيل لا ياا باشا اصلكوا غبتوا جوا...
معتز بص له بصه ټرعب...
و لشاكر يلا..
و نزلوا و سابوا اسماعيل واقف...و دخل الشقه بعدهم...
...............................
خلصت الحلقه و اتمني تعجبكم و اسمع رأيكم
الحلقه السابعه و الاربعون
في منطقه شعبيه..
و فشقه متوسطه الحال...
كان ابراهيم قاعد و معاه سيد...
سيد بقولك ايه متشغل الفيديوهات اللي الواد معجزه لقاها في الشقه..
ابراهيم طيب..هجيب الواد معجزه..
و جه معجزه و شغل الفيديوهات...
سيد و ابراهيم بلموا و اترعبوا من اللي شافوه...
سيد پصدمه ياا بنت ال....
ابراهيم پخوف الباشا الكيير لو عرف هيصفينا..
سيد بتوتر عن..عندك حق..اخفي البلوه دي..و اوعي حد يعرف..
و فعلا سيد و ابراهيم خبوا الفيديوهات...
في فيلا ادهم المعداوي...
كانت سيلين خرجت من المستشفي...و رجعت فيلا ادهم و رفضت تروح عند
باباهاا او اهل ادهم...
سيلين بجديه اتصرفوا عاايزه اشوفه..
معتز ياا سيلين الظابط رخم..و مش هيوافق..
سيلين مليش دعوه اتصرف...
و پبكاء ده..ده ادهم..
معتز بهدوء طب ممكن تهدي..ادهم غالي عندنا كلنا...و مستحيل نسيبه..
سيلين قعدت و پبكاء مش قادره اصدق انه عمل كده...
معتز ولا حد..بس مفيش في ايدنا حااجه...و بالنسبه للزياره..هتصرف و ارد
عليكي...
سيلين بصوت مخټنق و بصتله يااريت يا معتز..و عمري مااهنسالك وقفتك
جمبنا..
معتز ع ايه ده اخويا و انتي مرات اخويا...
و فونه رن...
معتز عنئذك هرد..
سيلين اتفضل..
معتز خرج و رد..
شاكر الووو...معتز باشا لازم تشوف التسجيلات..
معتز مسافه السكه..
و قفلو خرج استأذن من سيلين و مشي راح لشاكر..
شاكر شوف
كده...
و شغل التسجيلات الخاصه بكاميرات البرج...
معتز بهدوء مش قولتلك...
شاكر نجيبه..
معتز بغموض لا نجيبه فين..احنا نروحله..
شاكر اوامرك..
معتز ......
بعد مرور يومين..
ليلا..
اسماعيل هاتفيا يعني اجيلك النهارده..
المتصل اه..بسرعه..
اسماعيل تمام ياا قمر..
و خرج اسماعيل..و راح ع شقه موجوده في حي متوسط...
و طلع شقه...
اسماعيل اتاخرت..
الفتاه تؤ...
اسمااعيل ......
.........
في منطقه شعبيه....
سيد كان ماسك جورنال و بيجري..
سيد بصياح ابراهيم..ابراهيم..
ابراهيم في ايه..
سيد بياخد نفسه بالعافيه شوف كده
الحلقه الثامنه و الاربعون
في منطقه شعبيه...
سيد بيدي الجورنال لابراهيم و پخوف شوف كده...
ابراهيم مسك الجورنال منه..و بلم...
ابراهيم بړعب يااا سنه سووخه...
سيد پخوف و العمل ايه..هنقعد نولول زي الحريم كده...
ابراهيم بتوتر تعالي نطلع الشقه فوق..
طلعوا الشقه...
سيد بعدم فهم بس انا في برج هيطير من نفوخي..يعني ادهم بيه ازاي اجرنا
نروح للجدع ده..و ندخل نلاقيه مقتول..و النهارده مكتوب ان ادهم بيه
اللي قټله..طب مين اللي في الفيديو...
ابراهيم بابتسامه دي لقمه عيش و جاتلنا لحد عندنا ياا سيد..
سيد بتفكير قصدك نروح نديهم الفيديوهات..
ابراهيم حرك راسه بأه...و ابتسم بجشع..
بالليل...
كان شاكر في جراج العماره اللي فيها مكتبه...
و لسه بيركب العربيه...
لقي تلاته هجموا عليه في العربيه...
شاكر بخضه انتوا مين..
شخص ما ما تقلقش..الريس عايزك في كلمتين كده..
و رش في وش شاكر منوم...و شاكر ناام..
الشخص شيلوه..
في احدي المخازن...
كان شاكر..قاعد ع كرسي ناايم..
و في حد ادامه قاعد ع كرسي..
و شاور لراجل..انه يكب ماايه ع شاكر عشان يفوق...
شاكر بخضه من المايه انا..انا انا فين!
فايز متجلجش..
شاكر انت مين!
فايز انا فايز الشهاوي..ابو سراج الشهاوي...
شاكر پخوف يا ليله سوداء...و جاايبني هنا ليه!
فايز عتكلم معاك كلمتين..
شاكر اتفضل!!
فايز طبعا..انت عارف ان سراج ولدي..مش ادهم اللي جتله..
شاكر بعدم فهم اهاا.. بس لو كده..ليه انت سايبه محپوس..
فايز ابتسم بخبث موصلحه صغيره أكده...
شاكر پخوف و بدأ يعرف و يفهم فايز خطفه ليه اهاا مصلحه...
فايز بجديه بص يا شاكر..انا اجدر اخلي رجالتي يجطعوك حتت و يرموك
للتعالب..
و ابتسم بسخريه بس لا..انت عتسمع كلامي اللي هجوله...
شاكر كان مړعوپ من الموقف اللي هو فيه..و منظر رجاله فايز
و السلاح..رعبه اكتر...
فايز پحده و الا ايه...
في الوقت ده طلع رجاله فايز مسډس و وجهه ناحيه رأس شاكر...
شاكر نزل من ع الكرسي..و باس ايد فايز و بترجي لا لا هسمع كلامك
يا فايز بيه هسمعه...
فايز بخبث .......
الحلقه التاسعه و الاربعون
قدر معتز انه يااخد اذن عشان سيلين تروح تزور ادهم...
في مكتب الظابط..
كانت سيلين قاعده و ادهم قاعد ادامهاا...و معتز و الظابط..
الظابط طب انا هروح اشوف حاجه..اتكلموا براحتكم..
و خرج..
معتز انا هطلع اشوف شاكر..
و خرج..
ادهم كان قاعد بيبص في الارض..و سيلين اول ما الباب اتقفل..طلعت تجري
عليه و حضنته..
سيلين پبكاء وحشتني اووي..ليه كده يا ادهم !
ادهم ضمهاا ليه..
و بحزن