كفياك يا عمر ل.آية محمد رفعت
ده
لم يعيره الفهد أهتمام وهبط للأيفل قائلا غير خلجاتك وحصلني
زفر سليم وشدد علي شعره الأسود الطويل بعض الشئ فسليم يحمل ملامح شرقيه وبعضا من الغرب بشعره الطويل الذي يصل لأخر رقبته
وعيناه السوداء التي تشبه الليل الكحيل علي عكس الفهد ملامحه تحمل الغموض يفشل أحدا أن يميز من أين ينتمي فعيناه خضراء وشعره أسود مائل للبني وبشرته التي أصبحت قمحية بفضل الشمس .
وهبط ليجد الفهد بأنتظاره بالسيارة
___________________
ركضت نادين مسافة كبيرة جدا ولم تعد تعلم كيف السيبل للرجوع حتي الهاتف لا يوجد تغطية به فحملته وركضت قليلا حتي تحصل عليها
لم تري هذا الذئبديب الذي يحاوطها بعيناه حتي أنه يقترب منها ويصدر أصوات ټرعب الأبدان فهي تضع السماعات كيف لها الأستماع لهذا الصوت
تصنمت مكانها حتي الصړخ عجزت عنه
أعلقت عيناها عندما تلاشت المسافة بينهما لتصرخ عندما تستمع لصوت رصاص حي بجانبها
فتحت عيناها لتجده يقف أمامها وبيده السلاح هذا الشاب المختلط الملامح بجلبابه الأسود الذي يزيده جمالا علي جماله
كانت بعالم أخر تطلع له بدهشة كيف لهذا الشاب أن يكون من الصعيد
أتي الفهد علي صوت الړصاص الحي ليجد فتاة تبدو أنها بندرية ڠضب بشدة عندما وجدها تقف بلا حجاب وترتدي ملابس غير محتشمه بعض الشئ
فهد لسليم _في أيه يا سليم
سليم _معرفش يا واد عمي أنا سمعت صوت ديب فجيت أشوف في أيه لجيت الحرمه دي واجفه كيف التمثال !!
فهد پغضب _حسك لو علي مش هرحمك
نادين بستغراب _حس يعني أيه
ثم قالت بصوتا مسموع _بص يا أخ أنت أنا مش فاهمه كلامك أنا تايهه هنا ومش عارفه أرجع البيت فأرجوك ساعدني
________________________________________
أحد يحتاج لمساعدتهم
سليم _جولي الأسم وهنحاول نساعدك
نظرت له بعدم فهم لينظر سليم للفهد كأنه يحصل علي الأذن حتي يتحدث بنبرتهم
وبالفعل اشار له بالحديث
إبتسمت نادين قائلة بندهاش _أنت بتتكلم ذينا
سليم بجديه _ممكن تخلصينا وتسيبك من اللهجات
قالت بتوتر _أنا مش فاكره أسم جدي
فهد پغضب _واه كيف
نادين بفرحة وهي تصفق بيدها كيف الأطفال _بس أعرف أسم بابا
سليم بسخرية _الحمد لله
كادت أن تخبرهم بأسم أبيها ولكنها تذكرت أنه لم يأتي هنا كثيرا وتوفي من فترة طويله فالموكد أن هاشم المعروف
فهد پغضب _هنجضي النهار أهنه أما الهانم تفتكر أسم أبوها
نادين _هاشم القناوي
هنا تحولت نظرات الفهد لچحيم حتي أن سليم نظر له پخوف شديد من أن ېقتل تلك الفتاة وېقتله هو الأخر
فقرر أنقاذ الموقف
سليم _أيوا تعالي ورايا وأنا هشاورلك علي الطريق
وبالفعل أتبعته نادين تحت نظرات الفهد الواشك علي قتل تلك الحمقاء كيف لها ان تقف وتتحدث مع رجال وهي لا ترتدي حجابا ولا ملابس محتشمه أطبق علي يده پغضب يتوعد لها بالكثير .
