الإثنين 25 نوفمبر 2024

انت اتجوزت عليا ي حسن بقلم يارا عبد السلام

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

يحيي ويحيي وعن سبب زيارتهم ليه في الوقت دا دا غير طبعا أن حسن كان فيه جبس ودا اللي خلاهم شكوكهم تجاه يحيي تقل ..

_يا تري يا استاذ يحيي مش بتشك في حد معين مثلا

_لا انا معرفش حاجه عنه احنا كنا جايين نشوفه ونتطمن عليه

_اشمعنا في الوقت دا

_لان ابنه كان عاوز يتطمن عليه واكيد يعني انت عارف لما يكون حد قريب منك عاوز تشوفه

_اه تمام مظبوط..

ومع بعض الاسئله ...

انتهت التحريات بأخذ حسن للمستشفى للمشرحه..

بعدها يحيي ويحيي روحوا لعدم وجود أي دلائل ضدهم لحد دلوقتي..

يحيي دخل البيت وهوا مرهق وتعبان من اللي شافه ومن اللي حصل ..

نور قابلته بابتسامه ومرح..

_فين بابا جاي وراك

وفارس جه وكمان فريده 

يحيي ساكت ومش بيتكلم ..

فريده قربت منه وحسست على وشه

_مالك يا حبيبي فيك اي مالك وشك مخطۏف ومصفر كدا لى..

فجاه يحيي انهار وبقاش قادر يقف على رجله..

فريده اتخضت ونور وفارس ..

_مالك يا ابني فيك اي

_فجاه شهقاته عليت وهوا بيقول 

بابا اټقتل..

_اي..

فريده اټصدمت

ونور الدموع اتراكمت في عينيها ازاي دا يحصل دي كانت مستنياه دي كان نفسها تشوفه..

وفارس مش فاهم يعني اي أبوه ېموت وهوا كان هيشوفه النهارده دي نكته ولا مسرحيه!

_اتقتل ازاي يا يحيي علشان كدا اتأخرت برا كل دا ومتصلتش عليا لي

_يحيي ما عليه غير أنه بيبكي

_طيب اهدي انا بقالي سنين مش بشوف دموعك اهدي يا حبيبي مش كدا 

_كككنت رايح تسامحه كنت رايح اجيبه يعيش هنا معانا ونشبع منه كنت عاوز اتطمن بوجوده انا طول عمري مش متطمن كنت مبسوط انى هتكلم معاه اب لابنه وابن نفسه يحس بوجود أبوه في حياته مهما عمل معانا كان نفسي احس الاحساس دا ..

فضلت طول عمري عايش محسوش حتى دلوقتي لما كبرت اللي في سني لسه عايشين مع ابوهم وبيصرف عليهم ومتصاحبين وبيخرجوا سوا كنت عاوز كدا صوره واحده تجمعنى بيه قوليلي لي حصل كدا زمان ولى حصل كدا دلوقتي..

_قضاء ربنا يا حبيبي هتعترض

_لا انا مش معترض انا بس زعلان انا كنت فرحان زي العيل الصغير اللي هيشوف ابوه لاول مره وهوا جاي من السفر..

انا ولا شوفته ولا حسيت بوجوده كل حياتي .

بص ناحيه نور..

 

انتى بټعيطي علشان كنتي عوزا تشوفيه تاني صح

هزت راسها باه..

قام وقرب منها..

يحيي مهما كان مش بيحب يشوف دموع نور في عينيها عنده زي الجوهره ..

خدها في حضنه وطبطب عليها..

_انا عارف انك زعلانه وكان نفسك تشوفيه بس انتى عارفه أن دموعك غاليه علي قلبي ازاي متعيطيش يا حبيبتي 

نور شهقاتها بقت عاليا..

_هوا بابا م١ت فعلا م١ت قبل ماشوفه كان نفسى احكيله على حاجات كتير حصلت في غيابه كان نفسي احس بوجوده انا عمري محسيت انى ليا اب

_امال انا فين

_انت كل حاجه ليا انا بحبك اوووي 

_طيب ممكن متعيطيش

_حاضر..

فارس قرب منهم ..

_ممكن تحضنوني انا كمان علشان شكلي هعيط

_يا راجل

_اه والله وبدا في العياط

وكلهم زعلانين على فراق شخص ميستاهلش دمعه واحده من عينيهم..

في شقة يحيي..

جاله تليفون

_الو

_انا اللي قټلته..

والمفروض انك تقابلني في .

كمان ساعه علشان اللعب يكون عالمكشوف...

سلام .

يحيي بص للموبايل..

_والله يا نادين ليكون سجنك على ايدي..

يتبع......

 الفصل السادس عشر 

بعد ما يحيي خلص مكالمته مع نادين جهز نفسه ونزل علشان يقابلها وهوا بيتوعدلها أنه مش هيعدي اللي عملته دا بالساهل..

