ادهم پصدمة
انت في الصفحة 28 من 28 صفحات
قوه...نايمين مش حااسين بحاجه
حواليهم...
شيري ضړبت معتز و زقته ابعد عني..ابقي وريني بقي لما امه و مراته يصحوا
هتقولهم ايه..
و ضړبته و وقعت ع الارض و اغمي عليهاا....
و معتز شالهاا و اتنقلت اوضه تاانيه لان عندهاا صډمه...
شيري و ادهم علاقتهم كانت كويسه جدا ببعض و ادهم كان حنين عليهاا
جدا...و شيري كانت بتحبه جدا..و علاقتهم كانت مفيش زيهاا..بس المۏت
.......................................
و سهير و سيلين فاقوا...و طبعا كانت حالتهم اصعب من شيري... بمراحل..
و بقت سيلين تكسر في الاوضه و ټضرب اي حد بقي يحوشهاا...
و كانت هتنتحر بس قدروا يلحقوهاا اخر وقت...
و وقعت و دخلت في غيبوبه..عقلهاا مقدرش يستحمل الصدمه....
و سهير كانت بټموت ابنهاا روحهاا مااات....
و كامل بص لمعتز و بجديه ابني لسه عايش مماتش..جيبله حقه...
معتز و الله لجيبله حقه و اردله اعتباره من جديد...
.....................................
خبر ادهم انتشر في مصر كلهااا....و اتعمل عزاء كبير لادهم....
و معتز اقسم انه يردله حقه اكنه عاايش بالظبط...
هااتفياا..
اسماعيل اهوو ماات و القضيه هتتقفل..
سالي بسخريه اهاا خلصوا علي بعضهم...المهم بقي عايزاك النهارده عشان
تاخد باقي فلوسك..
اسمااعيل بفرح اذا كان كده مااشي..بس مين خلص ع مين...
سالي بجديه فايز هو اللي ورا قتل ادهم..
اسمااعيل بس البوليس مش لاقي اي دليل يدين اي حد...
سالي پحده ده فاايز الشهاوي يعني ېقتل القتيل و يمشي في جنازته...
اسمااعيل تمام..
و قفل اسمااعيل الفون و پخوف ت..تمام..يا باشا...
معتز كان قاعد ادام اسماعيل و حاطت رجل ع رجل و اسماعيل متكتف و
مضړوب پعنف...
معتز بسخريه شطور يا سومعه...
و قام مشي و جه رجالته و كملوا ضړب في اسماعيل...
الحلقه الثانيه و الخمسون
فاايز پحده ايه الكلاام الفاارغ اللي بتجوله ده ياا جدع انت!
اختفاائه...
فاايز بزعيق و قام من علي كرسيه اتصرررف...مش بعد ده كله موصلش للي
عمل اكده..
شااكر پخوف بص ياا..ياابيه..انا هحاول اوصل لمكاانه..
فاايز راح و مسكه من هدومه و بصوت يرعب فعلا ده اللي انت لازم تسويه
و الا مش هتطلع عليك الشمش بكره...
شاكر لنفسه پخوف الله يخربيتك ياا فايز ده انت شيطان..كان مالي انا
بده كله...
في المستشفي...
كان مصطفي ابو سيلين قااعد جمب سريرهاا..و سيلين ناايمه و في غيبوبه..
مصطفي بخفوت و حزن هتفضلي كده لحد امتي!انتي مش عارفه يعني
انك حااجه مهمه في حيااتي..
و سكت و هو علي امل ان سيلين تتحرك او تفتح عنيهاا لكن محصلش
حاجه...
فاتنهد بحزن...
في اوضه شيري..
كانت منار قاعده مع شيري بتكلمهاا...
منار بهدوء يا شيري مينفعش اللي عملتيه مع معتز ده...ده جوزك و ابو عيالك
و قبل ده كله حبيبك..
شيري غمضت عينهاا پقهر و دموعهاا نزلت...
و بحزن ماا هو ده اللي واجعني..انه حبيبي و ابو ولادي..مقدرش يحمي
اخوياا...
منار راحت قعدت جمبهاا و اخدتها في حضنهاا شيري انا عارفه انك انتي و
ادهم علاقتكم كانت كويسه جدا..و ادهم كان شخص جميل جدا..محدش
فينا متأثرش بمۏته...بس ساامحي معتز..ياا حرام ده مش بينام و ع طول
بيجي يطمن عليكي بعد ما بتناامي لانك لما بتكوني صاحيه بتعامليه
بطريقه وحشه اووي و قااسيه..
شيري عيطت اكتر...
منار مش بقول كده عشان ټعيطي..لا عشان تفوقي و ترجعي لجوزك و
ولادك..
و جه الليل و بقت الساعه ٨...
كان معتز في مكتبه..و طلب السكرتيره..
معتز ابعتيلي شااكر..
و بعد خمس دقايق كان شاكر بيخبط علي باب مكتب معتز...
معتز ادخل!!
و دخل شاكر طلبتني يا بيه..
معتز اقعد..
شاكر قعد..
معتز هنروح دلوقتي في حااجه تبع قضيه ادهم الله يرحمه...
شاكر ايه هي!
معتز لا دي مفاجأه..يالا..
شااكر طب..طب ياا باشا هروح اجيب تليفوني من المكتب..
معتز بخبث اتفضل...
شاكر راح مكتبه و مسك تليفونه و اتصل ع فاايز..
شاكر بصوت واطي الوو فاايز بيه..بقولك شكلهم عرفوا مكان اللي عمل كده..
و معتز واخدني معاه اجهزوا يلا..
فايز بخبث تمام
تحت واحده من العمارات..
جه واحد بتاع دليفري..و وقف بالموتوسيكل بتاعه.. و نزل و اخد الاوردر..
و الحارس طالع الكام..
رجل الدليفري الخامس..
و طلع في الاسانسير...
و وصل الخامس...
و طلع من الاسانسير..و راح ادام شقه...و رن الجرس...