انا نوال
كلها إتفرجت علينا وإن أنا بغير من هدومي وماينفعش كده وما ينفعش أرمي الناس بالباطل (أومال لو ما كنتش جايباه من شقتها كان قالي إيه)
وبعد ما كان بيتحايل عاوز يقلب الطرابيزه عليا (ياااااه علي البجاحة) وكانت خناقة كبيره طلعت منها في الاخر أنو حتي السلام مش هيرميه عليها وياريت أستريح وأبطل غيره
و للأسف الخناقة اللي حصلت دي ما كانتش في مصلحتي خالص حتي لما بقي يتأخر بره البيت علي غير عادته وأسأله أتأخرت ليه يتهمني أني بشك فيه يعني حتي السؤال مابقاش من حقي.
و أخد حذره مني أوي.
بس أنا ما كنتش بدور وراه علشان أخرب بيتي بالعكس أنا كان نفسي أتأكد إن مافيش بينهم حاجه علشان قلبي يطمن لأني كنت حاسه إني عايشه في نار بس تصرفاته وحذره الزياده شككني فيه أكتر.
مش عاوزني أعرف بيها
نزلت علي تيليفونه برنامج تسجيل المكالمات علشان لو فعلا مظلوم أبقي تأكدت إني ظالماه ولو طلع خاين يبقي معايا اللي هفضحهم بيه المره دي.
و إستنيت وأنا علي نار
فتحت الفون وسمعت التسجيل وكان
الو:جوزي ايوه مين معيا
انا جرتك اللي قصادك ومن زمان معجبه بيك
وبرجولتك انت شخص مختلف عن كل الباقي
جوزي:انا بس انتي جبتي رقمي ازي وامتا
جرتي:من الهبله مراتك كانت مسجلك حبيبي واخت الرقم منها لانك عاجبني وخصاره فيها وانا خصاره في جوزي اللي طوال الوقت سايبني لوحدي ومش مقدر النعمه اللي معا
جوزي:بس انا بحب مراتي وعمري ما اشوف غيرها
بصراحه انا لما سمعت الكلام دا فرحت من جويا وعرفت ان جوزي بيحبني وان مش كان لذم اشك فيه من الاساس
بس كملة جرتي وقالت:بتحبها دا كلام لانك انت اللي مش حابب تشوف غيرها
تعالى نهرب بعيد
انا سمعت الكلمه دي والدم غلا في عروقي ومش عرفه اسمع الباقي ولا بلاش واحاول انسا واقنع جوزي ونفسي ان مفيش حاجه تستاهل ان نفكر فيها زيده وان نبعد من هنا وبكده انا اتفادا كل شئ
لقيت الفضول عندي مش قادره اسيطر علي نفسي اني مسمعشي الباقي
رد هو وقال طيب انتي عاوزه ايه دلوقتي