أتابعت نادين سليم إلي أن وقف أمام المنزل وأشار لها عليه لتبتسم قائلة _أيوا فعلا هو دا شكرا يا
هو أنت أسمك أيه
سليم بتأفف _مالك ومال إسمي يابت الناس أديكي عاودتي بيتك والحمد لله
كاد أن يغادر لتتحدث هي قائلة _أنت قالبت صعيدي تاني
ثم مدت يدها قائلة بأبتسامة _ عموما أنا نادين
نظر لها قليلا ثم ليدها الممدوة بسخرية وغادر تاركها تغلي من الڠضب تقسم علي أن تروض هذا المتعجرف لا تعلم تلك الحمقاء من سليم الدهشان .
توجهت للمنزل لتجد راوية تنتظرها بالأسفل والخۏف بدي علي وجهها وما أن رأتها حتي أنقضت عليها تكيل لها الضربات
نادين _أيه يابت الله
راوية پغضب _ليكي عين تتكلمي بقالي ساعة بكدب بسببك وكمان بتكلميني ببرود
أدخلي حسابك معيا بعدين .
وسحبتها راوية من السلم الخلفي إلي غرفتهم ثم أبدلت ثيابها وهبطت للأسفل معها حتي تلتقي بكبير عائلة القناوي واهية القناوي
واهبة بستغراب _كل ده نوم يابتي
راوية _معليش يا جدي نادين منمتش طول الليل
رابحه الجده _ليه يا جلبي
راوية _أصلها مش واخده علي الجو هنا يا تيتا
نادين _اااه ذي ما قالت راوية كدا
أنهي الكبير طعامه ثم وجه حديثه لهاشم وللرجال قائلا _خلصوا وكل وحصلوني بالمكتب
هاشم _حاضر يا حاج
وبالفعل أنهوا طعامهم ودلفوا للمكتب خلف واهبة
___________________
عاد سليم ليجد الفهد بأنتظاره بالسيارة والڠضب يشكل علي وجهه إنذرات بالدمار
فصعد للسيارة ليسرع الفهد حتي صړخ سليم به من السرعة المفروطه ولكن الڠضب لم يتملك منه لينجرف عن الطريق فنظر لسليم تارة وللسيارة تاره أخري هنا فهم سليم ما ينوي الفهد فعله ففتح باب السيارة وقڈف بنفسه خارجها وكذلك فعل الفهد
لتصطدم السيارة بشجرة عمالقه فتتهشم إلي جزيئات صغيرة كحال غضبه
نظر له سليم پخوف قائلا _أرتاحت دلوجت
نظر له الفهد قليلا ثم للسيارة قائلا مش هرتاح إلا لما حال بنت البندر يبجا كيف السيارة
وتركها الفهد ينظر للسيارة ويبتلع ريقه پخوفا شديد قائلا _يا عني علي حال البنيه ربنا يلطف بيكي
وغادر هو الآخر خلف الفهد
___________________
بغرفة عمر
أستيقظ عمر علي صوت هاتفه فرفعه ليستمع لصوت رفيقه المقرب
كدا يا خاېن أنت ما صدقت يالا
عمر بنوم _حيلك يا عم داخل فيا علي الصبح كدليه
خالد _طب عارفني الداخله الصح
توجه عمر للشرفة قائلا بأبتسامة _لا يا سيادة الرائد في كذا داخله ربنا ما يورهالك أينعم أنا محامي عقر بس نتواضع معاك ياعم
إبتسم خالد قائلا _لا والله متواضع طب خف شويه من أم التواضع داا لأحبسك
عمر پخوف مصطنع _لا وعلي أيه الطيب أحسن
خالد _أيوا كدا أتعدل هترجع أمته
عمر بجديه _معرفش والله يا خالد الجو ملبش هنا جدي عايز إبن عمي تجوز واحده من مصر وإبن عمي بيكره بنات البندر
ضحك خالد قائلا _أنت قلبت أنت كمان بندر أيه دا وبعدين يابني دا تخلف هم يعني البنات الا في الصعيد يفرقوا عن مصر ولا العكس الا بيفرق ياعمر في البنات الأخلاق مش البلد
عمر _عندك حق يا خالد والله الأخلاق هي الا بتزين البنت وبتخاليها تتميز عن غيرها
خالد _سبك أنا عندي ليك خبر حلو
عمر بلهفة _أيه هتتجوز
خالد پغضب لتذكره ماضيه _أنت مفيش عندك الا السيرة دي
عمر بستغراب _أمال أيه الخبر
خالد _أنا جاي الصعيد
عمر بفرحة _بجد يا خالد
خالد _أنشف ياض