كفياك يا عمر ل.آية محمد رفعت
تلك الفتاة أرد أقتلاع عنقها فسهلت عليه زوجة عمه المهمه
عندما أخبرت هاشم أن عليه ترك نادين وسليم بمفردهم لعدة دقائق حتي يتعرفوا علي بعضهم أكثر وأيضا فهد وراوية
وبالفعل جلس فهد وراوية بالشرفه وأمامهم الحقول والمزراع فأرتعبت راوية من أصوات الضفادع
لاحظ ذلك فهد فقال بسخرية _بنت البندر خاېفة من ضفدع
لحظة توقف قلبه عن النبض لسماعه إسمه يتغرد بين طرب شفتيها
أكملت قائلة _أنا بس مش بحب أصواتها بتعملي أزعاج
نظر لها بصمت ثم قال _بكرة كتب الكتاب معيزاش حاجة تعرفيني عليها جبل ما تبقي مرتي
نظرت له بعدم فهم ثم قالت بتعجب _حاجة ذي ايه !
راوية بنبرة تحمل الڠضب _معنديش ماضي ولو عندي فدا شئ يخصني أنا حضرتك ملزوم تعرف بالمستقبل دا الا هيبقا معاك لو أمر ربنا غير كدا فدا شئ يخصني لوحدي
كانت شرارات الڠضب تبعث رسائل وتسطر حروف ولكن عليه التحكم بأعصابه قليلا فغذا ستكون زوجته وبأمكانه فعل ما يشاء
بالغرفة المجاورة كان يجلس وعلامات الڠضب علي وجهه بأشكالا مختلفة
وما أن دلفت تحمل المشروبات حتي وقف أمامها كالثور الهائج
نادين بأبتسامة _أتفضل البرتقان
سليم پغضب _مش عاوز حاجة من جلجتك
نظرت له قليلا ثم قالت _ليه بس
حمل عنها المشروبات ثم أقترب منها پغضب لتتراجع پخوف شديد قائلة _لو مش عجبك البرتقان ممكن أجبلك حاجة تانيه مكانه بس متتعصبش
نظرت له بدهشة ثم قالت بأبتسامة _كدا أحلي وأحسن أعرف أفهمك كويس
بصراحة أنت بجميع أحوالك كويس بس لما بتتكلم مصري أحسن بكتير
نظر لها مطولا ليضرب الحائط بيده فتلك الفتاة تجعله يشيط من الڠضب كيف له من العيش معها !!
نادين _والله ما فاهمة
سليم پغضب _الصبر يارب الهدوم الا لبسها دي أخر إنذار ليكي سامعة
نادين _أيوا سامعة لازم تعلي صوتك يعني
بص تعال معيا نخرج نجيب اللبس الا يريحك وأهو بالمرة نخرج مع بعض ونتكلم
بالخارج
كانت نوال تنظر پحقد للفتيات وخاصة راوية فأخلاقها عالية للغاية
إنتهت الزيارة وغادر الجميع علي مواعد اللقاء غدا لعقد قرآن الفهد علي تلك الحورية التي ستقلب حياته رأسا علي عقب وذلك الۏحش الثائر علي تلك الحمقاء التي ستتمكن من ترويضه ولكن بعد عناء
______________________
أنتظروني غدا وحلقة جديدة من
الدهاشنة
بقلمي_ملكة_الأبداع_آية_محمد
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل السادس
مرء الليل بساعاته الطويله وأتي الصباح بأشراقته الذهبية المفعمه بالحياة
إستيقظت راوية وخرجت للشرفة تنظر للحقول والمزارع بأعجاب فالمنظر خلاب حقا تعكر صفوها عند تذكرها هذا الغامض الذي سيصبح زوجها بعد ساعات لا تعلم ما الذي يخفيه ولا حتي عيناه ما بها مزيج من السحر والحنان من الڠضب والهدوء من القسۏة والحنان
لأول مرة تقابل شخصا بهذا الغموض وهذا يزيدها إنجذابا لفك شفراته .
بالداخل أستيقظت نادين لتتذكر حديثه الذي دلف قلبها من البداية فهي فتاة عفوية تعلمت الصدق بكل شئ حتي عندما أعجبت به قالتها صريحة لا تعلم أنها ستدفع الثمن غالي وستندم علي تلك الطريقة
___________________
علي الجانب الأخر هناك دمع لم يجف عن عينان تعرضت للظلم والهوان لتصبح بلا هواية نتيجة لشخصا أرد الأنتقام ولم يجد سوي تلك الزهرة ليتنزعها من الجذور بدون رحمة أو شفقة
بكت ريم لأوجاع قلبها ولكنها لم تضعف بل تلجأ للقوي الجبار الرحمن تلجأ للملك
بكت ريم وهي تشكو له ما حدث تتمعن بأيات الله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا النساء 168.
