الإثنين 25 نوفمبر 2024

براحتي ابص للي عايزه

انت في الصفحة 33 من 118 صفحات

موقع أيام نيوز

قبل أن يصل سمع من تنادى عليه بلكنه أيطاليه قائله سيد ركن 
ليقف ينظر أليها 
ليجدها تميل تقبله من خديه قائله بالأيطاليه لم أكن أتوقع أن أراك هنا مره أخرى 
ليبعدها ركن عنه قائلا اهلا بيكى فى مصر أليكسيا ماذا تفعلين هنا 
لترد عليه أنا هنا فى نزهه 
ليبتعد ركن وهو يتركها قائلا حسنا أتمنى لك نزهه سعيده 
لتمسك أليكسيا معصم يده وتقول له وهل أنت هنا فى نزهه أيضا 
ليرفع ركن يده ويبعد يدها عن معصمه قائلا أجل 
لترى أليكسيا ذالك الخاتم بيده التى ضوى من أنعكاس الشمس عليه قائله هل ما بيدك هذا خاتم زواج 
ليرد ركن أيوا هو خاتم زواج 
لتقول أليكسيا ومتى تزوجت ألم تقل لى أنك لا تفكر فى النساء منذ أيام قليله 
ليرد ركن هذا ما حدث وتزوجت سريعا 
لتقول أليكسيا وهل تزوجت عن حب 
لينظر ركن الى كشماء التى تجلس تنظر أليه ويبتسم قائلا بمراواغه الحب ليس شرطا وحيد للزواج 
لتقول أليكسيا وهل زوجتك معك هنا 
ليرد ركن قائلا أيوا وهى ترانا الأن ولا أريدها أن تفهم وقوفنا معا خطأ 
ليرى ركن أقتراب كشماء عليهم 
لتقف الى جواره ليلف يده حول خصرها قائلا 
كشماء زوجتى 
ويقوم بتعريف 
أليكسيا مستثمره أيطاليه وبتقضى هنا أجازتها 
لتنظر أليكسيا الى كشماء بتعجب وأشمئزاز 
فكيف له يرفضها بهذه الأنوثه والجمال ويتزوج من تلك المتشبه بالرجال فى زيها 
لتتحدث بالأيطاليه قائله تبدوا غير ملائمه لك تأكدت أنك لم تتزوج عن حب 
ليرد ركن أعتقادك خاطىء 
كانت كشماء تقف تسمع الى حديث ركن مع تلك الشقراء وهى لا تفهم شىء ولكنها تشعر بالنفور من نظارتها الوقحه الواضحه لركن وهى تتأمل جسده النصف عارى بوقاحه وتتدلل عليه بذالك المايوه الذى يعرى جسدها أرادت أن تغرقها بماء البحر ولكنها تمالكت
نفسها 
أنهى ركن حديثه معها سريعا وليقول لها لابد أن أعود أنا وزوجتى الأن 
لتقول أليكسيا حسنا 
لتميل تقبله أمام كشماء مرة أخرى قائله أعتقد أننا سنتقابل مره أخرى هنا بمصر 
لتقول كشماء وقحه وقليلة الأدب زيه ليسمعها ركن ويبتسم 
وقبل أن تسير أليكسيا خطوه كانت تقع على رمل البحر بوجهها الذى ډفن فى الرمل 
لينحنى ركن يساعدها لتقف ولم يستطيع تمالك ضحكته 
لتقول كشماء أيوا يا أخويا ساعدها ينوبك ثواب 
لتقف أليكسيا تنفض الرمال عن جسدها ووجها وتشعر پألم كبير بأنفها وتنظر ألي كشماء پغضب شديد
لتقول كشماء بأستعباط أوه سوسورى أيام فيرى سورى 
وتكمل بالعربى قائله ما هو لو ركزتى فى طريقك مكنتيش أتكعبلتى فى رجلى وأنتى ماشيه 
وتنظر الى ركن قائله ترجم لها لتفهمنى غلط دى ضيفه فى بلدنا وليها علينا حسن الضيافه 
لم يستطع ركن تمالك نفسه من الضحك قائلا وأنتى أساس الذوق 
لينظر ركن الى أليكسيا بعد أن تمالك نفسه يتحدث معتذرا 
لتنظر أليكسيا الى كشماء پغضب كبير وتسبها بالايطاليه بقليلة الذوق 
لينظرركن لها پغضب لتستأذن وترحل وهى تبتعد عن كشماء بحذر
لتنظر له كشماء قائله قالت أيه العاھره دى عليا أنا حاسه أنها شتمتنى بس مش مهم ربنا يسامحها هى ضيفه عندنا وتكمل بضيق هو أنت مزهقتش من الحر ده خلينا نرجع الڤيلا أنا تعبت من وقت ما وصلنا أنا مجهده وعايزه أستريح
ليقول ركن وهو يشير لها أن تسير خلينا نرجع 
....
بعد قليل عادا الى الڤيلا 
ليتركها ركن وهو يرد على هاتفه 
لتصعد هى الى الغرفه 
لتخرج ذالك الكيس من الدولاب 
وتقوم بفتحه 
