الأحد 24 نوفمبر 2024

انت موقوف عن العمل

انت في الصفحة 10 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

يتزوجها و قد كان هو أحد من سلمت جسدها إليهم
ايهم پغضب 
و انا مش عاوزها يا جدي و ده اخر كلام عندي
صلاح پغضب 
انا قولت كلمة و هتتنفذ خطوبتكم هتكون مع خطوبة فريد و الفرح معاه بردو و الا هيحصل اللي مش هيعجبك أبدا
ايهم پغضب 
على چثتي يحصل الكلام ده
جمال بتهدئة 
طب راجع نفسك تاني يا بابا الاتنين واضح انهم مش عاوزين بعض و بعدين الحواز بالذات لازم يكون بالاتفاق
صلاح بجدية 
لو فريد مكنش هيتجوز كنت جوزتها ليه و حاليا مفيش الا ايهم
زفر ايهم پغضب و خرج من القصر بعدما ركل تلك التحفة المصنوعة من الزجاج من كثرة عضبه لتقع اوضا متهشمة تصدر صوتا مزعجا و خلفة فريد يلحق به و هو مصډوم حتى الآن و لكنه لم يستطيع اللحاق به ليتنهد بضيق و يجلس بالحديقة قليلا
بذلك الملهى الليلي الذي اعتاد على الذهاب اليه
كان يجلس على البار يحتسى الخمر بشراهة و الڠضب يتمكن منه كلما تذكر كلمات جده
نظر في المكان حوله مثل الصياد الذي يبحث عن فريسه لتكون وجبته تلك الليلة ليفرغ فيها غضبه
أقتربت منه فتاه ترتدي او بمعنى أدق لا ترتدي سوا بضع قماشات تستر بهم القليل من جسدها 
و هي تميل عليه و تقول بإغراء 
منور يا أيهم باشا
نظر لها من أعلاها إلى أسفلها و قد أعجبته تلك الفتاة
ليرد عليها قائلا بغرور 
ايهم باشا ينور اي مكان يكون فيه
ضحكت الفتاه ضحكه رقيعة عالية و قالت بأغواء 
و هي تتحس عضلات صدره من قميصه الأسود المفتوح ازراره للمنتصف 
طب ايه يا باشا
وقف و سحبها من يدها و خرج من ذلك الملهى و هي معه و قف لثوانى قليله لحين ان يأتي له الحارس بالسيارة من الجراج ثم ركب و انطلق بها لتلك الشقه الخاصة به قد قام بشرائها من أجل ان يجلب بها فتيات الليل و ممارسة ذلك الفعل الشنيع الذي اهتز له عرش الرحمن الژنا 
في صباح اليوم التالي
بمنزل أكمل النويري و قد عادت جيانا امس متججة بأنها تأخرت لأنها كانت تزور زميلتها بالمستشفى
لكن رامي يعرف انه السبب و كلمت حاول التحدث و الاعتذار منها تتركه و تذهب دون أن تعطي له مجال للحديث
بعد أن تناول الجميع الأفطار سويا قال أكمل 
انا و امكم هنسافر انهاردة الساعة ٢ هنسافر ٣ ايام الشرقية
تيا بتساؤل 
ليه يا بابا
اكمل بابتسامة 
الموضوع جيه فجأة....ابن عمي فرح ابنه بعد يومين و عزمني و أصر اني احضر بس للاسف انتوا مش هتقدروا تحضروا جيانا شغلها و تيا جامعتها و رامي مدرسته احنا هنسافر و نرجع علطول خلوا بالكم من نفسكم انا سايب رجالة في البيت
رامي بمرحه المعتاد 
متخافش يا حاج في عنيا
اكمل بقصف جبهة 
انا اقصد على اخواتك مش انت
ضحكت روزي بقوة و قالت 
في منتصف الجبهة
اومأت له جيانا برأسها ثم قالت 
انا اخدت اجازة يومين امبارح سافروا انتوا و انا هاخد بالي منهم و اهو بالمرة ماما تغير جو
ابتسم لها اكمل و هو عازم النية بأن بتحدث معها ما ان يعود من السفر لانه يلاحظ صمتها الدائم على غير عادتها
ليقول بجدية 
الحراس هيكونوا زي ما هما لو احتاجتوا حاجة قولوا ليهم
اومأ الجميع لهم ليقول لرونزي 
الكلام ليكي انتي كمان تخلي بالك من نفسك و من اخواتك دول كمان و متتأخريش برة و لو احتاجتي حاجة الحراس برة
ابتسمت رونزي له بسعادة و اومأت له كم هي سعيدة لأنها رأت الاهتمام من احد ذلك الرجل و تلك المرآة يجعلوها تشعر حقا بأنها ابنتهم بحنانهم و اهتمامهم
