سورة تمنع القلق وتريح القلب.. رددها عند النوم في 5 دقائق
يا رسول الله ألا نتعلمها فقال بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها.
علاج الاكتئاب القرآن والسنة النبوية
أولا اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء وذلك لتحقيق الرغبات وتفريج الكربات والهموم والأحزان وقد يكون الدعاء وقائيا أو علاجيا فالوقائي يكون بالاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان يدعو مثلا اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال.
ثانيا إخلاص الأعمال إلى الله تعالى وذلك من أعظم أسرار السعادة والراحة فالعبد إن كانت أعماله لله عز وجل ابتغاء لما عنده من الأجر والثواب فإنه لن يهتم بشكر الناس وحمدهم لأنه إذا انتظر ما عندهم ولم يصدر ما يتوقعه منهم فقد يصيبه الندم والحسړة والضيق ومما يدل على أن الإخلاص من أسباب الراحة والطمأنينة وتفريج الكرب ما حصل مع الثلاثة الذين انطبق الغار عليهم فتوسل كل منهم إلى الله بفضيلة قام بها وكان الإخلاص أساسها فانفرج كربهم.
رابعا التوكل فقط على الله تعالى في تفريج الهموم والكروب فسيدنا إبراهيم عليه السلام عندما ألقاه قومه في الڼار توكل على ربه فقط فجعلها الله تعالى بردا وسلاما عليه.
سادسا المداومة على القيام بالأعمال الصالحة حيث قال الله تعالى من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ومن أمثلة الأعمال الصالحة طلب العلم الشرعي والإكثار من ذكر الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والإكثار من الاستغفار والصدقة وتطبيق النوافل من صيام وصلاة قد يصل بها العبد إلى محبة الله عز وجل بالإضافة إلى الحرص على الخشوع في الصلاة فهي من الوسائل التي تزال بها المعاصي والذنوب.
سابعا أذكار الصباح والمساء والمداومة على الأذكار الصباحية والمسائية وأذكار النوم وما يتبع ذلك من أذكار اليوم والليلة فتلك الأذكار تحصن العبد المسلم بفضل الله تعالى من شړ شياطين الجن والإنس وتزيد العبد قوة حسية ومعنوية إذا قالها مستشعرا لمعانيها موقنا بثمارها ونتاجها.
ومن ذلك ما أخرجه الشيخان عن عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال