كانت احلي ساعتين فى حياتى
كتبت وهي بتترعش:-استني بس ابوس ايديك استني …لو سمحت …أنا هديك اللي انت عايزه ابوس ايديك متبعتش الرسايل لجوزي …
بس كان بيشوف الرسايل ومبيردش …وده ر*عبها اكتر …
….علي الناحية التانية ابتسامتي كانت واصلة من الودن للودن وانا شايفاها بتبعتلي رسايل وباين رعبها …قفلت النت وقعدت بشرب كوباية الشاي بتاعتي وانا حاطة رجل علي رجل وبخطط هعمل ايه كمان..
لا لا ابوس ايديك متق*تلنيش …ابوس ايديك …لا والله هي اللي اغر*تني…ابوس ايديك لااااااا …قام انس علي صر*خة واحدة وقومت أنا معاه وقولت:
-مالك يا حبيبي اسم الله عليك ايه اللي حصلك؟!
فضل ينهت قدامي فابتسمت بخ*بث متداري …حالته دي كانت مكيفاني اووي …كنت بجد مبسوطة وانا شايفة ر*عبه ده …..وشه كان شاحب فقولت:
-مفيش حاجة …م…مجرد ك.. ابوس …
ابتسمت بحب مز. يف وقولت:-خلاص يا حبيبي ارتاح ده مجرد كا*بوس انت خايف ليه …
وبعدين ادتله ضهري ونومت وانا مرتاحة …
….تاني يوم
قولت العب مع مروة شوية …لازم تاخد حقها من الع*قاب …أنا ست عادلة جدا ….بعتلها الاسكرينات تاني مع رسالة …
كان حوالين عينيها سودا بتحاول تتصل بجوزها مبيردش عليها …مقدرتش تنام من امبارح …كل اما تيجي تغفل تحلم أن جوزها بيق*تلها فبتصحي مفزوعة وهي بتنهت….الحلم ده مش مفارقاها …فجأة صرخت بر*عب ورمت التليفون وهي بتلاقي رسالة من الاكونت الفيك …فتحته ولقت الاسكرينات برضه مع رسالة ساخرة بتقول:
-تفتكري جوزك هيكون شعوره ايه وهو بيسافر عشانك وبيشتغل ومتشحطط وانتي هنا بتخو*نيه…هيكون شعوره ايه وهو بيتعب وبيسافر دايما عشان يشتغل ويرجع عشان يشوفك وفي كل مرة فاكر انه سايب مراته تصون بيته …