انت موقوف عن العمل
زهقانة من القعدة في البيت و المذاكرة
تأثرت زينب ب نوعها و بعد الحاج كبير اضطرت لتوافق و قالت پخوف و عدم اطمئنان
ماشي يا ديما بس خلي بالك من نفسك و كلميني علطول و متتأخريش صد رد
ابتسمت ديما بسعادة و احتضنت والدتها و دخلت لغرفتها و ارتمت على فراشها و قالت بتصميم
هانت يا ديما....بكرة هتعرفي الحقيقة كاملة !!
في صباح يوم جديد مليء بالأحداث
غادر الجميع لعلمهم تيا التي ذهبت اليوم لجامعتها بعد أن جائها اتصال يخبروها بقبولها هي و رفاقها بالتدريب و يجب أن تتوجه للغد للشركة
اما عن رامي فغادر لمدرسته لتبقى رونزي و جيانا بالمنزل بعدما غادر عز متوجها لمنزل ابنته الأخرى ليطمئن عليها
بليز يا جيجي تعالي معايا هتقعدي لوحدك في البيت تعملي ايه
جيانا بضيق
مش قادرة انزل روحي انتي و بعدين هاجي معاكي اعمل ايه
رونزي بحزن
شكرا يا جيانا و انا اللي كنت مفكرة انك هتقفي جنبي في خطوبتي و تساعديني في التحضيرات مش تتهربي مني كده
جيانا بتوتر خفي
رونزي برجاء
خلاص قومي البسي و تعالي معايا
على مضض توجهت جيانا لغرفتها لتبدل ملابسها و كانت عبارة عن بنطال جينز أزرق و تيشرت ابيض و حذاء رياضي ابيض
ثم ذهبت معها لقصر الزيني و بداخلها تشعر بالڠضب و الضيق الشديد من ذاتها و من رونزي و من
كل شيء
تلوم ذاتها لأنها بيوم من الايام أحبت شخص مثل فريد و خطأها بالماضي تدفع ثمنه الآن ليس من الآن فقط بل من سبع سنوات
ابتسمت بسخرية و هي تسخر من حالها لطالما تمنت ان تكون مكان رونزي بيوما من الأيام كم رسمت برفقته كل تلك الأحلام كيف ستكون خطبتهم و كم طفل سينجبون لكنها كانت أحلامها مفردها او هكذا هي اعتقدت ما حدث بينهم و ما رأته بعينيها جعلها تكره الرجال اجمع و هو على رأسهم
يقول و لا يفي بالوعود....
تنهدت بضيق و خطت للقصر من الداخل وجدت أشخاص يجلسون برفقة بعضهم ببهو القصر كان الجميع يجلس يتناقشون في أمور عدة ليعم الصمت عندما تدخل رونزي إليهم برفقة جيانا
لتعرفهم جيانا على بعضهم ليرحبوا بها اما عن فريد كان ينظر إليها بحب و حيرة رجل لا يعرف ماذا يريد رجل تائه و طائش يخشى من ان يخطوا خطوة خطأ يندم عليها فيما بعد لا يريد أن يكرر خطأ والده
ليفيق من شروده على صوت جده يقول لجيانا
انا حاسس اني شوفتك قبل كده
اومأت له ثم قالت بهدوء و قد تذكرته
فعلا حضرتك اللي نقلتني ع المستشفى الحاډثة اللي كانت ع الطريق من كام شهر
صلاح بتذكر
ايوه افتكرت....طمنيني عليكي عاملة ايه دلوقتي
جيانا بابتسامة و هدوء
بخير الحمد لله
صلاح بابتسامة
الحمد لله.....نورتي قصر الزيني يا بنتي
اكتفت بمنحه ابتسامة صغيرة مجاملة بينما فريد ينظر لها پصدمة مما قالت حاډثة و ما الذي حدث معها نظر لأيهم
الذي فهم عليه ليرفع كتفه بعدم معرفة
اما عن جيانا كانت تلاحظ نظرات ذلك الوقح المدعو فادي و هو يناظرها بجراءة و دون خجل و هايدي التي تنظر لها بتفحص و تعالي
لتقول دولت بتكبر
يا ترى بقى يا جيانا تبقي من عيلة مين و بتشتغلي و لا مش بتشتغلي
استشفت جيانا نبرة الغرور و هي تتحدث معها لترد عليها بثقة
اسمي جيانا اكمل النويري....بشتغل صحفية