لتخرج منه مايوه عباره عن قطعتين 
لتفكر قليلا ثم تخلع ملابسها عنها وتقوم بأرتدائه وتقف أمام المرآه تنظر الى نفسها 
لتقول يا لهوى بيلبسوه ده أزاى ويمشوا بيه دا حاسه أن عضم جسمى هو الى عريان أما أروح أستر نفسى ايه قلة الأدب دى 
لتجد باب الغرفه يفتح عليها فجأه ويدخل ركن الذى 
قام بالتصفير
قائلا بأفتتان واو أيه المايوه الجميل ده 
المايوه ده أشتريته وأحنا فى المول وداريته منى فى الكيس الأسود بس أيه مايوه يهوس بصراحه 
لتجرى كشماء وتسحب غطاء الفراش سريعا وتقول بتعلثم مخبطش على الباب قبل ما تدخل ليه وبتبص لى كده ليه 
ليقول ركن بحبث ومكر أنا مش ببصلك أنا ببص عالمرايه 
لتنظر كشماء الى المرآه لترى أنعكاس جسدها من الخلف فى المرأه 
لتحاول فرد الغطاء عليها ولكن كانت يداه أسرع حين جذبها أليه وقبلها بأفتتان.
........
البارت قبل الميعاد أهو 
البارت الجاى الخميس أو أن خلصته قبلها هنزله
بس توقعكم أيه لكامليا أما تقابل نجمة الأعلام العربى جيلان الناجى..أو أم جناب منفوخه..وياترى هتعمل أيه لما علام يسمعها فيلم ړعب...
أه بالنسبه للجماعه الى بيقروا الروايه عالفيسبوك الروايه مش هتنزل عندى حظر نشر ليوم 
24 يونيو بس ممكن أعلق أهو أحسن من مفيشو
أرحم أما كان الوتباد هو الى يضيع مره تانيه ويجى ليا هارت أتاك المره دى بقى.
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم.
الثانيه عشر 12
بسهل حشېش 
بأحد المطاعم الفاخره 
جلست كامليا تقرأفى ذالك الكتيب الصغيرالمنيو
لتقول بتذمر أنا مش عارفه أختار نوع أكل من الى فى المنيو ده 
ليقول علام ليه مكتوب تحت كل صنف مكوناته 
لتقول كامليا ما أنا عارفه بس معظم الأكل يا أسماك وأنواعها غريبه 
يا سى فود وانا مش بحب الأكل ده مفيش أى حاجه تانيه 
ليقول علام طبيعى ما دا مطعم مأكولات بحريه 
لترد كامليا وهى المأكولات البحريه هى الأنواع دى وبس مفيش أنواع تانيه 
ليهمس علام قائلا لها بسخريه وأيه الأنواع التانيه الى عايزها عايزه فسيخ ولا رنجه 
لتنظر كامليا له بفرحه قائله بجد يعنى فى هنا فسيح ورنجه مفيش ملوحه كمان أنا من قبل الحنه بيوم مأكتهمش كرمله حطتهم فى قايمة الممنوعات 
لينظر علام بأشمئزاز قائلا ملوحه عايزه تتعشي فسيخ ورنجه وملوحه مش عايزه بصل كمان وتحبسى بلتر حاجه ساقعه 
لترد كامليا لأ هبحس بكوباية شاى فى الخمسينه بس أنت هات الفسيخ والرنجه والملوحه 
ليقول علام بتكرارو كوباية شاى فى الخمسينه كمان 
عليا النعمه انتى ما عندك أستطعام لأكل أنا هطلب ليا وليكى العشا وتاكلى من سكات لأقوم أسممك وأرتاح منك
لتقول كامليا أطلب الى عايزه بس بلاش عصبيتك دى لناس تاخد بالها انك بتستخسر فى مراتك الاكل وبلاش سى فود ولا العك ده اهو اى حاجه تسد الجوع 
لينظر علام قائلا جوع الى يسمعك ميقولش كل نص ساعه بتاكل زى العرسه دا بنظام أكلك ده هفلس فى أقل من شهر
لتنظر له نظره وديعه قائله مكنتش أعرف أنك بخيل بتستخسرفيا الأكل 
ليصمت ولا يرد عليها ليشير الى النادل ليأتى أليه ليعطيه قائمه الطعام الذى يريده 
لينصرف النادل 
لتقول كامليا هو أنت مش بتحب التوم ولا البهارات فى الأكل 
ليرد علام أيوا 
لتبتسم كامليا بخبث 
ليقول علام بتسألى ليه
لترد كامليا ولا حاجه بس لاحظت وأنت بتدى للجرسون الطلب أنك طلبت منه يقلل التوم والبهارات فى الأكل أهى معلومه علشان أما أطبخلك أبقى أخد
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 118 صفحات