احلام
يأتي مساء الغد.. تنزل مرام وأستاذة رجاء، ويأخذهما الزوج في السيارة..
يذهبوا إلى العنوان … يصعدان السلم.. الشقة مغلقة ويعلوها التراب !!!..
تدق أستاذة رجاء على باب الجارة.. فتخرج.. فتسألها رجاء عن السيدة أحلام وابنتها منار..
الجارة: انتوا متعرفوش اللي حصل ؟!!..
تدق أستاذة رجاء على باب الجارة.. فتخرج.. فتسألها رجاء عن السيدة أحلام وابنتها منار..
الجارة: انتوا متعرفوش اللي حصل ؟!!..
مرام بخوف ولهفة: ماذا حدث ؟!
الجارة: زوجها طلقها، بعد ما تبين أن ابنتها سيئة السمعة، وتدخل شقق مشبوهة،
ثم بعد ذلك تراكم عليها إيجار الشقة، فطردتها صاحبة البيت..
الجارة: مشوا من البلد، ولا نعلم إلى أين !.
يرجعوا إلى البيت.. أستاذة رجاء تهدئ من روع مرام، وتقول لها:
بدأت الدراسة في كلية الطب، أخذت مرام عقد الجدة، لتبيعه.. رفضت الأستاذة رجاء، وقالت لها ’’ يا مرام، نحن أغنياء، والمال مالك، وأنتي الآن ابنتنا، ونحن ملزمون بالإنفاق عليكي، فاحتفظي بعقد جدتك. ‘‘.
أمي ♥، سأظل خادمة لكي العمر كله، ولن أوفيكم حقكم أبدا.
الأستاذة رجاء: الشكر لكي أنتي يا مرام، منحتي حياتنا البهجة والسعادة، وأصبحت عندي بنت دكتورة ♥.
أنتهت مرام الجامعة، بتفوق، وتعينت معيدة بها، وفي يوم تكريمها، وأمام جمع كبير من الناس ; شكرت على الملأ، أمها الغالية رجاء، وأهدتها في ذلك اليوم هدية.
انتقلت مرام إلى عش الزوجية، فيلا خاصة بالدكتور عادل، واشترطت مرام على الدكتور عادل، أن يخصص مكان لأمها الأستاذة رجاء ؛ فرحب الرجل
توالت الشهور تلو الشهور، وفي يوم، خرج الزوجان إلى المستشفى، يأخذ دكتور عادل مرام في يده، ويشعر أنه أسعد رجل في العالم، ومرام كذلك..