بها رونزي بسعادة 
بما انك اجازة انهاردة ايه رأيك تيجي معايا المول نختار فستان الخطوبة سوا
ابتلعت جيانا غصة بحلقها و اومأت لها بابتسامة 
ثم قالت 
طبعا يا قمر
تيا بابتسامة 
خدوني معاكم انا كمان معنديش محاضرات انهاردة و الشركة اللي هتدرب فيها لسه مردتش عليا مفيش حاجة اعملها
اومأوا لها بنعم لتصفق تيا بحماس شديد ابتسمت جيانا و قد قررت أن تقضي اليوم برفقته و تنسى كل شيء و من الآن فصاعدا ستتحاهل وجوده
ابتسمت ثم قالت بهدوء 
تمام ننزل مع بعض هما يسافروا و احنا نطلع على المول سوا
رامي محاولا فتح حوار مع شقيقته 
طب هتاخديني معاكم صح
ردت حنان بضحك 
بنات و خارجين هتخرج تعمل معاهم ايه
ضحكت تيا قم قالت 
هبقى اخدك معايا عيد ميلاد مي بعد حوالي اربع ايام عزمتنا كلنا
اكمل بابتسامة 
انا هروح المكتب اخلص شوية حاجات و هعدي عليكي ع الساعة ١٢ و نص كده يا حنان
اومأت له بابتسامة ليغادر المنزل و معه رامي الذي ذهب لمدرسته و حنان ذهبت لتحهز أغراضها هي و زوجها للسفر و تبقى الفتيات يخططون بحماس لما سيفعلونه اليوم
بمحافظة القاهرة
بمنزل ديما محمد الزيني
دخلت لغرفة والدتها و هي مترددة بسبب ما تريد التحدث معها بشأنه لتلاحظ زينب تردد ابنتها فقالت ابتسامة و حنان 
مالك يا حبيبتي قولي اللي عاوزه تقوليه
ديما بتردد بعض الشئ 
ماما انا مبقتش صغيرة و كبرت دلوقتي و من حقي اعرف إجابة السؤال اللي كل ما أسأله تهربي من الإجابة بحجة اني لسه صغيرة
زينب بتوتر 
سسؤال ايه
ديما بجدية 
ليه احنا عايشين بعيد و ابويا ما بيسألش عليا و لا حتى اخويا و عيلتي ليه ما بيحبونيش
زينب بابتسامة متوترة و كڈب 
مين قالك كده بسأل عليكي و كلمني من كام يوم و سألني عليكي لو محتاجة حاجة
ضحكت ديما بسخرية و أجابت 
كان ممكن أصدق كلامك ده زمان لما كنت عيلة صغيرة متعرفش حاجة إنما أنا كبرت يا ماما و من حقي اعرف الحقيقة و ليه انا بعيدة عن عيلتي
تنهدت زينب بحزن و اجابت 
محتاجاهم ليه انا معاكي صدقيني يا بنتي البعد عنهم اكبر راحة و أجابة أسئلتك هتوجعك 
فبلاش تسمعيها
ديما بدوموع 
نفسي اعرف ليا سابني محرومة من حنيته و عزه اللي ابنه و مراته عايشين فيه و رامينا كده انا ساعات من كتر التفكير دماغي بتروح لحتت تانية
زينب بحزن 
و انا قصرت معاكي في حاجة اللي بقدر عليه بجيبه ليكي احنا مش محتاجينهم و الله الغني عن أي قرش واحد يتصرف علينا منهم
ديما بحزن 
يا ماما مش قصدي اكيد اخر حاجة هفكر فيها الفلوس انا بس مستغربة و موجوعة من اللي بيحصل
زينب بإنهاء للنقاش 
قصر الكلام الموضوع ده ميتفتحش تاني يا ديما
قالتها و غادرت الغرفة دون أن تسمح لابنتها فرصة للرد او التحدث و هي لا تريد لابنتها ان تعرف بذلك الماضي و الذي بسببه يمكن أن تكرهها و تكره والدها
بكت و قالت و هي تنتحب بقوة 
منك لله يا دولت انتي السبب في كل حاجة !!!!
عيلة الزيني مجاليش من وراهم غير ۏجع القلب
اما ديما فقد نوت فعل شيئا ما و عزمت على تنفيذه بأسرع وقت ممكن فما هو يا ترى.....
في شركة حامد صفوان
كان يجلس خلف مكتبه يتحدث مع مساعده حسين
حامد بخبث 
خليك وراها و مراقبها و نفذ اللي قولتلك عليه بليل لو رفضت يبقى اعمل اللي اتفقنا عليه بكرة
حسين بخضوع 
تحت امرك يا حامد باشا....بس ممكن سؤال
حامد بتأفأف 
أنجز
اشمعنا عاوزها هي تعمل كده ممكن اي حد غيرها ينفذ و تدفع اقل من الفلوس دي بكتير
ضحك حامد
10  11 

انت في الصفحة 10 من 34 صفحات