عندما تبدأ فى الصلاة تنهال عليك الأفكار ولا تستطيع الخشوع.. إليك الحل !
انت في الصفحة 2 من صفحتين
، ومن هذه الصيغ:
“اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبَرَد”.
“وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.، وفي رواية: وأنا أول المسلمين”
“سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدُّك، ولا إله غيرك”
ويستطيع المسلم أن يختار صيغة من هذه الصيغ مثلًا في كل صلاة، بل يجوز له أن ينوع في أذكار الركوع والسجود في ركعات الصلاة نفسها، أو أن يجمع بين الأذكار المختلفة كذلك في الركوع أو السجود نفسه، وهذا سيجعله أكثر تركيزًا وأكثر خشوعًا بإذن الله.
– ثالثًا: اختيار مكان هادئ للصلاة:
على المسلم أن يختار مكانًا بعيدًا عن الضجيج والصخب بقدر المستطاع عند أداء الصلاة، فهذا سيعينه على التدبر فيما يقرأ ويزيد من خشوعه في صلاته.
– رابعًا: طلب العون من الله تعالى:
إن الاستعانة بالله وطلب مساعدته بشكل مستمر، نوع من العبادة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” الدعاء هو العبادة” رواه أحمد وأصحاب السنن.
لذلك، على المسلم أن يجتهد في الدعاء وطلب العون من الله في كل أموره، ولا سيما الخشوع في الصلاة، فمهما كان تحقيق الخشوع صعبًا، فإن على المسلم أن يعمل بجد لتحقيقه، ويتوكل على الله ويجتهد في الدعاء، فإن علم الله صدق نواياه ورأى إقباله عليه فإنه سيوفقه في ذلك ويعينه عليه، فهذا وعد قطعه الله على نفسه حين قال: “وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ” العنكبوت: 6.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم