يلا افتحي بوقك
تشعر به لذلك فضلت ان توضح مشاعرها بعناق حار مميز من نوعه ضمھا و هو يتنهد بتعب ثم قبل أعلى شعرها قبلة طويلة هامسا
_ لما بشوف القهر في عينك بحس قد ايه أنا قليل الحيلة في إني أسعد البنت اللي بحبها
اياكي تعملي كدة تاني
طفلة صغيرة أعطى والدها لها الأمان أومأت إليه عدة مرات متتالية قبل أن تقفز من مكانها قائلة بحماس أدخل الراحة و الشعور بالفخر إلى صدره
_______ شيماء سعيد _____
بحفل التوقيع
نزلت معه على البوابة الرئيسة للحفل أمام عدسات التصوير نظرت للمكان حولها بتوتر لأول مرة بحياتها توضع بموقف مثل هذا مد يده لها لتحدق بكفه بصمت تخشى تلك الخطوة التي ربما تسبب إليه مشكلة
_ في إيه يا حبيبتي هاتي إيدك لازم ندخل مش هنفضل باقي اليوم هنا
ابتلعت ريقها بتوتر ثم أشارت على عدسات التصوير مردفة بنبرة صوت متقطعة
_ أدخل أنت لوحدك و أنا هدخل بعدك على طول
حرك رأسه بالقليل من الڠضب يحاول بقدر المستطاع عدم الخروج عن السيطرة أمام هذا الجمع من الناس سحب كفها رغم عنها ثم غلغل أصابعه بين أصابعها رافعا كفها الصغير أمام شفتيه مقبلا إياه قبلة طويلة قبل أن يردف بابتسامة مزيفة
تجمدت ساقيها بالأرض ترفض الحركة مردفة بحيرة
_ أنا مقصدش حاجة وحشة لكن مش عايز أسبب لك أي مشكلة أنت قدام الناس خاطب لما تدخل بواحدة تانية محدش يعرفها هيقولوا ايه يعني أهم حاجة دلوقتي أسمك و كتابك
كأنه لم يسمعها بل زاد الأمر و لف ذراعه الثاني حول خصرها لتبقى محجوزة بين جسده أجبر جسدها على السيرة معه و الحراسة حولهما من كل الاتجاهات تمنع اقتراب الناس و الصحافة من المدخل حرك يده على خصرها بحنان قائلا بقوة
ابتسمت إليه قائلة
_ أنا بس مش عايزة يحصل معاك أي مشكلة بسببي
أخذ نفس عميق من عنبرها الفطري ثم قال
_ مشكلة ايه بس و أنت طلقة كدة يلا قدامي بدل ما اتهور قصاد الناس وقتها هيبقي أسمي في الأرض
اقترب منها أكثر هامسا
_خليكي مكانك هنا بلاش تروحي في أي حتة و أنا هروح أتصور مع الناس مش عايز حد يقرب منك لو حتى بنظرة سامعة
عيناها كانت تتابع كل ما يحدث بفخر مغلف بنوع من أنواع الغيرة خصوصا من الفتيات رغم الأحترام الظاهر بالتعامل إلا أن فكرة وضع صورة له مع إحداهن على هاتفها يشعل النيران بداخل صدرها
لم تنتبه لذلك الذي جلس بجوارها و مد يده قائلا
_ عصام شوقى محامي زميل لشعيب
نظرت إليه بتوتر و عادت بنظرها لشعيب تطلب منه النجدة إلا أنه لا يراها من الأساس لذلك مدت كفها بتوتر مردفة
_ أهلا بحضرتك يا فندم تشرفت بمعرفتك
ابتسم إبتسامة ذكورية من نوع مفهوم جدا ثم قال و هو يرفض ترك يدها
_ مش هتقولي إسمك ايه يا جميل
حاولت سحب كفها منه إلا أنه ضغط عليها بقوة جزت على أسنانها و بلا لحظة تفكير قربت حذاء عالي من قدمه و ضغطت عليه بكل قوتها مردفة
