مبروك انتي حامل
بعد خمس شهور
سيف كان اتعود علي ابوه وحبه جدا ولما شفت تعلقهم ببعض ضميري وجعني اني حرمت اب من ابنه …..حماتي بدأت تعاملني بإحترام وسيف بيحاول يقرب مني وانا رافضة نهائيا…صحيح بحبه بس مش قادرة اسامحه
كنت قاعدة في الكافية مع أميرة ومعايا ابني..فجاة جالنا سيف ومسك ايدي وقال
-وقال يالا
بصتله بإستغراب وكنت هتكلم لقيته بيقول لاميرة
– زي ما اتقفنا ماشي !
لقيت أميرة بتمسك سيف وبتقول متقلقش انت هاخد بالي منه
كنت مستغربة وبحاول أفهم لقيت سيف شدني برة الكافية
-فيه ايه …سيبني
بس سيف مردش …حاولت اسحب ايدي وانا بقول بعصبية
-يا بني آدم انت سيبني ايه ده
سيف دخلني بالغصب العربية وقفلها كويس وقعد يسوق …ومردش عليا خالص.
…..
بعد شوية لقيته جايبني بيت غريب سحبني دخلني البيت وقفت مصدومة وانا شايفة زي شاشة عرض بتعرض صوري انا بس …صور كتير اووي معرفش جابها ازاي …بصيت لسيف اللي ركع علي ركبته وقال:
– انا بحبك يا اروي …عمري ما حبيت حد قدك ولا هحب بس جيت في فترة وضعفت ….العمر كان بيعدي وانا معنديش طفل …ده خلاني مرعوب امي استغلت ده واقنعتني اتجوز اخلف عيل وبعدين أطلق….حاولت اقاوم بس ضعفت ولقيت نفسي متجوز بواحدة انا مبحبهاش عشان تخلفلي عيل ….لقيت نفسي مضطر اقولها اني بحبها وانا عمري ما حبيت غيرك …لمستها بس كنت بشوف صورتك انتي …واول ما ضيعتي مني كرهتها وطلقتها
دموعي نزلت وانا بقول
– ده مش مبرر
-عارف..عارف انه مش مبرر…عارف اني حقير وغلطان بس انتي عاقبتيني …حرمتيني من ابني
-وانا غلطانة فعلا اني عملت كده بس كنت موجوعة يا سيف ….قلبي كان محروق وكنت عايزة احرق قلبك
-وحرقتيه فعلا …طول خمس سنين وضميري بيعذبني….خمس سنين وقلبي بيحرقني …
مسك ايدي وقال
-اديني فرصة تانية …عشان خاطر سيف