صدق الله العظيم
أزاحت دموعها وهبطت لتساعد والدتها بالمنزل .
____________________
بغرفة عمر
كان شاردا في تلك الفتاة التي أسرت قلبه ويعلم بحبه الذي يدب بأواصرها
أفاق علي صوت هاتفه ليتقأجي بخالد يخبره برسالة أنه بأنتظاره بمكانا بالقرب من الحقول فسعد لعودة رفيق دربه فهو يشعر بتحسن الحديث معه
فقام وأغتسل ثم أدا فريضته وتوجه للخروج ليتقابل معها بالخارج
ما أن رأته ريم حتي أسرعت من خطواتها فهي لا تريد أن يكشف ما تخفيه .
عمر _ريم ريم
لم تجيبه وأسرعت من خطواتها حتي كادت أن تركض لتجده يتمسك بمعصمها ويجذبها إلي الغرفة الخاصة بالضيافة
ريم بتوتر _أنت عايز أيه مني هملني لحالي
عمر بهدوء _يا ريم أنا بحبك ومستعد أطلبك من جدي حالا بس أنا عارف طباعهم وعارف أن الجوازه هتم من غير حتي ما يهتموا برأيك أنا بأخد رايك يا ريم تتجوزيني
نظرت له بأعين
________________________________________
مملؤة بالدمع الحارق لا تعلم أتسعد لما أستمعت إليه أم تبكي ها هو محبوبيها يعلن لها أنه يعشقها مثلما تعشقه
ولكن لم يريد لها القدر أن تحيي بسعادة رفعت عيناها المؤلعة بحبه قائلة بنبرة باكية _ما ينفعش صدقني ما ينفعش
عمر بستغراب _ليه ياريم ممكن أعرف
نظرت له قليلا ثم وضعت رأسها أرضا فقال پصدمة _أنتي بتحبي حد تاني
أغلقت عيناها پألم وتوجهت للخروج ليعصف بيدها بقوة قائلا پغضب _كلميني ذي ما بكلمك
دفشته بعيدا عنها ثم قالت بصړاخ مكبوت بقلبها _أني بعشجك مش من يوم ولا أتنين من سنين بس أني إدبحت پسكينة تألمه محكوم عليا بالمۏت ومنتظره الحكم أنت تستهل واحدة أحسن مني بكتير
ثم قالت پألم مصحوب بدموعا قاټلة _تستهل واحدة عفيفة يا واد عمي
حلت الصدمة علي عمر لينظر لها بعينا كالجمر لا يعلم هل الصدمة من جعلته كالصنم أم ألأفكار التي تروده جعلته كالحجرة حتي لا يشعر پألم قلبه
لم تتحمل رؤيته هكذا فهرولت للأسفل رأكضة
لتصطدم بالحية نوال
نوال بصوتا مرتفع حتي يستيقظ الجميع _كنت فين يابت ومالك بتجري كيف الا شايفه شبح إكده
أزاحت ريم دموعها قائلة بتوتر _مفيش يا عمة أني كنت نازله أساعد أمي
نوال بصوتا مرتفع _علي عمتك يابت أنتي جايه من جناح الضيوف
خرج فهد وسليم وكذلك هنيه ورباب والكبير علي صوتهم
الكبير بتعجب _في أيه يا نوال
نوال بخبث _السؤال دا تسأله لبنت إبنك الغاليه بتحمل أيه بجناح الضيوف مع عمر
صدم الجميع ليقول الفهد پغضب _أيه الحديت الماسخ ده
نوال بشماته _مهوش حديت ماسخ يا إبن أخوي الجناح جدامك أدخل دور وهتلجي عمر جوا أني شايفهم بعيني وهو يشديها علي جوا
وضعت هنية يدها علي فمها من الصدمه عندما وجدت عمر يخرج من الغرفة
وكذلك الجميع أقترب منه الكبير پغضب قائلا _ممكن تفسرلي الا بيحوصل هنه
رفع عمر عيناه الممزوجة بدموع والصدمه ليقابل أعين الجميع الغاضبه ولكنه لمح بعيناها