_ قوم من هنا حالا بدل ما أخلي شكلك قصاد الناس أقل من فردة الجزمة
تركها و زاد انبهاره بها ليقوم من مكانه هاتفا
_ رجعلك تاني خليكي مكانك
زفرت بضيق بعد رحيله اختفى و حل محله سعادة عندما رأت شعيب يقترب منها عادت للخلف بتوتر من نظراته الحاړقة لها لتردف بتوتر
_ في ايه هو أنا عملت حاجة غلط ما أنا قاعدة مكاني أهو
سحبها من خصرها ضاغطا عليه بغيرة عمياء
_ عملك أسود على دماغك الحلوة بييجي لها عرسان كمان ما شاء الله
أتت عينيها سريعا للرجل الذي كان يجلس بجوارها وجدت زراق مزين عينيه الإثنين عضت على شفتيها پخوف مردفة
_ أنا و الله معرفش ده مين و لا هو حتى يعرف أنا مين و لما مسك أيدي علمت عليه يا شعيب وراك رجالة
سار بها للقرب من ساحة إلقاء الكلمة بعدما نادى عليه مقدم الحفل عدة مرات رسمت ابتسامة مزيفة على وجهه قائلا
_ و ماله أنا دلوقتي هعرف الناس كلها أنت تبقى بالنسبة ليا إيه
وقف بها ليأخذ المايك و يبدأ بالحديث بابتسامة مجاملة قائلا
_ حابب في الأول أشكر أي شخص قرر
إنه ييجي حفل التوقيع عشان يقابلني قبل ما ينتقي الكتاب ثانيا لآزم أقول الكتاب ده اهداء لمين لحبيبتي و مراتي و أغلى حاجة عندي صافية شعيب الحداد
قبل أن يكمل حديثه أتى اليه صوت بجواره يعلم صاحبه جيدا
_ ألف مبروك يا شعيب بس مش كان الأولى تعزمني على كتابك ده أنا حتى غادة يا راجل
_____ شيماء سعيد _____
بمنزل صالح الحداد
نزلت حبيبة على السلم ثم ودعت أطفالها قبل الذهاب للنادي و قبل أن تدلف للداخل وجدت حسن ينزل من سيارته مقتربا منها أخذت نفس عميق تحاول به الثبات ليقول هو بابتسامة متوترة
_ ازيك يا حبيبة عاملة ايه!
ردت عليه بقوة
_ اسمي مدام حبيبة لو جاي عشان الأولاد فهما راحوا النادي و لو عايز صالح ثواني أقوله إنك هنا
أجابها بسرعة قائلا
_ لأ استني أنا جاي عشانك أنت
لوت شفتيها بتعجب مردفة
_ خير في حاجة مهمة!
حمحم بخجل لا يعرف ماذا يقول و لكنه بالفعل يريدها معه تحلى ببعض الشجاعة قبل أن يردف بثبات
_ أنا فرحي كان من أسبوع
رغم غصة الۏجع الذي قدر على إصابتها بها بمقټل إلا أنها لم تظهر ذلك حسن لا يستحق دمعة عين واحدة منها و لا حتى جملة عتاب رفعت رأسها بكبرياء ثم قالت
_ مبروك أنا عارفة من حور في حاجة تانية عايز تقولها
أخفض رأسه بندم مردفا
_ أسبوع واحد وضح ليا أد ايه كنت غبي لما خليت التراب في حياتي مكان الدهب أنا كنت عايش ملك
قطعت حديثه و هي تشير إليه بالصمت ثم أردفت بنبرة باردة
_باقي كلامك مش عايزة أسمعه أرجوك خلي في قلبي صورة كويسة ليك مش معقول كل يوم تنزل من نظري عن اليوم اللي قبله و كأن 11 سنة جواز دول كانوا تراب عن إذنك لازم أدخل
أغلقت الباب بوجهه سريعا و سقطت بجسدها على الأرض تبكي أتى بعد ما قطع آخر قطعة من الخيط بينهما هي الآن لا تبكي عليه بل تصرخ بكبرياء و أنوثة إمرأة قدر على دعسها بقدمه أطلقت