توترت دولت ما ان استمعت للأسم الذي تردد صداه بأذنها و هي لا تصدق ان من تقف أمامها الآن
هي ابنة......بصعوبة سيطرت على نفسها و استعادت ثباتها مرة أخرى و اكتفت بأماءة برأسها تخفي ما بداخلها من حقد و غل كبير
رونزي بابتسامة
انا هاخد جيانا افرجها ع الديكورات اللي
في الجنينة قالتها ثم سحبت يدها للخارج تشرح لها و تجعلها تشاهد العديد من الأشياء و جيانا تاركها الرأي بابتسامة حزينة مشفقة تخشى من أخبارها الحقيقة فتحعلها تتألم....تريدها ان تفيق من ذلك الوهم التي عاشت فيه هي قبلها....و استيقظت على واقع اليم
بعد وقت تركتها رونزي لتذهب و تجيب ع الهاتف و كان المتصل والدها....كانت تنظر للحديقة بشرود لتسمع صوت يأتي من جانبها يقول
حاډثة ايه الي حصلت معاكي
نظرت له بسخرية و لم تجيب و كادت ان تذهب ليرن هاتفها بتلك اللحظة التي اقترب فيها ايهم برفقة رونزي لتجد ان المتصل اختها الصغيرة لتجيب على الهاتف و ما ان أجابت جائها صوت اختها الباكي تقول پخوف
الحقيني يا جيانا انا في القسم !!!!!
بمكان نذهب اليه أول مرة
يخرج الاثنان من المطار برفقة بعضهم ليقول الآخر
هنروح المديرية نسلم الورق اللي معانا و الفلاشة دي و بعدها نروح القسم عند الواد مازن بيقول عاوزينها في حاجة مهمة اوي
آسر بموافقة
تمام
ليتابع الآخر
يارب نخلص بسرعة الا انا ھموت و انام
آسر بسخرية و عدم تصديق
ايه يا سمير ارحم شوية يا اخي علطول نايم ايه ما بتشبعش نوم
سمير بخمول
يا اخي هو في حد يشبع من النوم....و بعدين انا راجع من مهمة صعبة و عايزة اكلة حلوة و انام يجي كام يوم كده
نظر له آسر بغيظ و ركب تلك السيارة التي كانت بانتظارهم أمام المطار و عقله يفكر في الشيء الذي يريد رفيقه مازن ان يخبره به.
البارت خلص
توقعتكم ايه للبارت القادم
الفصل السابع رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
خرجت من منزلها و هي تشعر ببعض من تأنيب الضمير لكذبها على والدتها لكنها مرغمة ت يد ان تعرف الحقيقة بأي ثمن كان تريد أن تعرف الحقيقة حتى لا تظلم والدها بأنه لا يحبها تريد أن تعرف السبب في ذلك لا تريد أن تكرهه دون أن تسمع مبررا لعلها تلتمس له العذر و بداخلها تعلم أنه لا يوجد عذرا أبدا لرجل يترك ابنته هكذا و كأنه لم ينجبها و لكن قلبها الدي يتلهف لرؤيته و إن تنعم بحنانه الدي لم تراه يوما يختلق له اعذارا كثيرة قلبها الذي يخشى من القادم و ما يمكن أن تعرفه
بعد ساعة و نصف تقريبا توقفت الحافلة التي كانت تقلهم بمحافظة الأسكندرية
ليبدأ مشرفين الرحلة بتنظيمهم و إملاء التعليمات عليهم لتميل ديما على صديقتها ريهام غافلة عن تلك الأعين التي تنظر لكل حركة تقوم بها بهيام شديد
ثم قالت بخفوت
ريهام انا هعمل زي ما اتفقنا و نفضل مع بعض على تليفون هخلص و ارجع في أسرع وقت غطي
عليا انتي
ريهام بقلق
ما بلاش يا ديما انا خاېفة عليكي
ديما باصرار
مش هيحصل انا مش هرجع بيتي غير و انا
عارفة الحقيقة كاملة
ريهام بقلق
طب ابقي طمنيني عليكي و خلي بالك من نفسك
اومأت لها ديما و بدون أن يلاحظ احد خرجت من بينهم و ذهبت بعيدا غافلة عن ذلك