سُميت سورة الڤرج لانك لو قرأتها وانت مهموم وحزين تزيل الحزن وتأتي بالرزق اقرأها قبل النوم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
إليه في التوفيق للخير وفي سعة الرزق ونحو ذلك من أنواع الخير عبادة مشروعة .
لكن القراءة بالصفة التي ذكرت في السؤال من توزيع سور خاصة من القرآن على عدة أشخاص كل منهم يقرأ سورة ليدعو بعد ذلك بسعة الرزق ونحوها بدعة لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قولا ولا فعلا ولا عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم ولا عن أئمة السلف رحمهم الله والخير في اتباع من سلف والشړ في ابتداع من خلف وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ودعاء الله مشروع في كل وقت ومكان وعلى أي حال من شدة ورخاء ومما رغب فيه الشرع وحث على الدعاء فيه السجود في الصلاة ووقت السحر وفي آخر الصلاة قبل السلام فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له رواه البخاري ومسلم .
وثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء رواه مسلم وأبو داود والنسائي . وفي الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما علمه التشهد قال له ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو وبالله التوفيق انتهى .
وفي موقعنا في جواب السؤال رقم 71183 ذكرنا بعض الأدعية المشروعة الثابتة في طلب الإعانة على قضاء الدين عن النبي صلى الله عليه وسلم فيرجى مراجعتها هناك والاستفادة منها .
وانظر أيضا 3219 22457 87915
.
والله أعلم .