نزل ركب العربيه ..

وكمان شويه وصل المكان..

ركن العربيه وكان المكان شبه مهجور فضل مستنى شويه ولقى حد جه ركب العربيه جنبه ..

اتفاجئ لما شافها

قد اي اتغيرت اخر مره شافها كانت ٨سنين ياااه قد اي كبرت ..

عاطفة الاخ خدته ناحيتها ....لكن هى عينيها كلها كانت كره كره وبس كأنها في حرب أو يحيي دا الد اعدائها مش اخوها ..

_كويس انك جيت للدرجادي بنحبهم وقلبك طيب

_المفروض انك تكوني عرفتي كل دا بما انك عارفه كل حاجه عنى ولا انتي مش شايفه الا الاڼتقام اللي عاميكي دا على حاجه ملهاش اي معنى وانا مليش اي يد فيها اساسا .

_انت ملكش يد فيها ازاي وانت اللي طردت امى من مصر وخليت بابا يطلقها

_امك للاسف اوهمتك بكل دا علشان متطلعش نفسها هي الشريره وتطلع المظلومه انت عارفه ابويا عانى ازاى في الايام الاخيره وهي سابته ومشيت وهوا اتذللها علشان تقعد لانه للاسف كان بيحبها وهى بكل قسوه وقلة ضمير خدتك ومشيت ..ولما لقت نفسها مذنوقه في اسالتك اضطرت تقولك كدا علشان متطلعش هي الخسرانه

_وانا اي يضمني الكلام دا

_انا فضلت عمري كله مستنيكي تيجي علشان احكيلك كل حاجه لانى كنت عارف متاكد ان امك مش هتسكت ..

_ازاي يعني وبعدين متغلطش في امي دي اشرف منك

_لا بقولك اي عوزا تسمعى ولا بلاها كلام انا مرضتش اتهمك في چريمه القت ل اللي لسه عاملاها النهارده ولسه حسابك جاى

_هه انت اللي حسابك جه انت مفكر انك ممكن تهددني انا مش بتهدد وانت عارف كدا كويس

_علي فكره انا برضو مش بتهدد يا نادين انا كنت مستني اللحظه اللي اشوفك فيها انا فضلت طول عمري مفتقدك اللى حصلي في حياتي مش شويه وكان محتاج اخت أو حد يكون قريب مني في حياتي لكن انتى جايه ټنتقمي في حاجه محصلتش..

انا اخوكي الكبير معقول متخيلتيش مره مثلا وانتى في حضڼي وانا وخدك ورايحين الملاهى وافسحك وتبقى نفسك في حاجه وتيجي تقوليلي وانا اجيبهالك علشان مش بحب انيمك زعلانه..انتى عارفه انا فضلت سنين لوحدي اتجوزت ومراتى ماټت وعاشت وماټت وانا لوحدي ولما لقيتك وقولت خلاص هنتجمع بعد السنين دي كلها يحصل كل دا انتى متخيله مدي الالم والۏجع اللي حسيته لما عرفت انك جايه لاڼتقام مش انك راجعه مصر تدوري عليا..

نادين قلبها لان حست فعلا انها عوزا تدخل في حضنه وعوزا تروح معاه الملاهى عوزا تحس انه اخوها عوزا تحس ان ليها عيله وأهل مفتقده الحنيه طول عمرها حتى من أمها كانت دائما مولده الكره في قلبها تجاه اي حد حتى اخوها اللي واقف قدامها دا واللي هى حاسه أنه فعلا مظلوم في كل اللي حصل وبدأت تصدقه .

عينيها دمعت ولأول مرة تستغرب نفسها هى لي دمعت

هى عمرها محست الاحساس دا...

يحيي استغل ضعفها اللي هى فيه وهوا عارف ومتأكد انها مفتقده الحنان ..

قرب منها بحرص وخدها في حضنه..

نادين بكت وكانت أول مره تبكي دموعها نازله شلالات وباين من شهقاتها التعب والألم والخنقه اللي فيها ..

يحيي هوا كمان دموعه نزلت وهوا زعلان على اللي حصلهم والظلم اللي شافوه..

نادين بطلت عياط

_بقيتي احسن 

_اه جدا انا اسفه يا يحيي الاڼتقام كان عاميني خلاني امشي في سكه مش سكتى وورا ناس مش شبهى

_ازاي مش فاهم 

_مش ضروري بعدين هتفهم كل دا

_ازاي قوليلي

_بعدين مش دلوقتي..

_طيب تعالى اقعدي معايا في البيت 

_لا مش دلوقتي بعدين في كذا حاجه كدا لازم اعملها

_ازاي مش فاهم فهميني وكمان طالما انتى كدا قټلتي حسن لي

_انا انا

_انتى اي يا نادين انتى كنتي ناويه على اي واي حصل وقتلتيه

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات